رئيس الوزراء يشهد افتتاح المتحف اليوناني الروماني بعد الترميم | صور
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته إلى محافظة الإسكندرية، اليوم الأربعاء 11 أكتوبر، بافتتاح المتحف اليوناني الروماني بعد الترميم، وتطوير المنطقة المحيطة.
رافق رئيس الوزراء في جولته كل من، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، سفيري اليونان وقبرص لدى مصر، الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، وعدد من سفراء وقناصل الدول في القاهرة والإسكندرية ومسئولي المتاحف الإيطالية البارزة.
وعقب إزاحة الستار إيذاناً بافتتاح المتحف بعد الترميم، قام رئيس الوزراء بجولة لتفقد عدد من قاعات العرض بالمتحف، للتعرف على جوانب التطوير، وتحديث وسائل عرض المقتنيات ذات القيمة التاريخية الفريدة، والتي تضمنت قاعة الإسكندر الأكبر، وقاعة كيلوباترا ومارك انطونيوس، وقاعة أباطرة القرن الذهبي، وقاعة الفلاسفة، وقاعة النشاط الصناعي والتجاري في العصر الروماني، وفاترينات العُملات وتماثيل الفن السكندري، والتوابيت الرخامية، كما زار المكتبة التي تحتوي على أقدم المخطوطات عن الحضارة المصرية، وتفقد قاعة المؤسسين الإيطاليين للمتحف.
وأشاد رئيس الوزراء خلال الزيارة بجودة الأعمال المنفذة للترميم والتطوير وتنوع المعروضات الأثرية التي تعود لمختلف الحُقب التاريخية لمصر، مؤكداً أن هذا المتحف يعدُ صرحاً جديداً يضاف إلى خارطة السياحة المصرية، وإنجازاً ضمن خطة الدولة لإعادة إحياء المناطق والمقار الأثرية لجعلها مقاصد سياحية جاذبة.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير السياحة والآثار الذي أشار إلى أن المتحف انتهى إنشاؤه في موقعه الحالي عام 1895، ليكون أيقونة ثقافية فريدة، ثم خضع لخطة متكاملة لإعادة التطوير وتحديث قاعات العرض المتحفي، والتي بدأت فعلياً عام 2018، لافتاً إلى أن خطة ترميم المتحف جاءت بهدف تعزيز الرسالة العلمية والثقافية التنويرية لهذا الصرح الأثري، خاصة مع كونه واحداً من أهم وأعظم متاحف حوض البحر المتوسط بأسرها، بالإضافة إلى السعي لوضع الإسكندرية مرة أخرى على خريطة أولويات السائح الأجنبي، وجذب عدد أكبر من الزوار لدعم الاقتصاد الوطني.
من جانبه أوضح أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن الرؤية العامة لمشروع ترميم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية -الذي يُعد ثاني أقدم متحف في مصر- ارتكزت على تنوع موضوعات العرض داخل قاعات العرض المتحفي، عبر تغطية مساحات تاريخية من تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص، مع طرح أقسام جديدة بالمتحف لخدمة الفكر المتحفي الحديث بما يجذب زوار المتحف من الداخل والخارج، لإبراز المزج الفكري والفني بين الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والبيزنطية.
وأضاف الدكتور مصطفى وزيري أن الرؤية العامة للتطوير تضمنت كذلك عرض فكرة الإسكندرية والمعرفة والعلوم الفكرية، لكون الإسكندرية كانت منارة للعلوم والثقافات الحضارية المختلفة، تجذب إليها جميع علماء وفلاسفة العالم القديم لما لها من تأثير ثقافي وحضاري، إلى جانب عرض الفنين البيزنطي والقبطي من خلال البقايا المعمارية المميزة، مع عرض فكرة التجارة والتبادل التجاري والحرف المصرية، والحفاظ على واجهة المتحف القديمة الكلاسيكية التي تشبه المباني الرومانية وتعكس هوية الصرح.
وأشار أمين عام المجلس الأعلى للآثار إلى أنه تم تزويد المتحف بقاعة المؤتمرات والمكتبة الخاصة بالمتحف اليوناني الروماني، والتي تضم العديد من الكتب النادرة بالعالم، وقاعة للتربية المتحفية لجذب الأطفال إلى المتحف، من خلال الورش والأنشطة المختلفة التي تهتم برفع الوعي الأثري لدى الأطفال، وكذا قاعة المستنسخات الجبسية، والتي تشبه نماذج فنية بمتاحف عالمية، وقاعة للدراسة والدارسين.
كما أشار الدكتور مصطفى وزيري إلى أن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية يضم بعد التحديث 10 آلاف قطعة أثرية، ويتكون من مبنى المتحف، ويتضمن الحديقة المتحفية "الباثيو"، بمساحة 724 م2، ثم الطابق الأرضي، وبه 27 قاعة عرض، على إجمالي مساحة 2416 م2، تُعرض القطع الأثرية فيها بالترتيب التاريخي، بداية من عصر ما قبل الإسكندر بالقرن الخامس قبل الميلاد، حتى العصر البيزنطي بالقرن السادس الميلادي، كما يشتمل الطابق الأرضي على مخازن الآثار ومعامل الترميم.
وأضاف وزيري، أن المتحف يضم طابقا إضافيا يعلو الطابق الأرضي، يضم 4 قاعات، هي: قاعة التربية المتحفية، والأرشيف والتسجيل، و «الجيبسوتيكا»، وقاعة الدراسة، ثم يعلو ذلك الطابق الأول، على مساحة 1340 م2، وتُعرض به القطع الأثرية وفقاً للتصنيف النوعي، ويضم عدة قاعات من بينها: قاعة النيل، والصناعة والتجارة، والعملة، والفن السكندري، والمنحوتات السكندرية، ومنطقة كوم الشقافة، بالإضافة إلى مكتبة للكتب النادرة، وقاعة للمحاضرات، ومخازن للآثار، وكافتيريات، ومطعم وخدمات أخرى. ويبلغ إجمالي مساحة مبنى المتحف 5200 م2.
واستعرض الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، جانباً من تاريخ المتحف، حيث أوضح أن فكرة إقامته تبلورت عام 1891م حفاظاً على الإرث الثقافي لمدينة الإسكندرية، خاصة مع تحقيق العديد من الاكتشافات الأثرية بها منذ عام 1878، ولذا تم اختيار الموقع وقام المهندسان الألماني ديتريش والهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي على طراز المباني اليونانية، ليتم افتتاحه في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في عام 1895، ثم تم تسجيل المتحف في عام 1983 ضمن الآثار الإسلامية والقبطية.
اقرأ أيضاًمدبولي: مِصر أعادت كتابة التاريخ بالقضاء على فيروس «سي»
مدبولي يتابع المبادرات الخاصة بإتاحة التيسيرات للمصريين بالخارج | فيديو
رئيس الوزراء يتفقد عددا من المشروعات بمحافظة الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء ثقافة الإسكندرية رئيس مجلس الوزراء محافظة الإسكندرية المتحف اليوناني الروماني افتتاح المتحف اليوناني الروماني الدکتور مصطفى رئیس الوزراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
محمود حميده أول الحاضرين افتتاح الإسكندرية للفيلم القصير
وصل الفنان محمود حميده لحضور حفل افتتاح الإسكندرية للفيلم القصير ، حيث تعد تلك المرة الأولي التي يشارك فيها بالمهرجان.
وكانت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أعلنت خلال الساعات الماضية ؛ عن تكريم مهندس الصوت مصطفى شعبان والمخرج والمونتير عماد ماهر في ختام الدورة الحادية عشرة التي تقام في الفترة من 27 أبريل إلى 2 مايو 2025،.
الفنان عماد ماهر، أخرج ٤ افلام قصيرة حازت على عدة جوائز منها : "لمبة نيون" و"عاطف"و "زكريا"، كما عمل كمونتير في عدة أفلام قصيرة منها ( حاجة ساقعة – آمن جداً – حار جاف صيفاً – نسخة شعبية ).
وحاز على جائزتين من مهرجان جمعية الفيلم (أحسن مونتاج عن فيلا ٩٦ وبلاش تبوسني) كمل قام بمونتاج عده مسلسلات أبرزها ( لعبة نيوتن - بطن الحوت).
مصطفى شعبان، هو مهندس صوت سينمائي ، بدأ مسيرته بالعمل بالأفلام القصيرة و التسجيلية و الطويلة حيث شارك العديد منها في مهرجانات دولية مرموقة مثل مهرجان كان و برلين و فينيسيا و كليرمونت.
من أبرز أفلامه: (ظلال) فيلم تسجيلي حصل على جائزة الفيبريسي من مهرجان فينيسيا ٢٠١٠، (أخر أيام المدينة) فيلم طويل حصل على جائزة كاليجاري في مهرجان برلين ٢٠١٦، (الفخ) فيلم قصير حصل على جائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان ٢٠١٩، (حنة ورد) فيلم قصير حصل على جائزة مهرجان كليرمونت ٢٠٢٠، (سعاد) فيلم طويل شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان ٢٠٢٠، (عيسى) فيلم قصير شارك في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان ٢٠٢٣.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
وتستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الحادية عشرة بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار بداية من النسخة المقبلة وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.