قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إنّ الشعب الفلسطيني من حقه الحصول على دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967.

وأضاف ملك الأردن، في كلمته بخطاب "العرش" خلال افتتاح الدورة العادية الأخيرة لمجلس الأمة، وبثتها فضائية  "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنّه لا سلام ولا استقرار من دون السلام الشامل وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، وفلسطين ستبقى بوصلتنا وتاجها القدس الشريف".

وأوضح أنّ الأردن لن يحيد عن الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة حتى يستعيد الفلسطينيون حقوقهم، مؤكدًا أنّ موقف بلاده ثابت ولن تتخلى عن دورها في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة.

ولفت العاهل الأردني، إلى أن "لا أمن ولا سلام دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، مضيفًا أنه "يجب إنهاء دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء في غزة والضفة الغربية المحتلة".

وبشأن إجراء الانتخابات في الأردن، أكد العاهل الأردني، مواصلة الحفاظ على مسيرة الدولة منذ نشأتها، وإجراء الانتخابات النيابية الأردنية العام المقبل.

وذكر "أننا نسعى أنّ تكون الأحزاب البرامجية جزءًا أصيلًا من نظامنا البرلماني، ونجاح المرحلة الحالية يعتمد على مشاركة فعّالة من أبناء شعبنا، إذ إننا قطعنا شوطًا مهمًا لتنفيذ مسارات التحديث السياسي والاقتصادي".  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفلسطيني الأردن الانتخابات النيابية البرلمان التحديث

إقرأ أيضاً:

"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني

قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.

وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.

وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.

ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.

هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.

ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.

وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.

ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".

وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة
  • الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
  • وزير الدولة الأردني السابق: جماعة الإخوان زعزعت أمن الأردن واستقراره
  • تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • "فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
  • العاهل الأردني يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة بمراسم جنازة البابا فرنسيس
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على اليمن
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • “الجهاد الإسلامي” تشدد على أهمية وحدة القرار الفلسطيني
  • "المركزي الفلسطيني" يصدر بيانه الختامي عقب انتهاء أعمال دورته الـ 32