حسب تقرير حول “الأحداث في نزاع مع القانون وواقع اماكن الحرمان من الحرية” فإن هذه المراكز التي تؤي الأطفال المتابعين او المحكومين قضائيا تعاني ضعفا في الاشراف الطبي.

وجاء في التقرير الذي تم تقديمه اليوم  بالرباط في لقاء صحافي لمركز دراسات الديموقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مركز حكامة قطاع الأمن بجنيف  أن  طبيبا متعاقدا يقوم بزيارة المركز مرة في الأسبوع بتعويض سنوي لا يتجاوز 7 آلاف درهم، كما أن ميزانية الدواء لا تتجاوز 6 آلاف درهم في السنة.


ويجتهد المشرفون على هذه المراكز في بناء علاقات تفيد في سد الخصاص بتعاون مع أطباء وجمعيات ومحسنين.

يشار إلى أن الأحداث المحرومين من الحرية المقيمين بمراكز حماية الأطفال، يستفيدون حسب تقييمات المسؤولين على هذه المراكز من الاستقبال المجاني بالمستشفيات العمومية، كما يستفيد من يعاني منهم من أمراض عقلية أو نفسية بمجانية الاستقبال الأول من قبل مختصين، وذلك بفضل تعاطف الأطباء مع هذه المؤسسات والأطفال حسب القدرة التدبيرية والتواصلية للمشرفين عليها.

 

كلمات دلالية المغرب رعاية طب مراكز حماية الطفولة مركز دراسات حقوق الإنسان والديموقراطية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب رعاية طب مراكز حماية الطفولة

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: سمة «العند» تكثر في مرحلة الطفولة

أكدت الدكتور نهلة ناجي أستاذ الطب النفسي بكلية طب عين شمس، أن صفة «العند» تختلف مع مراحل النمو والعند يزيد في مرحلة الطفولة، مشددة على أن العند لدى الأطفال يكون عبارة عن عدم نضج، وهو أن يكون الطفل عنيد بموقف ما دون النظر لكافة أبعاده ويرى أنه دائمًا يفكر بطريقة صحيحة وهو ما يكون سببًا في هذا العند.

سلطنة عمان تؤكد ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحماية الأطفال الفلسطينيين إقبال كبير من الأطفال للمشاركة في فعاليات البرنامج التثقيفي بمساجد شمال سيناء مرحلة المراهقة

وأوضحت «ناجي»، خلال لقائها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر شاشة «القناة الأولى»، أن «العند» في مرحلة المراهقة يكون من أجل تحقيق الذات، متابعة: «أما الوالد بيقوله بلاش اللبس ده مش حلو ، بيعناد عشان يثبت أنه يمتلك الخبرات وأنه صح ومختلف في تفكيره وان الأكبر منه سنًا ليسوا على مستوى تفكيره».

 العلاقات الاجتماعية

وشددت على أنه كلما يزيد عمر الإنسان وتزيد خبراته الاجتماعي دائمًا ما يكون تعامله في المواقف مختلف ويتم التعامل حسب الظروف، مضيفة: «في ناس بتكبر وبيكون معاها الصفة دي وبيبقى جزء من شخصيته أنه جدلي وبتبقى سمة في الشخصية تؤدي لإحداث مشاكل في العلاقات الاجتماعية».

وتابعت: «إصرار الطفل على شئ وتنفيذ الأب والأم لهذا الطلب يجعله يثبت سمة العند».

مقالات مشابهة

  • مركز دراسات صهيوني.. اليمنيون مقاتلون أقوياء ويشكلون خطراً على إسرائيل
  • تجربة الطفل بالمسجد الحرام.. رعاية فائقة على مدار الساعة
  • «الحرية المصري»: استبعاد مدرجين بقوائم الإرهاب يعزز الثقة بين المواطن والدولة
  • قصور الثقافة بالقاهرة تواصل احتفالات عيد الطفولة بعدد من الفعاليات المميزة
  • احتفالية لليوم العالمي للطفل بشمال سيناء
  • مفهوم الحرية بين الخصوصية المجتمعية والمواثيق الدولية: جدل يتجدد في باب حوار
  • أستاذ طب نفسي: سمة «العند» تكثر في مرحلة الطفولة
  • احتفالا بعيد الطفولة.. قصور الثقافة تنظم أنشطة وزيارات ميدانية للمتاحف
  • بكرة أحلى.. قصور الثقافة تحتفي بأعياد الطفولة مع أبناء الخيالة
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال