وزير الصحة يشارك في اجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصري
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شارك الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، في اجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وناقش المجلس خطة العمل المقترحة لتجديد التعاقدات خلال عام 2024، وتشمل تحديد حجم الاستخدام للخدمات والاشتراك التي تم تقديمها خلال عام 2023، وكذا استطلاع رأي الجامعات والجهات المعنية والاستفادة من الخدمات باحتياجاتهم لعام 2024، والبحث عن أفضل الطرق لتقديم خدمات النشر والتصفح للناشرين من خلال المختصين وعرضها على مجلس الأمناء خلال اجتماعه المقبل.
كما ناقش المجلس أيضًا آليات العمل خلال الفترة المقبلة، وتشمل: التوسع في اتفاقيات النشر الحر مع الناشرين الدوليين، وتحسين تصنيف الجامعات والمراكز البحثية، وتأكيد دور بنك المعرفة كمنصة لنشر المعرفة وتداولها من خلال زيادة أعداد المجلات العلمية والمؤتمرات الدولية التي يستضيفها بنك المعرفة على منصته الإلكترونية، واستمرار تقديم بنك المعرفة للخدمات المتخصصة والتعليم الاحترافي للكليات المصرية، والتوسع في مشروع فھرس الاستشهادات المرجعية العربية للدوريات والمقالات المنشورة باللغة العربية، والمدرجة بقاعدة بيانات كلارفيت.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الشرقاوي، أمين عام بنك المعرفة ومساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، والدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون التطوير التكنولوجي، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعبير الشاطر، المشرف العام على بنك المعرفة ومساعد وزير التعليم العالي للشئون الفنية، والدكتور شريف كشك، مساعد الوزير للحوكمة الذكية، والدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور حسام حسني، أمين عام اللجنة العليا للتخصصات بوزارة الصحة، وأعضاء المجلس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنک المعرفة
إقرأ أيضاً:
إشادة عالمية بدور عُمان في إنجاح أعمال اجتماع "مجلس العلوم الدولي"
مسقط- الرؤية
اختتم مجلس العلوم الدولي (ISC) الاجتماع الثالث لجمعيته العمومية بمشاركة نخبة من خبراء العالم وممثلين عن منظمات ومبادرات علمية عالمية، بعد يومين من المناقشات الاستراتيجية بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض في مسقط.
وتضمن الاجتماع استعراض خطة المجلس الاستراتيجية 2025-2028 والميزانية المتعلقة بها، بالإضافة إلى استعراض الاتجاهات الجديدة في ملف الحرية والمسؤولية في العلوم، وتحديد أجندة علمية متجددة، والرؤى المستقبلية لعضوية المجلس، ومناقشة عدد من القضايا الملحة المتعلقة بمستقبل نظم العلوم، فضلًا عن التواجد الإقليمي للمجلس بإنشاء مكاتب إقليمية جديدة، والتعديلات النهائية في النظام الأساسي المعدل وغيرها من الإجراءات الخاصة بالمجلس.
ويُعد هذا الحدث علامة فارقة مهمة، كونه أول اجتماع حضوري للجمعية بعد تأسيس المجلس في يوليو 2018، حيث تم عقد الاجتماعيين الأول والثاني افتراضيا.
وثمن البروفيسور سير بيتر غلوكمان رئيس مجلس العلوم الدولي (ISC) استضافة السلطنة لهذا الحدث قائلا: ""لم يكن من الممكن عقد هذا الاجتماع دون الدعم السخي من الدولة المضيفة سلطنة عمان، ممتنون بعمق لجهود السلطنة الاستثنائية في احتضان هذا الحدث، وأتوجه بالشكر العميق هنا لقيادة سلطنة عمان ممثلة بجلالة السلطان وحكومته ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على ضيافتهم والتزامهم الاستثنائي الذي أسهم في نجاح أعمال الجمعية العمومية وغيرها من الفعاليات والمبادرات والمنتديات المصاحبة لهذا التجمع العلمي العالمي الكبير."
من جانبه، أوضح الدكتور يوسف بن عبدالله البلوشي عضو مجلس الزمالة بمجلس العلوم الدولي: "شهدنا الاجتماع الحضوري الأول للجمعية العمومية لمجلس العلوم الدولي بحضور ما يقارب 400 عالم، وأبرز يميز اجتماعات الجمعية العمومية هو تقديم تقرير شامل لمجلس الإدارة السابق، وإجراء تصويت واعتماد لعدد كبير من التوصيات المتعلقة بأنشطة المجلس العالمي للعلوم كقائد للحراك العالمي للعلوم في التصدي لتحديات وقضايا عالمية محورها التنمية المستدامة".
وأضاف: "قدمت أجندة الجمعية مراجعة مكثفة وكبيرة لعدد كبير من السياسات التي ركزت على تعزيز قيمة العلوم في التصدي للتحديات المتعلقة بالترابط الدبلوماسي والتعاون الدولي، مستفيدة من الزخم الحضوري الذي شهدته نقاشات وجلسات حوار المعرفة العالمي والمنتديات المصاحبة لاجتماع الجمعية العمومية الثالث هذا العام."
وشارك أعضاء المجلس والخبراء والعلماء من مختلف أنحاء العالم في نقاشات مباشرة مرتبطة بالمجالات ذات الأولوية والتي أُدرجت في مسودة الخطة الاستراتيجية، شملت: الحرية، والمسؤولية والشمولية في العلوم، وإعداد الأجندة العلمية الدولية، وتطور العلوم وأنظمتها، بالإضافة إلى صنع السياسات المستندة إلى الأدلة ودبلوماسية العلوم.
ونتج عن هذه المناقشات مدخلات قيمة تسهم في تحسين الاتجاهات الاستراتيجية للمجلس وضمان توافق مبادراته مع الاحتياجات المتطورة للمجتمع العلمي العالمي؛ بما في ذلك حرية تنقل العلماء، والتحديات المرتبطة بعمليات الحصول على التأشيرات، والحاجة إلى تعزيز تمثيل المجتمعات العلمية المتنوعة.
وصاحب هذه النقاشات، عقد منتديات عضوية مخصصة لكل فئة من أعضاء مجلس العلوم الدولي، والباحثين المستجدين في مراحلهم المبكرة والمتوسطة، وأعضاء مجلس الزمالة، والمجموعات الموضوعية، والأكاديميات الشابة، قدمت هذه المنتديات مساحات للنقاش والمدخلات حول الأولويات الاستراتيجية الرئيسية في مناطق أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، وأفريقيا، وآسيا والمحيط الهادئ في مجالات تعزيز العمل الجماعي، والتخطيط الإقليمي، وقد شارك أعضاء المجلس ملاحظاتهم وتوصياتهم؛ مما قدم رؤى عملية قيمة لتحسين مسودة الخطة الاستراتيجية والتعديلات المقترحة على النظام الأساسي للمجلس، بما في ذلك القيم الأساسية للمجلس ولجانه، وحوكمته ورسوم العضوية.
التأكيد على ضمان بقاء العلوم حجر الزاوية في صنع القرارات السياسية والاجتماعية
وأكد اجتماع الجمعية العمومية التزام المجلس بضمان بقاء العلوم حجر الزاوية في صنع القرارات السياسية والاجتماعية، وذلك عبر توجيه هذه النقاشات واتجاهاتها الاستراتيجية لتأسيس المزيد من المبادرات والشراكات في السنوات المقبلة لتعزيز التواجد العلمي على الساحة العالمية.
وفي ختام أعمال حوار المعرفة العالمي واجتماع الجمعية العمومية لمجلس العلوم الدولي التي استضافتها سلطنة عمان بتنظيم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع مجلس العلوم الدولي خلال الفترة من 26- 30 يناير 2025،
وثمن المشاركون استضافة السلطنة ودعهما السخي الذي أسهم في نجاح هذا الحدث العلمي العالمي الكبير، ومن بينهم أنيك بهادوري الرئيس المشارك لمبادرة "مستقبل الأرض" في آسيا ومدير مهمة العلوم الآسيوية، وسليم عبد الكريم عالم أوبئة وعضو مجلس إدارة مجلس العلوم الدولي، والدكتور لطيف عبد الرضا عطيه الخفاجي مساعد العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا بجامعة القادسية بجمهورية العراق، وقريشة عبدالكريم عالمة أوبئة ورئيسة الأكاديمية العالمية للعلوم (TWAS) .