الطراونة: اليوم العلمي بمثابة الفرصة للتوعية بالصحة النفسية استباقياً
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الدكتور حسين مدالله الطراونة رئيس الجمعية الأردنية لعلم النفس باليوم العلمي الذي أقامتة الجمعية باليوم العالمي للصحة النفسية الثلاثاء العاشر من اكتوبر ،بالمركز الثقافي الملكي على أهمية الصحة النفسية والعقلية لكل واحد منا، وأهمية التوعية بها لكي يعيش الانسان حياة سعيدة بعيدة عن المنغصات والتوترات المتعددة لضمان السلامة العقليه والنفسية،وأن هذا اليوم العلمي بمثابة الفرصة للتوعية بالصحة النفسية استباقياً وخوض أصعب المعارك بعقل سليم.
وأكد الطراونة على دور الجمعية في الشراكة مع كافة المؤسسات الوطنية ذات العلاقة من أجل التوعية بالصحة النفسية لأهميتها في حياتنا اليومية ،علاوةً على أن العالم يعيش حالياً ثورةً في التكنولوجيا يصاحبها العديد من التحديات النفسية المستحدثة والتي تتطلب منا تكثيف الجهود لمواجهتها بالتشارك مع هذة الجهات وأنها مسؤولية جماعية وعلينا مواجهتها بكافة الوسائل ووضع الحلول الناجعة للوقاية منها من أجل الوصول إلى الصحة النفسية والرفاهية للجميع وخاصة الاهتمام بصحة المرأة والأسرة وتسليط الضوء على الرعاية النفسية للكبار والأطفال ومكافحة المخدرات ، مشيراً إلى ضرورة دمج الخدمات الصحية النفسية مع باقي الخدمات الصحية؛ لأنه لا يجوز فصل العقل عن الجسد.
وأشار الطراونة بالشكر الجزيل للحضور الكريم وأعضاء الهيئة الأدارية للجمعية والهيئة العامة للجمعية الأردنية لعلم النفس والبالغ عددهم حسب اخر احصائية 2106 زميل وزميله من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ،ودعى الحضور للمبادرة للانتساب لهذة الجمعية وتقديم الدعم لجهودها كونها تعنى بتأهيل المختصين في مجالات علم النفس المختلفة ومنح تراخيص مزاولة المهنة للعمل في العيادات النفسية وغيرها من الصروح الطبية ..
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي محمد الليثي: نشر خطابات جنود مصر بمثابة كبسولة زمنية ترجعنا للماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي محمد الليثي، إن نشر خطابات جنود مصر بمثابة كبسولة زمنية ترجعنا لماضي يحكي تاريخ حرب انتهت بنصر أكتوبر.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه استطاع استعادة عدد كبير من خطابات أهالي الجنود المصريين التي أرسلت لأبنائهم أثناء حرب الاستنزاف، مشيرا إلى أنه بجانب المراسلات كان هناك أوراق خاصة وبطاقات عائلية ويوميات كتبها الجنود على الجبهة، وصور شخصية ورخص قيادة.
وتابع أنه في تحقيقه الصحفي تحدث عن الخطابات بين الأهالي والجنود وجرى تسليط الضوء على جانب اجتماعي وإنساني مهم جدا لحرب أكتوبر وكانت بمثابة كبسولة زمنية أعادتنا أكثر من 50 عاما، وحكت كيف كان يتعامل الأهالي مع الجنود على الجبهة ومدى الروابط الأثرية التي كانت موجودة في هذا الوقت، وحتى اللغة المستخدمة في كتابة هذه الخطابات كانت فريدة من نوعها لأنها عكست حالة إنسانية واجتماعية لفترة من أصعب فترات التاريخ الحديث الذي انتهى بنصر أكتوبر، مؤكدا أن هذه المراسلات جزء بسيط من أوراق ومتعلقات كثيرة من الممكن أن تكشف كواليس وبطولات الجنود خلال الحرب لأنها بمثابة وثائق ترسم وتوضح كيف كان الوضع في هذه الفترة ومعدن الشعب المصري وهي مؤرخ حقيقي تحكي كواليس كثيرة ومهمة.
واستطرد أنه جرى عرض 6 خطابات في تحقيقه كانت عبارة عن مراسلات عادية بين الأهالي والجنود أو ضباط الاحتياط، "الرسائل كانت تعبر عن الأمل وتبادل أخبار العائلة السارة فقط، لم يكن الأهالي يرسلون إلى الجنود أي أخبار حزينة من الممكن أن تؤثر عليهم".