موقع 24:
2025-03-02@21:47:44 GMT

شرق أوسط جديد

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

شرق أوسط جديد

ربما لم يدرك رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يرأس الحكومة الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل، كم كان صادقاً ومحقاً عندما قال منذ يومين، إن الأحداث بعد الهجوم على غزة، ستنقلنا إلى شرق أوسط جديد بالكامل.

بعد هجوم السبت، سيدفع نتانياهو ثمن مأساته العائلية والنفسية، وستدفع حماس ثمن تضحيتها بالفلسطينيين في غزة، وستظهر في الشرق الأوسط قيادات ووجوه جديدة.

لم يدرك بنيامين نتانياهو، في ظل حماسه المتدفق ربما في مواجهة حماس، أن الشرق الأوسط، اليوم فعلاً على أعتاب مرحلة جديدة ربما تشكل لحظة تاريخية حقيقية. ذلك أن هذا الشرق الجديد، سيكون خالياً، من نتانياهو، أولاً ومن حماس ثانياً، وربما من مشروع اليمين الحاكم اليوم في إسرائيل ثالثاً.
صحيح أن نتانياهو، الذي يتحمل بطريقة مباشرة نصف المسؤولية عن الأحداث على الأقل، وعن تطورها بالشكل الذي نشاهده اليوم على القنوات، ونطالعه على التواصل الاجتماعي، وفي انفجار برميل البارود بسياسته المتطرفة، الخاضعة لإيديولوجيا مؤسسي الصهيونية الأولى، والتي لم تكن تراعي لا تطورات الأرض، ولا المجتمع الإسرائيلي نفسه، والمحيطين العربي والدولي لإسرائيل، بعد أوسلو في 1994.
فإصرار نتانياهو على أيديولوجيا الإحلال، والتهويد والاجتثاث، وضرب أسس حل الدولتين، لابتلاع الأرض، واقتلاع الفلسطينيين منها، وهدم السماء فوق رؤوسهم، في الضفة، وإغراقهم في جحيم القنابل في غزة، سبب رئيسي في حمام الدم، وفي تدفق حمم الجحيم على الإسرائيليين والفلسطينيين.
ولكن مشكلة نتانياهو ليست خياراته السياسية الأخيرة أو تنازلاته لليمين الأكثر تطرفاً، أو ما بعد الجابوينسكية المتشددة التي اعتنقها، ممثلاً في سموتريتش، أو بن غفير، بل في شخصيته ونفسيته، وهو الإسرائيلي الأمريكي، الذي عاد إلى "أرض الميعاد" من فيلاديلفيا محملاً بالشهادات العلمية الرفيعة، والتي طغت عليها مأساته العائلية، حتى أصبح طالب ثأر أبدي.

