تبحث الصين التنسيق مع مصر للمساعدة في تخفيف حدّة القتال بين إسرائيل وحماس، حسب المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط الذي حث في الوقت نفسه على وقف إطلاق النار.

وقال تشاي جون في مكالمة هاتفية مع مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الأراضي الفلسطينية، وفقاً لتقرير عن المحادثة نشرته بكين، إن "الصين ترغب في الحفاظ على الاتصالات والتنسيق مع مصر، ودفع طرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار ،ووقف العنف في أقرب وقت ممكن".

وحث  "المجتمع الدولي على تشكيل قوة مشتركة وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني".

China offers to work with Egypt to help mediate Israel-Hamas conflict https://t.co/YvnhxWxIkC#china #egypt #hamas #israel #palestine #diplomacy

— South China Morning Post (@SCMPNews) October 11, 2023

وقُتل الآلاف منذ الهجوم المباغت لحركة حماس، السبت، الأكثر دموية على إسرائيل منذ  75 عاماً.

وارتفع عدد القتلى في إسرائيل، الأربعاء، إلى 1200 شخص معظمهم من المدنيين.

وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون في غزة إن 1055 شخصاً قتلوا في غارات جوية شنّتها إسرائيل على القطاع.

ومنذ الهجوم، كثفت مصر مساعيها لبذل جهود دبلوماسية لتهدئة العنف، وهي تاريخياً وسيط رئيسي بين إسرائيل والفلسطينيين، وأول دولة عربية توقّع معاهدة سلام مع إسرائيل في العام 1979.

وتموضعت الصين في الأشهر الماضية وسيطاً في الشرق الأوسط، حيث توسطت في استعادة العلاقات في مارس(آذار) بين السعودية وإيران الداعم الرئيسي لحماس.

وقال تشاي إن "الحل الأساسي يكمن في حل الدولتين"، داعياً اللاعبين الرئيسيين في النزاع إلى "بذل جهود عملية" لتحقيق هذه الغاية "بأقصى قدر من الإلحاح".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين مصر غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

بعد 4 سنوات إذاعة .. عمرو الليثي يعتذر عن تقديم كلمتين وبس

تقدم الإعلامي عمرو الليثي بالاعتذار لرئيس الإذاعة المصرية محمد نوار عن عدم استكمال تقديم برنامجه “كلمتين وبس” الذى كان يذاع عبر موجات البرنامج العام وذلك بسبب انشغاله.

وقبل محمد نوار اعتذاره عن استكمال البرنامج الذى قدمه عمرو الليثي لمدة ٤ سنوات متتالية دون مقابل مادي.

عمرو الليثي: الدراما التليفزيونية اهم وسائل التأثير للجمهور

وفى وقت لاحق، اكد الإعلامي عمرو الليثي ان الدراما التلفزيونية تُعد إحدى أهم وسائل التأثير فى المجتمعات، لما لها من قدرة على جذب انتباه الجمهور، خاصة الأطفال والمراهقين، الذين يُعتبرون أكثر الفئات تأثرًا بما يشاهدونه. ومع ازدياد عدد المسلسلات والبرامج التى تحتوى على مشاهد عنف أو ألفاظ خارجة أو مفاهيم مشوشة، يُثار تساؤل مهم حول مدى تأثير هذه الأعمال على الأطفال الذين يتعرضون لها دون رقابة أو توجيه.

واضاف الليثي خلال تصريحات صحفية خاصة أن العنف فى الدراما يمثل خطرًا كبيرًا على نفسية الطفل، حيث تؤكد الدراسات النفسية أن مشاهدة الأطفال لمشاهد العنف بشكل متكرر يمكن أن تؤدى إلى تطبيع العنف لديهم، مما يجعلهم أكثر تقبلًا له أو ميلًا لتقليده فى سلوكهم اليومى. فبدلًا من أن ينمو الطفل فى بيئة تشجع على الحوار والتفاهم، يجد نفسه أمام نماذج تحل مشاكلها باستخدام القوة، مما يرسخ لديه مفاهيم خاطئة حول العدالة والعلاقات الإنسانية. كما أن مشاهدة مشاهد العنف المفرط أو المواقف المرعبة يمكن أن تسبب للأطفال القلق والخوف واضطرابات النوم. والتعرض المستمر لمحتوى غير مناسب لأعمارهم قد يؤدى إلى مشاكل فى تقدير الذات والشعور بالأمان.


وتابع ان الألفاظ الخارجة التى تستخدم فى بعض الأعمال الدرامية، حتى وإن كانت بهدف الواقعية، تؤثر بشكل مباشر على قاموس الطفل اللغوى. فالطفل بطبيعته يقلد ما يسمعه، وعندما يتعرض بشكل متكرر لألفاظ نابية أو غير لائقة، قد يكتسبها ويستخدمها فى حياته اليومية، مما يحدث خللًا فى سلوكياته ويؤثر على علاقاته داخل الأسرة والمدرسة.


وهناك أيضًا المفاهيم المغلوطة التى تروج لها بعض الأعمال، مثل تصوير الجريمة على أنها بطولة، أو إضفاء صبغة إيجابية على سلوكيات غير أخلاقية، فهى من أخطر أنواع التأثير. فعقل الطفل فى مرحلة التكوين، وعندما يتشبّع بهذه الرسائل المشوشة، قد يتبنى مفاهيم خاطئة حول الصواب والخطأ، مما يؤثر على قيمه ومعتقداته ويشكل شخصيته بطريقة غير سوية. ولأن الدراما جزء من ثقافة المجتمع، فإن مسؤولية صانعى المحتوى كبيرة فى توجيه الرسائل بشكل يخدم القيم التربوية والإنسانية. كما أن للأهل دورًا لا يقل أهمية إذ ينبغى أن يكونوا على وعى بما يشاهده أطفالهم، ويوجهونهم لما هو مناسب لأعمارهم، مع فتح باب الحوار لفهم ما يتأثرون به.

وتبقى الدراما التلفزيونية سلاحًا ذا حدين، إما أن تساهم فى بناء جيلٍ سوى قادر على التفكير والتحليل، أو تزرع فيه بذور السلوكيات السلبية. ومن هنا تأتى أهمية تبنى سياسة إعلامية رشيدة تراعى مستقبل الأجيال وتحمى عقولهم من التلوث الثقافى والسلوكى.

طباعة شارك عمرو الليثي برنامج كلمتين وبس محمد نوار

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي يكشف آخر تطورات الأوضاع بين إسرائيل وحماس
  • نهج الإمارات
  • جولة مفاوضات جديدة في القاهرة وحماس تؤكد استعدادها لإبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب
  • بعد 4 سنوات إذاعة .. عمرو الليثي يعتذر عن تقديم كلمتين وبس
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة تراوح مكانها منذ شهرين وحماس لن تتراجع
  • أخبار العالم | أوكرانيا تطرح عرضا بشأن إنهاء الحرب مع روسيا .. زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية مشابهة لـ إسرائيل.. ترامب يشترط تنازلات من الصين حتى يلغى الرسوم الجمركية
  • مصير ضحايا العنف الجنسي بعد عامين على حرب السودان
  • صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • اجتماعات عسكرية وسياسية في إسرائيل تبحث سبل التعامل مع غزة