الحلبي يكشف عن سيناريوهات إستباقية لمتابعة التعليم بحسب التطورات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
إلتقى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة بهية الحريري، ترافقها الدكتورة روبينا ابو زينب، في حضور مديرة مكتب الوزير رمزة جابر والمستشار الإعلامي ألبير شمعون. وتناول البحث الوضع التربوي العام والتطورات في الجنوب اللبناني وانعكاس الوضع العسكري في فلسطين على المنطقة الحدودية مع لبنان.
وكشف الحلبي أنه "في صدد تشكيل خلية أزمة تضم المديريات العامة للوزارة والمركز التربوي للبحوث والإنماء، وتشمل مهامها القطاعين الرسمي والخاص، وذلك لوضع سيناريوهات إستباقية لمتابعة التعليم بحسب التطورات الممكن حدوثها". كما اطلع من الحريري على المراحل التي قطعها العمل مع الأمانة العامة للبكالوريا الدولية لجهة اعتمادها في عينة محددة من 12 مدرسة رسمية في لبنان، وتدريب المعلمين في هذه المدارس وقياس نجاح التجربة للوقوف على أرضية صلبة.
كذلك، استقبل الوزير الحلبي المدير الجديد للبيت الروسي الكسندر سوروكين على رأس وفد من المؤسسة، في حضور عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب الدكتور بلال عبد الله، ومستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون والمسؤول عن المنح وليد زين الدين. وشكر سوروكين الوزير على الإستقبال، مشيراً إلى ان "هدف البيت الروسي هو تعزيز العلاقات الثقافية والتربوية اللبنانية الروسية "، كاشفاً ان "روسيا كانت توفر مائة منحة للتلامذة اللبنانيين، وقد رفعت عددها راهنا إلى مائة وخمسين منحة، يتم التسجيل فيها من بعد، ومن ثم تتم مقابلة المرشحين واختيار المقبولين للدراسة في روسيا. وسلم وزير التربية رسالة تتعلق بالموافقة على بدء قبول طلبات الترشيح، وطلب توجيهات من الوزارة لتسريع تقديم الطلبات".
كذلك لفت إلى المعرض التعريفي للجامعات الروسية في 22 و 23 تشرين الثاني المقبل بمشاركة عشرين جامعة روسية وطلب رعاية الوزير الحلبي لهذا المعرض، وأمل بتطوير الإعتراف المتبادل بالشهادات بين البلدين. من جهته، شكر الحلبي مدير البيت الروسي على نشاطه وعلى المنح التي يقدمها إلى التلامذة اللبنانيين، كما شكر النائب عبدالله على متابعة هذه العلاقات وتطويرها، مشيرا إلى العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين حيث يشكل المتخرجون من الجامعات الروسية مجموعة كبيرة ناشطة وفاعلة في ميادين شتى.
وعبر وزير التربية عن "الإستعداد لمتابعة هذا التاريخ من العلاقات الجيدة والتعاون"، مؤكدا "ان توجيهات الوزارة ستكون نحو اختيار تخصصات يحتاجها الإقتصاد اللبناني". وأشار إلى "العلاقات التي عززها الحزب التقدمي الإشتراكي على مدى سنوات طويلة، وهناك رابطة للمتخرجين من الجامعات الروسية تضم آلاف الشخصيات في ميادين متعددة وشكلوا عائلات وعلاقات إجتماعية وإنسانية وتواصلا على كل المستويات".
ثمّ، التقى الحلبي السفير البلغاري الجديد في لبنان ياسن توموف، الذي يعمل على تعزيز العلاقات التربوية والجامعية التي كانت ناشطة في الثمانينات، حيث شكل المتخرجون مجتمعا صديقا وتعاونا على المستويات كافة. وعبر عن الرغبة في إعادة إحياء هذه العلاقات الجامعية والدراسات العليا وتقوية الجسور والروابط بين البلدين.
واشار الحلبي الى "عمق الروابط والصداقات"، مؤكدا أن "بلغاريا استقبلت الكثير من الطلاب اللبنانيين بناء على منح دراسية، وإننا نسعى إلى إحياء هذه العلاقات عبر إتفاق إطار"، كاشفا ان "لبنان على استعداد للتوقيع وقد اصبح نص الإتفاق منجزا، وبعد التوقيع يمكن للبلدين برمجة التنفيذ وإعادة تقديم المنح وتبادل الطلاب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي ويؤكد علي العلاقات التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الامانة العامة اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر الجاري، وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيد فرنسوا بانو عضو المجلس وذلك في اطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام بأن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيراً إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الاطار، شدد السيد الأمين العام على الاهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في اوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الارض.
واضاف رشدي أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد اخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية، كما حرص الوفد الفرنسي بدوره على تثمين علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكداً على أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة على الارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة وحرصهم على توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.