ورغم أنه شارك في بعض العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين، في أكثر من مناسبة في السبعينات، إلا أن مصرع شقيقه الأكبر يوناثان، في عنتيبي الأوغندية أثناء محاولة تحرير رهائن إسرائيليين وغربيين اختطفهم فلسطينيون من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في 1976، حولت حياة رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي إلى كابوس، بسبب شغفه بالانتقام والثأر من قتلة العقيد نتانياهو، وهو بالمناسبة العسكري الوحيد الذي قتل في عملية إسرائيلية مماثلة من أصل مئات العمليات، منع رئيس الوزراء نتانياهو لاحقاً من تجاوز مأساته الشخصية، إلى أفق السياسة مثل ما فعل قبله إسحق رابين، أو  أرييل شارون جزار صبرا وشاتيلا، أو حتى قبل ذلك ميناحيم بيغين الزعيم الأسطوري لليمين المتطرف في إسرائيل تاريخياً، صانع السلام مع الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات.
عندما سجن نتانياهو نفسه في قفص الصهيونة المسيانية، المطالبة بكل شيء، والرافضة لكل شيء، ولكل حل، فإنه حفر قبره السياسي بنفسه، لأن النتيجة لم يكن لها أن تكون إلا هجوم حماس، أو غيرها، يوم السبت الماضي، الذي كان مقدراً ومحتوماً، لا يهم تاريخه، ولكنه كان سيحصل اليوم أو غداً.
ولكن نتانياهو ليس الخاسر الوحيد في الحرب، فبعد القتال عليه غداً أو بعد مئة عام، التفاوض مع الفلسطينيين، على سلام أو هدنة، أو استسلام، أو غيره من المآلات، فهل سيفعل بعد تدمير غزة، وتجريفها، وتهجير سكانها، فيتفاوض مع حماس، بما أنه اقتلع السلطة الفلسطينية من أساسها ودعم في حكومتيه الأولى والثانية، حماس الوحش الذي تربي في حضنه قبل أن ينقلب عليه، لدق عظام السلطة ودفن حلم الدولة الفلسطينية؟ وإذا اختفت حماس من الساحة، فهل يتفاوض مع الجهاد؟ على ترتيب أو شروط إنهاء القتال، أم يعود إلى محمود عباس والسلطة في رام الله؟ وإذا فعل فكيف يواجه أنصاره في إسرائيل، وداعميه في الخارج؟ وبأي وجه، وبأي خطاب؟
أما حماس فهي الخاسر الثاني المقصود، فرغم نجاحها العسكري والنفسي المؤقت، فإن حماس التي تعرف أن المغامرة العسكرية التي أطلقتها وإن حققت لها مكاسب محدودة في البداية، لن تضمن لها الفوز في المعركة، ولا قلب معادلة الصراع في المنطقة، فالنزاع مشكلة دولية منذ يومه الأول، ولن يحل إلا في إطار توافق دولي عليه، بعد توفر الإرادة الجدية لذلك.
ولكن خسارة حماس الأفدح، تتمثل في خسارة معركة الإعلام والدعاية، ونسف كل رصيد التعاطف الدولي السابق مع القضية الفلسطينية، بعد ذبح وقتل مدنيين، فالهجوم على الحفل الموسيقي، واحتجاز رهائن، جرح غائر في الكثير من دول الغرب، وقضية غير قابلة للنقاش في مجتمعات عربية وغربية كثيرة، وارتكاب جريمة رداً على جريمة مماثلة، لا يعفي مرتكبها من المساءلة والملاحقة، وهو ما انتبهت له إسرائيل سريعاً، فانقضت على صور قتلاها الإسرائيليين المستوطنين، والعسكريين، والمدنيين على يد مسلحي حماس، لتنسف جهوداً استمرت عقوداً للتعريف بالفلسطينيين في العالم، دعاة سلام وحوار، يواجهون محتلاً معتدياً، ومغتصباً لأرض ودولة ولحقوق، فالجريمة واحدة، سواء ارتكبها نتانياهو، أو إسماعيل هنية، واليأس والإحباط، لا يبرر قتل الأطفال، والمسنين، لا في كيبوتس، ولا في مخيم لاجئين، هذا ما خسرته حماس، وما خسره الفلسطينيون أيضاً.
خسائر حماس لم تتوقف عند هذا الحد، فهي اليوم رسمياً فصيل فلسطيني رهن نفسه لإيران لعقود طويلة مقبلة، بدليل أنه الفصيل الذي لم تنتفض الجماهير من أجله في الأراضي الفلسطينية نفسها، فلا إضرابات في بيت لحم، أو احتجاجات في رام الله، ولا حتى في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، أو في دول الجوار، ما يكشف حجم صدمة الفلسطينيين قبل الإسرائيليين من مغامرة حماس أولاً، وخوفهم من انعكاساتها الكارثية عليهم ثانياً.
سيدعي البعض أن فلسطينيي الداخل أو الخارج و الشتات خاضعون بالسلطات التي تحكمهم، وهو كلام مردود على أصحابه، فالسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية اليوم، أضعف من أن توقف سائق مركبة، أو تعتقل مشاغباً في الشارع، لا أن توقف متظاهرين أو متضامنين مع حماس في غزة، رغم  حضور ها القوي في الضفة الغربية، وحتى بين فلسطينيي 1948.
ولتأكيد ذلك، فإن سبب مواجهة الفلسطينيين في غزة اليوم لحمم النار وجحيم الحصار، مغامرة حماس، وجريمتها الأولى يجب تسمية الأمور بمسمياتها، عندما هاجمت مدنيين وقتلت أطفالاً ونساءً، أثارت عليها القريب قبل البعيد، وأعادت عقارب الساعة إلى الوراء إلى ما قبل خطاب ياسر عرفات في الأمم المتحدة الشهير، ورفع غصن الزيتون، وحديثه عن الحمامة، فالطائر ذُبح، والزيتونة اقتلعت من جذورها، في غلاف مستوطنات غزة، وهو ما سارع إليه الإعلام الإسرائيلي وساسة تل أبيب، بالحديث عن داعش، و11 سبتمبر، في انتظار، ما ستجود به هوليوود، وقنوات التلفزيون، ونتفليكس، وغيرها، من إنتاجات لن تزول آثارها المدمرة على العرب والفلسطينيين، قبل قرون.
إن نتانياهو، وحماس، اليوم، شريكان في جريمة واحدة، ولكنهما أيضاً، ربما وضعا معاً أسس خطة جديدة للتعامل، مع الشرق الأوسط، بقبر حل الدولتين، نهائياً، أو حل الدولة الواحدة اليهودية، مع كانتونات عربية دائرة في فلكها كما كان الأمر في جنوب إفريقيا زمن الفصل العنصري، لتعود للواجهة، الأفكار التي كانت مطروحة زمن أوسلو، وحتى قبل ذلك بكثير، حل الدولة الفدرالية، أو ثنائية القومية، عربية إسرائيلية، في تذكير، من القبر، بتنظيرات القذافي الشهيرة عن "إسراطين"، وغيرها من المشاريع التي لم يكتب لها يوماً  أن ترى النور.
اليوم، وبعد هجوم السبت، سيدفع نتانياهو ثمن مأساته العائلية والنفسية، وستدفع حماس ثمن تضحيتها بالفلسطينيين في غزة، وستظهر في الشرق الأوسط قيادات ووجوه جديدة.

وفي إسرائيل يرجح أن تظهر قيادة يمينية متشددة جديدة، من رحم حكومة نتانياهو المتطرفة، ولكنها حكومة قادرة على التلون وفق ما تقتضيه البراغماتية، بعد أن انهارت أسطورة القبضة الحديدية، وكسر الإرادة للسيادة، وهو ما فعله بيغن نفسه، الإرهابي السابق الذي كان مطلوباً لدى بريطانيا في عهد الانتداب، أو رابين بعده، الذي كان يأمر بكسر عظام الفلسطينيين في زمن الانتفاضة الأولى، قبل التراجع وتغير المسار إلى أوسلو، وحتى قبل ذلك بكثير،  بن غوريون نفسه الذي كان يطالب بكل فلسطين قبل أن يتراجع بدافع الضرورة والبراغماتية و ييقبل بقرار التقسيم.
وفي المعسكر الفلسطيني، ستظهر بعد هدوء غبار المعارك، وجفاف شلالات الدماء، قيادات سترفع غصن الزيتون مجدداً، لتقطع نصف خطوة بعيداً إلى الأمام عن أوهام الوطن البديل، والبلد البديل، والخلافة، وغيرها من مشاريع العمائم، لتقيم وطناً جديداً، يضمن الحياة لا الموت، ويضمن التعاون والتواصل لا الأحزمة الناسفة، أو اختطاف الرهائن.

فعلاً إنه شرق أوسط جديد، في الأفق، لننتظر هدوء العاصفة، وإن غداً لناظره قريب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الفلسطینیین فی الشرق الأوسط فی إسرائیل فی الضفة الذی کان فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير: الغموض يخيّم على "اليوم التالي" في هدنة غزة

استكملت سلسلة من عمليات تبادل الرهائن بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة، وسط غموض يكتنف مستقبل الهدنة الهشة في القطاع الفلسطيني المدمر.

لدى كل من إسرائيل وحماس أسباب تدفعها إلى تجنب استئناف الحرب






وكتب مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في القدس آرون بوكسرمان، أن الفلسطيني شامخ الدبس لم يشرع في إعادة بناء منزله بشمال غزة، الذي دُمر العام الماضي، وهو يعيش في مدرسة قريبة تحولت إلى مأوى للنازحين من غزة، ويواجه حالة من عدم اليقين العميق حول امكان استمرار الهدوء.  
وقال الدبس، البالغ من العمر 36 عاماً، وهو عاطل عن العمل حالياً: "أملنا الوحيد هو أن يستمر وقف النار".
وتنتهي المرحلة الأولى من وقف النار التي مدتها 6 أسابيع، من دون إطار واضح لما سيحل محلها. وهذا لا يعني بالضرورة العودة الفورية للحرب: إذ ينص الاتفاق على أن الهدنة يمكن أن تستمر طالما أن المفاوضين يعملون على الخطوات التالية. لكن ذلك، يجعل وقف القتال الهش أصلاً، أكثر خطورة.

قضايا شائكة

وسيستلزم تمديد الاتفاق معالجة قضايا شائكة أكثر، مثل الإنهاء الدائم للحرب وإعادة إعمار غزة. وبموجب شروط الاتفاق المرحلي، يتعين على إسرائيل أن تعلن فعلياً نهاية حربها ضد حماس من أجل تأمين إطلاق نحو عشرين رهينة، يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة.

"Palestinians and Israelis in Limbo as First Phase of Truce Winds Down" by Aaron Boxerman via NYT New York Times https://t.co/6M0RvraIwo

— LadyEleanorA (@LadyEleanorA) February 27, 2025

وبالنسبة لعائلات الأسرى الإسرائيليين، فإن احتمال إطلاق أحبائهم بات أقرب من أي وقت مضى وبعيداً على نحوٍ مؤلم في الوقت ذاته. إنهم يدركون جيداً أنه لا تزال هناك عقبات هائلة أمام تأمين حريتهم، نظراً لعدم التوصل إلى اتفاق في شأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال عدي ألكسندر، الذي يحتجز ابنه الأمريكي الإسرائيلي، إيدان ألكسندر، في غزة منذ أكثر من 500 يوم: "بحلول يوم الأحد، سنكون في منطقة اللاأحد". وقال عن هذا العنصر من اتفاق وقف النار: "تُرك الأمر ضبابياً عن قصد، ولا يزال ضبابياً".
ولم توقع إسرائيل وحماس على وقف فوري للحرب في غزة في منتصف يناير(كانون الثاني). وعوض ذلك، التزما خطة معقدة ومتعددة المراحل تهدف إلى بناء الزخم ببطء نحو وقف شامل للنار، بعد أكثر من عام من القتال المدمر في غزة.
وكان الهدف من المرحلة الأولى، هو وقف القتال لمدة ستة أسابيع على الأقل، بينما يتوصل الجانبان إلى تسوية أكثر شمولاً.

30 رهينة

وأطلقت حماس 30 رهينة إسرائيلية وأجنبية وسلمت جثث 8 آخرين، مقابل إطلاق أكثر من ألف فلسطيني تعتقلهم إسرائيل. لقد كانت عملية صعبة تضمنت عمليات تسليم مرحلية للرهائن في غزة، وهو ما وصفته إسرائيل بأنه مهين، وكاد أن يخرج الاتفاق برمته عن مساره.

