بعد قطع الكهرباء واقتراب نفاد الأدوية.. "صحة غزة" تعلن تقنين خدماتها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، عن تقنين خدماتها في ظل أزمة متفاقمة تواجهها مع تواصل العدوان الإسرائيلي لليوم الخامس.
وصرح الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي في مجمع الشفاء الطبي، بأنه تقرر بدء العمل بإجراءات تقنين الخدمات الصحية والمساندة وتوجيه طاقة المولدات الكهربائية المحدود.
وذكر القدرة أن الإجراء يستهدف استمرار الخدمات الطارئة والحساسة المنقذة للجرحى والمرضى بالحد الممكن مع اشتداد هجمات إسرائيل وقطع الكهرباء وعدم توفر الوقود للمستشفيات.
قوات الاحتلال تعتقل 26 فلسطينياً خلال عمليات دهم واقتحامات في الضفة الغربية#طوفان_الأقصى | #فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/1FD7xPPLkz— صحيفة اليوم (@alyaum) October 11, 2023
وبحسب القدرة ، فإنه جرى استنفاد جميع أسرة المستشفيات فيما الأدوية والمستهلكات الطبية في طريقها للنفاد التام.
العدوان على غزةفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل 1055 وإصابة 5184 آخرين بجراح مختلفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي منذ يوم السبت الماضي.
وأعلنت الطواقم الطبية العاملة في مجمع الشفاء الطبي في غزة، أن نسبة كبيرة من الإصابات التي تصل تغلب عليها حروق بالغة.
ووجهت الجهات الطبية في غزة، نداء لكل من درس التمريض أو أي تخصص في الخدمات الطبية، أن يتوجه للمستشفيات لمباشرة التطوع في ظل التوافد الهائل للجرحى.
من جهتها ، حذرت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية، مي الكيلة، من توقف عمل مستشفيات قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الخامس.
وقالت الكيلة، في بيان صحفي، إن مستشفيات قطاع غزة تعمل فوق طاقتها، من أجل استيعاب الجرحى وعلاجهم جراء هجمات إسرائيل الجوية المكثفة.
وأشارت إلى أن هناك مخاوف كبيرة من نفاد مخزون الوقود في المستشفيات، نتيجة لخروج مستشفيات عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي المتصاعد "ما ينذر بكارثة صحية كبيرة".
نفاد الكهرباءيأتي ذلك فيما أعلن رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية ظافر ملحم، أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ستخرج عن العمل يوم غد الخميس بشكل كامل وسيغرق قطاع غزة في ظلام دامس، وستتوقف جميع الخدمات الإنسانية.
وقال ملحم إن عدد المغذيات القادمة من إسرائيل 10، وتعطي 120 ميجاواطا، وقد تم فصلهم منذ السبت الماضي، ما يعني أن هناك 80 ميجاواطا فقط في قطاع غزة، منها 65 ميجاواطا من محطة التوليد.
وذكر أنه بعد قرار منع إسرائيل إدخال الوقود، ستتوقف أغلبية مصادر الطاقة البديلة والمقدرة بـ15 إلى 20 ميجاواطا، بسبب منع دخول الوقود أيضا.
وحذر ملحم من أنه في حال توقفت محطة توليد كهرباء غزة عن العمل، فإن جميع الخدمات الإنسانية في قطاع غزة ستتوقف بالكامل، منها المستشفيات وجميع المرافق الصحية.
واتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إسرائيل بأنها ترتكب "إبادة جماعية" بحق سكان غزة وتستخدم أسلحة محرمة دوليا فضلا عن حملة تجويع مسعورة وقطع الإمدادات والاحتياجات الأساسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي أخبار العرب العدوان الإسرائیلی فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشعل الحرب في المنطقة
طالب النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، بفتح تحقيق دولي ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة،مشيرا إلى أن تجدد العدوان على القطاع خطة جهنمية إسرائيلية أمريكية لإشعال المنطقة.
ولفت عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، إلى ضرورة تحرك مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية لفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم الحرب المرتكبة بحق أهالي غزة، مشددا على أهمية رفع الحصار المفروض على القطاع، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، قائلا: انقلاب اسرائيل على اتفاق الهدنة متعمد وليس له أي أسباب سوى الرغبة في العودة للدمار مجددا في القطاع.
وقال عضو مجلس النواب، إن تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جريمة حرب تستهدف المدنيين الأبرياء وتفاقم معاناتهم الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، تعكس الطبيعة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات المتكررة بحق الفلسطينيين، يشجع الاحتلال على مواصلة اعتداءاته وجرائمه والتي فاقت كل تصور وأدت الى سقوط قرابة 50 ألف شهيد منذ أكتوبر 2023.
ودعا نائب الاسكندرية، الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ موقف حاسم للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، قائلا: همجية إسرائيل تمس الأمن القومي العربي ولا تقف عند حدود قطاع غزة.
واختتم النائب الصافي عبد العال، بتحذير الحكومة الإسرائيلية المتطرفة داخل تل أبيب من مغبة استمرار العدوان، قائلا: فشلت في تحقيق كل الأهداف ولن تحقق شيئا وستقضي على حياة كل الرهائن، علاوة على أنها تقضي على أي فرص للتسوية والسلام في المنطقة.