الأمن الروسي: واشنطن بدأت العمل لتقويض الوضع في بلدان رابطة الدول المستقلة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
روسيا – أكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، إن واشنطن مع حلفائها بدأت بتنفيذ عمل واسع النطاق لتقويض الوضع في بلدان رابطة الدول المستقلة.
ووفقا له تسعى واشنطن مع حلفائها، لتخريب رابطة الدول المستقلة، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وأضاف بورتنيكوف، في اجتماع مجلس رؤساء الهيئات الأمنية المختصة للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة الذي افتتح في باكو تحت رئاسته: “منذ اجتماعنا السابق، أصبح الوضع الدولي أكثر تعقيدا بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تفاقم ملحوظ للتحديات الرئيسية وتشكيل تهديدات جديدة في مجال رابطة الدول المستقلة.
وذكر رئيس المخابرات الروسية، أن الغرب الجماعي يتجاهل القواعد الراسخة للقانون الدولي ويسعى إلى إيجاد أكثر أشكال الابتزاز وترهيب المنشقين فعالية، وهو ما من شأنه أن يدق إسفينا في العلاقات الودية القائمة بين بلدان رابطة الدول المستقلة وجيرانها.
ونوه بأن الجهود التي يبذلها الغربيون تهدف للقضاء على مشاريع التكامل في الفضاء الأوراسي: رابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون. ويتم خلال ذلك استخدام أجهزة المخابرات الغربية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام في التحريض على الكراهية العرقية والدينية، وإثارة وتأجيج النزاعات المسلحة، مما يخلق الظروف المسبقة للأزمات السياسية وسيناريوهات الثورات الملونة، فضلا عن تشجيع تطرف الشباب وغيرهم من الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، والتي أصبحت “بيئة مغذية” للتطرف والإرهاب.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رابطة الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.