Stop peddling Palestinian propaganda! Gaza's misery is self-inflicted, courtesy of Hamas' terror regime. Israel has EVERY RIGHT to defend itself against rocket attacks. Torah teaches us to protect our people.https://t.co/pIKgxbv9OV

— Sweden is a meme and the language is made up (@SloveniaEmperor) February 27, 2025

وتظل إسرائيل وحماس متباعدتين كما كانتا دائماً، عندما يتعلق الأمر بمطالبهما الأساسية في مفاوضات الهدنة.
وتعهدت إسرائيل بأنها لن تنهي الحرب بشكل دائم حتى لا تسيطر حماس مجدداً على غزة، وكذلك حتى يتحول القطاع إلى منطقة منزوعة السلاح. وقد رفضت حماس في أغلب الأحيان النظر في حل كتائبها من المقاتلين المسلحين أو إرسال قادتها إلى المنفى.
وطرح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، فكرة تمديد المرحلة الأولى، من خلال الاستمرار في مبادلة المزيد من الرهائن بالسجناء.
وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القنوع، الخميس، إن الحركة منفتحة على تمديد المرحلة الأولى طالما أنها لا تنطوي على التخلي عن مطالب حماس الأساسية، بما في ذلك إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وقال إن إسرائيل تباطأت في فتح المفاوضات للمرحلة الثانية.
وواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضغوطاً كبيرة من داخل حكومته، حتى لا يوقف الحرب ضد حماس، وقفاً نهائياً. ويقول حلفاؤه السياسيون إنهم يأملون في مواصلة قتال حماس في نهاية المطاف، ويريدون بناء مستوطنات يهودية في غزة.  
وبموجب اتفاق وقف النار، من المقرر أن تبدأ إسرائيل سحب قواتها من حدود غزة مع مصر خلال عطلة نهاية الأسبوع. لكن نتانياهو صرح مراراً وتكراراً بأنه يرى السيطرة الإسرائيلية على المنطقة – المعروفة باسم ممر فيلادلفيا – كمصلحة أمنية أساسية.

استئناف الحرب

ولدى كل من إسرائيل وحماس أسباب تدفعها إلى  تجنب استئناف الحرب.
وتريد حماس منح قواتها العسكرية فرصة للتعافي، والبدء في إعادة بناء غزة المدمرة. أما إسرائيل فتريد إعادة الرهائن المتبقين إلى وطنهم. ومن بين نحو 250 شخصاً تم أسرهم خلال الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر 2023، تعتقد الحكومة الإسرائيلية أن نحو 25 شخصاً لا يزالون على قيد الحياة غير الذين حرروا حتى الآن، وتريد إسرائيل أيضاً إعادة جثث نحو 30 آخرين.
لكن احتمال العودة إلى القتال لم يختف مطلقاً. وقال الكثير من الإسرائيليين، وخصوصاً من اليمين، إنهم لا يستطيعون قبول إنهاء الحرب مع استمرار حكم حماس لغزة. وفي الوقت الحاضر، يبدو أن الحركة لم تقدم سوى القليل من التنازلات في هذا الشأن.

 

مقالات مشابهة

  • نتانياهو: ترامب "أعظم صديق" لإسرائيل
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • بعد تعليق دخول الإمدادات إلى غزة..نتانياهو: لامزيد من الغذاء المجاني لحماس
  • ابتزاز وانقلاب..حماس تندد بقرار نتانياهو وقف دخول المساعدات إلى غزة
  • للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن
  • بعد اشتباكات مسلحة.. نتانياهو يهدد بالتدخل لحماية دروز سوريا
  • نتانياهو: دعاية حماس "لن ترهب" إسرائيل
  • تقرير: الغموض يخيّم على "اليوم التالي" في هدنة غزة
  • إعلام عبري.. إخفاقات في فهم الرسائل الخفية في مسلسل “قبضة الأحرار” الذي أنتجته حماس
  • آخر تحديث لسعر أوسط جرام ذهب اليوم 28-2-2025