شاهد| نتنياهو في مكالمة هاتفية مع بايدن: تعرّضنا لهجوم لم نشهد وحشيته منذ المحرقة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالا هاتفياً مع الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الثلاثاء ليشكره على "دعمه المستمر والقاطع لإسرائيل" وقال بشأن عملية "طوفان الأقصى": "إنها هجوم أستطيع أن أقول إننا لم نشهد وحشيته منذ المحرقة".
قال نتنياهو: "لقد تم ذبح المئات، عائلات بأكملها قضي عليها أثناء نومها، نساء قُتلن واُغتصبن بوحشية.
وكان بايدن قد أكّد يوم الثلاثاء أن مواطنين أمريكيين من بين الرهائن الذين أسرتهم حماس، وأدان الجماعة المسلحة بتهمة "الشر المطلق".
بعد ليلة من القصف الإسرائيلي العنيف.. وضع إنساني صعب في غزة ونقص حاد في الأدوية المستلزمات الحيويةبوريل يؤكد رفض الاتحاد الأوروبي فرض إسرائيل حصارا مطبقا على غزةطوفان الأقصى| 60% من المصابين في غزة بسبب القصف أطفال ونساء والأدوية في طريقها نحو النفاد شاهد: إسرائيل تقصف ميناء غزةوقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لشبكة "سي إن إن"، إن إطلاق المحتجزين الأمريكيين أولوية لواشنطن وعنوان زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للمنطقة، وأضاف قوله: "إنهم طلبوا ممن لهم علاقة بحركة حماس إبلاغها رسالة واضحة بإطلاق سراح الرهائن...لا نريد رؤية وفيات بين المدنيين ونتوقع أن تلتزم إسرائيل بقوانين الحرب".
في هذه الأثناء يكثف الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي مخلفا 1055 شهيداً و5184 جريحاً، في وقت ارتفع فيه عدد القتلى الإسرائيليين على يد كتائب القسام إلى 1200. في المقابل شنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية على مناطق مختلفة من إسرائيل وخاصة عسقلان.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قصف اسرائيلي على جنوب لبنان غداة هجوم غير مسبوق من حزب الله أفغانستان تخفض حصيلة ضحايا زلزال هرات إلى ألف قتيل شاهد: ارتفاع درجات الحرارة تُرغم جزر الكناري الإسبانية على تعليق الدراسة الشرق الأوسط قصف حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كتائب القسامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قصف حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كتائب القسام إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة ضحايا قصف فرنسا طوفان الأقصى الشرق الأوسط الصين الاتحاد الأوروبي إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة ضحايا الاتحاد الأوروبی طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
القاهرة - رويترز
قال سكان إن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما يخشون أن يكون جزءا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة.
ولم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع.
واستأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في منتصف مارس آذار، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها والتي تشكل نحو 20 بالمئة من مساحة القطاع.
وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) يوم السبت أن الجيش بصدد إنشاء "منطقة إنسانية" جديدة في رفح حيث سيتم نقل المدنيين بعد إجراء تفتيش أمني لمنع مقاتلي حماس من دخولها. وستتولى شركات خاصة توزيع المساعدات.
لم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقرير بعد، ولم يستجب حتى الآن لطلب رويترز للتعقيب.
وقال سكان إن دوي انفجارات هائلة يُسمع الآن بلا انقطاع من المنطقة المدمرة التي كان يقطنها سابقا 300 ألف نسمة.
وقال تامر، وهو من سكان مدينة غزة نزح إلى دير البلح شمالا لرويترز عبر رسالة نصية "الانفجارات ما بتتوقفش لا نهار ولا ليل، كل ما الأرض تهز بتعرف أنهم بينسفوا بيوتا في رفح، رفح انمسحت".
وأضاف أنه يتلقى مكالمات هاتفية من أصدقاء في مصر على الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يتمكن أطفالهم من النوم بسبب الانفجارات.
وقال أبو محمد، وهو نازح آخر في غزة، لرويترز عبر رسالة نصية "إحنا الخوف عنا إنه يجبرونا ننزح هناك ويسكروا علينا زي القفص أو معسكر نزوح كبير معزولين عن العالم".
وتقول إسرائيل، التي تفرض حصارا مطبقا على غزة منذ الثاني من مارس آذار، إن إمدادات كافية وصلت إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع، ومن ثم فإنها لا تعتقد أن السكان في خطر. وتؤكد أنها لا يمكنها السماح بدخول الغذاء أو الدواء خشية أن يستغلها مقاتلو حماس.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على شفا تفش واسع للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما هاجم مقاتلو حماس تجمعات سكنية إسرائيلية.
وأعلن مسؤولو الصحة في غزة اليوم الاثنين مقتل 23 شخصا على الأقل في أحدث الضربات الإسرائيلية على القطاع.
وقُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا شمال القطاع، إلى جانب ستة آخرين في غارة جوية على مقهى بجنوب القطاع. وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الضحايا مصابين بجروح خطيرة حول طاولة بالمقهى.
* يأكلون العشب والسلاحف
لم تفلح المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري أمس السبت إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة نفاد مخزوناته الغذائية في غزة بعد أطول حصار يفرض على القطاع على الإطلاق.
وجاب بعض السكان الشوارع بحثا عن الأعشاب التي تنمو طبيعيا على الأرض، بينما جمع آخرون أوراق الأشجار اليابسة. وفي ظل اليأس، لجأ صيادون إلى صيد السلاحف وسلخها وبيع لحومها.
وقالت امرأة من مدينة غزة لرويترز طالبة عدم نشر اسمها خشية الانتقام "المرة الماضية رحت على الدكتور قال لي عندك حصاوي في الكلى ولازم عملية جراحية بتكلف حوالي 300 دولار، أنا أحسن لي آخد مسكنات وأخلي المصاري لأولادي أطعميهم فيهم".
وأضافت "باختصار الوضع في غزة لا أكل ولا غاز للطبخ ولا طحين ولا حياة".
واندلعت حرب غزة بعد هجوم قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل، والذي أسفر حسبما تشير الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.