كيف ساندت جماهير الزمالك فلسطين بعد الأحداث الأخيرة؟ (صورة)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دعم رياضي كبير من الرياضيين ومشجعي كرة القدم للقضية الفلسطينية خلال الأيام الماضية، وتحديدا منذ أحداث «طوفان الأقصى».
كيف دعمت جماهير الزمالك القضية الفلسطينية من المدرجات؟داخل صالة «ميت عقبة» بنادي الزمالك، كانت الجماهير البيضاء أيضا على الموعد، في مشهد استحق الإشادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بعدما حرصت على دعم القضية الفلسطينية على هامش مباراة فريق كرة اليد بالقلعة البيضاء أمام الزهور بدوري المحترفين، أمس الثلاثاء.
علم فلسطيني كبير زين مدرجات الصالة المغطاة بنادي الزمالك خلال اللقاء، كما حرصت الجماهير على الهتاف لفلسطين، بهتافات هزت الصالة خلال أحداث المباراة.
الزمالك حسم اللقاء الذي أقيم في الجولة الثامنة لدوري المحترفين لكرة اليد، بنتيجة 37 - 26، إلا أن المشهد الأبرز كان دعم جماهيره للقضية الفلسطينية في ظل الأحداث الراهنة.
لم يكن دعم جماهير الزمالك هو الأول في مدرجات كرة القدم العربية، حيث سبق لجماهير الأهلي الهتاف للقضية الفلسطينية على هامش مباراة المارد الأحمر أمام الإسماعيلي بالدوري المصري منذ أيام، حيث هزت مدرجات ستاد برج العرب بهتاف: «بالروح بالدم نفديك يا فلسطين».
«يا حبيبة يا فلسطين»، و«رجاوي فلسطيني» كان الهتاف الأبرز أيضا داخل استاد محمد الخامس الرياضي، خلال مباراة الرجاء أمام المغرب التطواني، في الدوري المغربي، حيث حرصت جماهير الفريق الرجاوي على دعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة من المدرجات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الزمالك جماهير الزمالك أحداث فلسطين
إقرأ أيضاً:
الدراما السعودية والتحولات الاجتماعية
نجد أن تأثير الدراما من مسلسلات وأفلام، كبير على المتلقي. ولديها قدرة على إثارة المشاعر والانفعالات لدى الجمهور بشكل كبير. ونجد أن المتلقي يعيش القصة من خلال شخصياتها والحوار المتبادل بين شخصيات العمل؛ وذلك مايخلق قاسماً مشتركاً للقضايا الاجتماعية المطروحة في الأعمال الفنية ويعزِّز الوعي الإجتماعي .
ومن خلال الدراما، يتم طرح المواضيع المسكوت عنها ،ويتم معالجتها من خلال سيناريوهات معينة تكون فعالةً ومؤثرةً إذا نوقشت بشكل سليم ومؤثر. ونجد مؤخراً أن الدراما السعودية اتجهت لتصوير حقبة السبعينات وإبراز المرحلة الزمنية التاريخية والاهتمام بتفاصيل الديكور والمكان، ممّا جعل العمل الدرامي ليس مجرد سردً ترفيهياً، بل رصد للتاريخ والتحولات المجتمعية .ولكن بعض الأعمال الدرامية رغم نجاحها بالغت باتخاذ حالات فردية، وجعلها ظاهرةً اجتماعيةً، وهذا مناف للواقع والحقيقة التي يعرفها كل من عاش في تلك الحقبة الزمنية.
ولا ننسى أن المتلقي لديه القدرة على النقد، وتفكيك العمل الفني، واستخراج الأخطاء اللغوية، وتقديم أحداث غير منطقية، ويستحيل حدوثها في تلك الفترة الزمنية السابقة ؛ ممّا يفقد العمل مصداقيته رغم ضخامة إنتاجه. والواقع أن هذه الأحداث التي وقعت في مرحلة زمنية بعيدة ومختلفة؛ يحمل الكاتب والمخرج مسؤولية الفارق في الأحداث والحقائق وانسجامها الفكري، ولا يجعل منها مسألةً بدهيةً في تلك الحقبة الزمنية. والثابت الوحيد هو الطابع العام للمسلسل والتصوير الفني .
وبالعودة لتفاصيل الأحداث، نجد أن العمل يعبر عن جيل يتيم عاطفياً. يبحث عن مشاعر طائشة ومزيفة وتطلعات لا منطقية ومايتخلله من تراكمات كلامية فضفاضة إلى مستوى تدويني مكتوب، جعلت الحلم يتحول إلى الألم؛ مستخدماً آليات عقابية من الأهل قد تبدو من الوهلة الأولى آليات قمعية وإقصائية، ولكنها منطقيةً في تلك الفترة الزمنية، كون العقوبة وظيفةً اجتماعيةً معقدةً تخضع لتجليات الفرد وعقليته وثقافته وبيئته الاجتماعية .
وقد ركز ت الأعمال الدرامية على إبراز اللهجات المحلية النجدية والبدوية بشكل كبير؛ كون اللهجة تعزز واقعية العمل، وقد نجح بعض الممثلين في إتقانها وفشل البعض الآخر.