مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تُشارك في ندوة استشراف مستقبل التعليم في الدول العربية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تونس في 11 أكتوبر /وام/ شاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، في فعاليات "الندوة الاقليمية حول استشراف مستقبل التعليم في الدول العربية"، التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية تحت شعار "من أجل تعليم أكثر جودة وشمولاً وانصافاً للجميع" وذلك في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) بتونس.
وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، الذي مثل المؤسسة في الندوة: "إن الندوة أتاحت للمشاركين والمهتمين بقطاع التعليم من الدول العربية المختلفة، فرصة لطرح الأفكار والرؤى وتبادل الخبرات والمعرفة حول تطوير قطاع التعليم والنهوض به، وناقشت العديد من القضايا المتعلقة بالتعليم في مختلف دول المنطقة وأبرز التحديات والفرص التي يمكن استثمارها واستغلالها في تحسين وتجويد التعليم في مستقبل يحمل الكثير من التحديات".
وأضاف أن هذه الندوة أتاحت للمشاركين فرصة الاطلاع على تجارب وخبرات الدول الأعضاء في تطوير قطاع التعليم والتحديات التي تواجهها وكيفية التغلب عليها، كما أتاحت لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية أيضاً فرصة عرض أبرز مشاريعها الوطنية والإقليمية والدولية، والتي لاقت استحسان الخبراء الحاضرين، وبينت التطور الملموس الذي يشهده قطاع التعليم في الإمارات تحقيقا لرؤية قيادتها الملهمة.
وأكّد الخبراء خلال الندوة أن التعليم أصبح من ضروريات الحياة باعتباره الضامن الحقيقي للتنمية، مشيرين إلى أن أكبر التحديات التي تواجه تطور التعليم تتمثل في الفروق الكبيرة بين الدول العربية في المناهج والبيئات التعليمية وارتفاع معدلات الأمية في بعض الدول والتكنولوجيا.
كما أكدوا أن جودة التعليم يمكن أن تتحقق عبر اتباع سياسات معينة إلى جانب التفكير في آليات إعداد المعلم وتطوير مهاراته لأنه يمثل حجر الزاوية في تطوير العملية التربوية والتعليمية، إلى جانب الاستفادة من تجارب الدول المختلفة في هذا المجال وتعميم الإيجابية منها.
وسلّطت الندوة الضوء على أبرز القضايا والتحديات والفرص التي يمكن استثمارها واستغلالها في تحسين وتجويد التعليم.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حمدان بن راشد آل مکتوم للعلوم الطبیة والتربویة الدول العربیة التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام