اغتصاب وقتل أطفال.. سقوط مدو للإعلام الغربي في تغطية طوفان الأقصى (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بالتزامن مع الغارات العنيفة التي يشنها طيران الاحتلال على غزة ضد المدنيين الفلسطينيين، تمارس وسائل الإعلام العبرية وتلك التي تدعم "إسرائيل" حملة تضليل واسعة النطاق، لشيطنة المقاومة عبر تمرير معلومات مضللة تحول إلصاق جرائم لم تحدث أصلا بفصائل المقاومة.
ونشرت وسائل أعلام غربية وعبرية، تقارير تتحدث عن حدوث انتهاكات واسعة خلال عملية طوفان الأقصى، بل تخطى الأمر ذلك حتى ردده الرئيس الأمريكي جو بايدن بخطابه أمس، زاعما ورود تقارير عن عمليات "قتل أطفال واغتصاب نساء" ارتكبت في الأراضي المحتلة.
قتل الأطفالظهرت مراسلة قناة "آي نيوز 24" "نيكول زيدك"، وهي تتحدث عن مقتل نحو 40 رضيعا مع عائلاتهم في "كيبوتس كفار عزة" بغلاف غزة، زاعمة أنها شاهدت جثث الأطفال تحمل على نقالات بعد قتلهم على يد عناصر المقاومة.
كما ذكر مراسل "سي أن أن" ذات المعلومات المزيفة في تغطيته للأحداث بمستوطنات غلاف غزة.
سريعا تراجعت المراسلة عن روايتها، وذكرت في تغريدة على منصة "إكس"، أن الجنود هم من أخبروها أنهم (يعتقدون) مقتل 40 رضيعا هناك.
ونشرت صحف غربية تقارير تتحدث عن ذات المعلومة المزيفة حول قتل الأطفال، حيث ذكرت قناة "سكاي نيوز" أنها تواصلت عدة مرات مع جيش الاحتلال لتأكيد المعلومة لكن لم يحصلوا على أي دليل.
بدوره أكد الصحفي "الإسرائيلي" أورين زيف، أنه لم ير خلال جولته في "كفار عزة" أي دليل على "قطع رؤس أطفال"، مؤكدا أن حتى قادة جيش الاحتلال لم يذكروا معلومات أو حوادث من هذا القبيل.
ويقول الصحفي الفرنسي سامويل فولي، الذي زار "كفار عزة"، إنه لم يتمكن من التحقق من قيام حماس المزعوم بقطع رؤوس 40 طفلا، كما "أكد اثنين من مسؤولي خدمات الطوارئ الذين يجمعون الجثث أنهما لم يشاهدا مثل هذه الانتهاكات وأنها غير موجودة".
وأمس الثلاثاء، أكد مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه ليس لديه أي معلومات تؤكد ما نشرته الصحف الإسرائيلية وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول "قيام عناصر حماس بقطع رؤوس الأطفال".
ونفى المكتب وجود أي دليل على تلك الإدعاءات في معرض رده على أسئلة لوكالة الأناضول.
Soldiers told me they believe 40 babies/children were killed. The exact death toll is still unknown as the military continues to go house to house and find more Israeli casualties. https://t.co/PEGSFXgb9x — Nicole Zedeck (@Nicole_Zedek) October 10, 2023
1/5 I'm getting a lot of question about the reports of "Hamas beheaded babies” that were published after the media tour in the village. During the tour we didn’t see any evidence of this, and the army spokesperson or commanders also didn’t mention any such incidents. pic.twitter.com/qN4XZmlGAP — Oren Ziv (@OrenZiv_) October 11, 2023
Media coverage: "Sky News says its chief correspondent on the ground did not see evidence of false allegations by the occupying Israeli regime that Israeli babies had been beheaded by Hamas." pic.twitter.com/FF1zIGkJAq — Quds News Network (@QudsNen) October 11, 2023
#BREAKING Israeli army tells Anadolu that they have no information confirming allegations that ‘Hamas beheaded babies’ pic.twitter.com/fQJA7ui9bE — Anadolu English (@anadoluagency) October 10, 2023
J'ai vérifié auprès de deux services de secours (souhaitant rester anonymes, tant le sujet est sensible), qui ont collecté nombre de cadavres. Les deux affirment qu'elles n'ont pas été témoins de telles exactions — sans dire que ça n'a pas existé. — Samuel Forey (@SamForey) October 11, 2023
مزاعم الاغتصاب
زعمت صحف الاحتلال وبعض وسائل الإعلام، أن الشابة التي ظهرت في شاحنة يوم السبت قد تعرضت للاغتصاب قبل قتلها، وكانت صورتها الأكثر انتشارا لتدعيم رواية البروباغاندا الإسرائيلية حول المقاومة.
في أعقاب ذلك نقلت عدة صحف غربية عن والدة الفتاة تأكيدها، "أن ابنتها لم تقتل ولم تغتصب وهي الآن تعالج في إحدى مستشفيات غزة".
كما تراجعت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عن مزاعم الاغتصاب التي نشرتها، وخلصت إلى أن كل تلك الحوادث لم يتم إثباتها.
The woman who was filmed motionless in the back of a truck in Gaza after being kidnapped by Hamas on Saturday is alive, but critically injured, according to her mother. https://t.co/Ydo6dHa1Hi — Richard Hall (@_RichardHall) October 10, 2023
LA Times retracts allegations of rape & concludes "such reports have not been substantiated".
The unproven rape allegations can only cause pain to the families of detained Israelis & fan the flames for flattening Gaza & killing scores of civilians... Reality is ugly enough! pic.twitter.com/OblZ9hncXT — Muhammad Shehada (@muhammadshehad2) October 10, 2023
وضع الأطفال في أقفاص
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر أطفالا في أقفاص على أنهم من الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة.
في أعقاب ذلك، تبين أن الفيديو كانت منتشرا في منصة "تيك توك" كجزء من حملة ساخرة كوميدية، وليس له صلة بالأحداث في غزة.
ونشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها حساب المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للعالم العربي، أوفير جندلمان، مقطعا مصورا لطفلة أدعى ناشروه أنها "إسرائيلية" مختطفة في غزة، وتبين كذلك أنه منشور على "تيك توك" قبل الأحداث.
الفيديو نُشر على تيك توك قبل بداية الأحداث الأخيرة بأيام، وأُضيف له أحد المقاطع الصوتية الساخرة ووسم "الشعب الصيني ماله حل"، وهو وسم يُستخدم لنشر المقاطع الساخرة على المنصة.#تمت_المسبرة pic.twitter.com/rncAIHzzuw — Misbar - مسبار (@misbarfc) October 11, 2023
استخدام صور الفلسطينيين
لم يتوقف الأمر عند المعلومات المزيفة بل وصل حد استخدام صور الشهداء الفلسطينيين، على أنهم "قتلى هجوم المقاومة السبت الماضي".
وعمدت عدة حسابات داعمة للاحتلال إلى بث صور تعود لجثث شهداء فلسطينيين في الأكياس، زاعمين أنها لمستوطنين قتلتهم المقاومة.
ونشرت الممثلة الأمريكية صورة لأطفال وهم في حالة من الهلع، لتعلن تضامنها مع "إسرائيل"، وعند تأكدها من أن الصورة تعود لأطفال فلسطينيين في غزة حذفت المنشور من على منصة "إنستغرام".
ودعا صحفيون غربيون وسائل الإعلام للتحقق من الأخبار المزيفة التي تنتشر خصوصا مزاعم الاغتصاب وقتل الأطفال، كما هاجموا وسائل الإعلام البريطانية التي تصر على تبني هذه الروايات المزيفة لدعم الاحتلال.
FALSE! These are the bodies of Gazans (inc. Hamas militants) that crossed into Israel.
Other Gazan corpses were left to rot on the streets for days.
Some were stripped naked, urinated upon or driven over by Israelis.
Others scooped by bulldozers. pic.twitter.com/BriJFVhz1v — Muhammad Shehada (@muhammadshehad2) October 11, 2023
Cognitive Dissonance: Jamie Lee Curtis was deeply moved by this picture ONLY when she thought they were Israeli.
As soon as she learned they were Gazan, she lost all feelings for them & deleted the picture.
Suddenly, "terror from the sky" became acceptable to her & her likes! pic.twitter.com/uoGm570VXo — Muhammad Shehada (@muhammadshehad2) October 10, 2023
Western journalists deleting their unverified posts on rape + decapitated babies allegations made by Israel -after amplifying racist tropes that feed into the Israeli narrative (“human animals-barbarians”) should explain. You’ve contributed to the dehumanization of Palestinians — Amira Howeidy (@amirahoweidy) October 11, 2023
Folks, unless you've got some hard facts (not more allegations) to support gruesome allegations of decapitated babies and mass rape --which Israeli army says it can't confirm confirm - please take a pause from asserting it has happened.
Recall the allegations of mass rape in… — Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) October 11, 2023
مهنية عوراءفي ذات الوقت الذي يتباكى فيه الإعلام الغربي على الاحتلال، ثمة تجاهل متعمد وإغفال مقصود للجرائم التي يقوم بها الاحتلال ضد الفلسطينيين.
ولم تشر غالبية وسائل الإعلام الغربية، للغارات التي تستهدف المدنيين في غزة والتي تسببت بمقتل مئات الأطفال، بينما روجت لرواية مزيفة حول مقتل 40 طفلا على يد المقاومة.
كما تجاهلت وسائل الإعلام الغربية انتهاكات جيش الاحتلال، حيث انتشرت على نطاق واسع مشاهد مصورة، لتمثيل الجيش الصهيوني بجثث الشهداء الفلسطينيين، كما أظهر مقطع فيديو إعدام قوات الاحتلال لمدنيين فلسطينيين بعد أن سلموا أنفسهم قرب غزة.
وبالرغم من الصور المؤلمة التي تظهر بشاعة وهمجية القصف الذي يتعرض له القطاع، تعكف وسائل الإعلام الغربية على تبني روايات الاحتلال حول استهداف القصف للقدرة العسكرية للمقاومة، بينما كانت المدارس والمباني السكنية والمساجد هي بنك الأهداف للطائرات الإسرائيلية.
Deeply disturbing potential war crime: the IDF posted a doctored video alleging eliminating combatants. But their own footage shows said individuals unarmed, raising their hands up & kneeling down to surrender before IDF soldiers execute them from the back. pic.twitter.com/F7XDMRDENr — Euro-Med Monitor (@EuroMedHR) October 11, 2023
" نحن أمام مشاهد إباده متكامله " ????
"مشاهد تم تصويرها قبل قليل في غزة
تظهر مقتل 40 عائلة بينهم أطفال
في الهجوم الإسرائيلي على منطقة حي الكرامة#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/MhOUfVuQj4 — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) October 10, 2023 " نحن أمام مشاهد إباده متكامله " ????
"مشاهد تم تصويرها قبل قليل في غزة
تظهر مقتل 40 عائلة بينهم أطفال
في الهجوم الإسرائيلي على منطقة حي الكرامة#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/MhOUfVuQj4 — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) October 10, 2023
سيناريو العراق
قبيل الغزو الأمريكي للعراق دأبت وسائل الإعلام الأمريكية على ترويج مزاعم إدارة بوش آنذاك حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، حتى ظهر كولن باول وزير الخارجية الأمريكي آنذاك في مجلس الأمن ليعرض صورا ووثائق تؤكد هذه المزاعم.
واستند خطاب باول في ذلك الوقت على معلومات للمؤسسات الاستخباراتية والعسكرية الأميركية لتبرير الغزو، موجهة للرأي العام الداخلي والخارجي التي اتضح لاحقا أنها مضللة، ونعتها الإعلام الأمريكي بـ"كذبة القرن"، رغم أنه روج لها بشكل كبير في وقتها.
كانت الآلة الإعلامية الغربية تعمل على تجييش الرأس العام ضد العراق، وتهيئته للغزو، حيث زعمت واشنطن ولندن ارتباط العراق بالقاعدة، وعلاقته بأحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001، وهجمات الجمرة الخبيثة.
بعد عامين من الغزو أقر "باول" بأنه بزيف تلك المزاعم ووصف دفاعه عن تقرير بلاده حول عن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة أمام الأمم المتحدة بأنه "وصمة عار في مسيرته السياسية".
نهاية عام 2008 شكك الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الابن نفسه في الأدلة التي قادت إلى غزو جيشه للعراق قائلا: "أكثر ما ندمت عليه خلال الرئاسة هو فشل المخابرات في العراق.
كما اعترف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عام 2016، بأن غزو العراق اعتمد على معلومات مزيفة وغير مدعمة بالأدلة، مؤكدا أنه يتحمل كل المسؤولية عن قرار مشاركة بريطانيا بغزو العراق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال تضليل انتهاكات الاحتلال انتهاكات تضليل وسائل اعلام طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وسائل الإعلام طوفان الأقصى جیش الاحتلال pic twitter com فی غزة مقتل 40
إقرأ أيضاً:
مازال لمعركة طوفان الأقصى ما تقول…
تكاد بعض وسائل الإعلام تُوهم الرأي العام بأن معركة “طوفان الأقصى” قد حُسِمت ولِصالح الكيان، مُروِّجة لكون محور المقاومة قد انهار بعد إعلان وقف القتال في لبنان والتحول الحاصل في سوريا، مركِّزة أن اليمن بقي وحيدا في هذه المعركة ودوره آتٍ لا محالة… وهي صورة إعلامية تَخدم بوضوح تام الطرح الصهيوني لمآلات عدوانه على غزة في محاولة منه للتبشير بانتصاره القادم وبإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط كما يريد.
