بالتنسيق مع مصر.. الصين تبحث عن دور في وقف العنف بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تبحث الصين التنسيق مع مصر للمساعدة في تخفيف حدّة القتال بين إسرائيل وحماس، حسب المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط الذي حث في الوقت نفسه على وقف إطلاق النار.
وقال تشاي جون في مكالمة هاتفية مع مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الأراضي الفلسطينية، وفقاً لتقرير عن المحادثة نشرته بكين، إن "الصين ترغب في الحفاظ على الاتصالات والتنسيق مع مصر، ودفع طرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار ،ووقف العنف في أقرب وقت ممكن".وحث "المجتمع الدولي على تشكيل قوة مشتركة وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني".
China offers to work with Egypt to help mediate Israel-Hamas conflict https://t.co/YvnhxWxIkC#china #egypt #hamas #israel #palestine #diplomacy
— South China Morning Post (@SCMPNews) October 11, 2023وقُتل الآلاف منذ الهجوم المباغت لحركة حماس، السبت، الأكثر دموية على إسرائيل منذ 75 عاماً.
وارتفع عدد القتلى في إسرائيل، الأربعاء، إلى 1200 شخص معظمهم من المدنيين.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون في غزة إن 1055 شخصاً قتلوا في غارات جوية شنّتها إسرائيل على القطاع.
ومنذ الهجوم، كثفت مصر مساعيها لبذل جهود دبلوماسية لتهدئة العنف، وهي تاريخياً وسيط رئيسي بين إسرائيل والفلسطينيين، وأول دولة عربية توقّع معاهدة سلام مع إسرائيل في العام 1979.
وتموضعت الصين في الأشهر الماضية وسيطاً في الشرق الأوسط، حيث توسطت في استعادة العلاقات في مارس(آذار) بين السعودية وإيران الداعم الرئيسي لحماس.
وقال تشاي إن "الحل الأساسي يكمن في حل الدولتين"، داعياً اللاعبين الرئيسيين في النزاع إلى "بذل جهود عملية" لتحقيق هذه الغاية "بأقصى قدر من الإلحاح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين مصر غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمنستي: سياسات المحتوى الجديدة لميتا تؤجج العنف الجماعي والإبادة
قالت منظمة العفو الدولية إن سياسات المحتوى الجديدة لشركة "ميتا" تخاطر بتأجيج المزيد من العنف الجماعي والإبادة الجماعية، وذكرت بمساهمة الشركة في الفظائع التي حلت بالمسلمين في ميانمار.
ووفق المنظمة، فإن سياسة المحتوى المعلنة مؤخرا للشركة المالكة لفيسبوك "تشكل تهديدا خطيرا للمجتمعات الضعيفة على مستوى العالم وتزيد بشكل كبير من خطر مساهمة الشركة مرة أخرى في العنف الجماعي وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة، تماما كما فعلت في ميانمار في عام 2017".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محامون مغاربة يطالبون باعتقال وزيرة إسرائيلية مدعوة لمؤتمر دولي بالمملكةlist 2 of 2عمره 15 عاما.. الاحتلال يسجن طفلا مقدسيا 18 عاما وهذه تهمتهend of listوأشارت المنظمة إلى أن "المساهمة الكبيرة للشركة في الفظائع التي عانى منها شعب الروهينغا (المسلم) موضوع شكوى جديدة من المبلغين عن المخالفات تم تقديمها للتو إلى لجنة الأمن والحماية في النظم الإلكترونية (إس إي سي)".
وفي السابع من يناير/كانون الثاني، أعلن المؤسس والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ عن مجموعة من التغييرات على سياسات المحتوى الخاصة بشركة ميتا، "تهدف على ما يبدو إلى كسب ود إدارة ترامب الجديدة".
وتشمل هذه التغييرات، وفق المنظمة، رفع الحظر عما كان محظورا من قبل، مثل التشهير ومضايقة الأقليات العنصرية. كما أعلن زوكربيرغ عن تحول جذري في ممارسات تعديل المحتوى، مع التراجع بشكل كبير عن تعديل المحتوى الآلي.
إعلانوفي حين تم تنفيذ هذه التغييرات في البداية في الولايات المتحدة، أشارت ميتا إلى أنه قد يتم طرحها دوليًا. وقالت المنظمة الحقوقية إن هذا التحول يمثل تراجعا واضحا عن التزامات الشركة المعلنة سابقا بشأن حوكمة المحتوى.
ونسبت المنظمة إلى موظف سابق في ميتا قوله "أعتقد جازما أن هذه مقدمة للإبادة الجماعية […] لقد رأينا ذلك يحدث. ستتعرض حياة الناس الحقيقيين للخطر بالفعل".
وقالت المنظمة إنها وثقت، مع آخرين، أن خوارزميات ميتا "تعطي الأولوية لبعض المحتوى الأكثر ضررا وتضخمه، بما في ذلك الدعوة إلى الكراهية، والمعلومات المضللة، والمحتوى المحرض على العنف العنصري".
وأوضحت أن كل ذلك يأتي تحت اسم " تعظيم مشاركة المستخدم"، وبالتالي "الربح". وأظهرت الأبحاث أن هذه الخوارزميات "ترفع باستمرار المحتوى الذي يولد ردود فعل عاطفية قوية، الذي غالبا ما يكون على حساب حقوق الإنسان والسلامة".
وأضافت أنه مع إزالة ضمانات المحتوى الحالية، "يبدو أن هذا الوضع سينتقل من سيئ إلى أسوأ".