هذا الطرح تكذبه الحقائق التالية:
-أولا: المقاومة لم تنهزم في غزة بل هي تواصل استهداف ضباط وجنود العدو يوميا جاعلة من رُكام البنايات المُحطَّمة تحصينات تنطلق منها للقيام بعمليات نوعية في شمال وجنوب القطاع على حد سواء. يكفي أن قوات العدو فقدت في اليومين الماضيين ضابطين وجنديين من قوات “نحال” ببيت حانون شمال قطاع غزة، من بينهم قائد سرية ونائبه، وتم تدمير دبابة للعدو بقذيفة “شواظ” وأخرى بصاروخ شرق مخيم “الصفطاوي” بنفس القطاع، كما أن ُمغتصَبة “سديروت” في غلاف غزة تعرضت إلى قصف صاروخي من داخل القطاع أدى إلى تدمير أحد المباني باعتراف العدو…
-ثانيا: المقاومة باتت أكثر شراسة في الضفة الغربية، حيث جرت أمس، عملية بطولية أصابت فيها المقاومة فيها9 مستوطنين بمُغتصبة “كدوميم” وقع3 منهم قتلى، مع العودة إلى قواعدها بسلام، كما أن سرية الفارعة بالضفة اشتبكت في معارك ضارية مع العدو في مخيم الفارعة مازالت نتائجها لم تبرز بعد.
-ثالثا: بات جنود العدو المُسرَّحون غير آمنين داخل الكيان من خلال الآثار النفسية والجسدية التي عادوا بها من غزة، وخارجه من خلال مُلاحقتهم من قبل مؤسسات وجمعيات دولية عدة بجنوب إفريقيا وبلجيكا والبرازيل وسريلانكا وغيرها بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية مثل الجندي الفار من البرازيل بعد ملاحقة العدالة البرازيلية له بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ثم ملاحقته مرة ثانية في الأرجنتين التي فر إليها بنفس التهمة، وهذا بدعوة من مؤسسة “هند رجب” القائمة ببلجيكا باسم هذه الطفلة (5 سنوات) التي قَتل الصهاينة جميع أفراد أسرتها يوم 29 جانفي 2024 بصاروخ دبابة أطلق على سيارتهم، وعند بقائها وحيدة بين جثث أسرتها تستغيث بالهاتف، دَمَّروا سيارة المُسعفين المتجهين إليها، وتم تركها وحيدة إلى أن فارقت الحياة بعد 12 يوما من ارتكاب هذه الجريمة ضد الإنسانية.
-رابعا: لم تتوقف جبهة اليمن على البقاء عصية في وجه التحالف الصهيوني الأمريكي الغربي إلى اليوم رغم جميع محاولات هزيمتها، فقد كتبت جريدة foreignpolicy يوم 6 جانفي الجاري مقالا بعنوان “الحوثيون لا يرتدعون” The Houthis Are Undeterred بينت فيه أن الولايات المتحدة تخسر شهريا في البحر الأحمر 570 مليون دولار ومع ذلك لم يتراجع اليمنيون عن دعم غزة. وتساءلت كاتبتا المقال “بيث سانر” و”جنيفر كافناع” وهما متخصصتان في الشأن العسكري وقريبتان من إدارة ترامب السابقة عن مدى قدرة إدارة هذا الأخير القادمة على التعامل مع وضع معقد كهذا…
– خامسا: رغم ما يوصف بأنه ” تخل” للمقاومة اللبنانية عن دعم غزة إلا أن إعادة “حزب الله” تنظيم صفوفه تزامنا مع المناورات الإيرانية الجارية حاليا لحماية منشآتها النووية، توحي بأن هذه الجبهة مازالت لم تنسحب بعد من المعركة ويمكنها العودة في أي وقت قادم…
هذه الحقائق وغيرها تُبيِّن أن معركة “طوفان الأقصى” مازالت لم تقل كلمتها الأخيرة، وأن “الفرحين” بنصر صهيوني تام إنما يستعجلون الأحداث ويتحركون ضمن منطق حسابات قديمة للتفوق الصهيوني عفا عنها الزمن بعد انتصار السابع من أكتوبر 2023 بكل ما حمل من دلالات عن حاضر ومستقبل الكيان…
الشروق الجزائرية