المعهد القومي للحوكمة يطلق البرنامج التدريبي «هي للتنمية المستدامة» لسيدات الأقصر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية المستدامة، فعاليات تدريب المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي «هي للتنمية المستدامة» لسيدات مركز إسنا بمحافظة الأقصر بالتعاون مع مؤسسة إي إف جي للتنمية الاجتماعية ومبادرتها الرائدة "البصمة الخضراء".
وأشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن البرنامج التدريبي "هي للتنمية المستدامة" يأتي في إطار مبادرة "البصمة الخضراء"، وتستهدف المرحلة الأولى منه عدد 50 سيدة من سيدات الصعيد، للتدريب على زراعة أسطح المباني، ويتضمن البرنامج عدة محاور منها مبادئ التنمية المستدامة وتطبيقاتها، التغير المناخي والحفاظ على البيئة، الزراعة في المدن وعلاقتها بالتنمية المستدامة، إلى جانب جزء تطبيقي عن كيفية زراعة أسطح المباني.
وأضافت شريف أن المخرجات المتوقعة من البرنامج تتمثل في نشر الوعي بأهمية التنمية المستدامة وتطبيقاتها من خلال السيدات بالصعيد المصري، التوعية بالاستغلال الأمثل للموارد، وإعادة تدوير المخلفات، إلى جانب إعداد كوادر نسائية قادرة مدربة على زراعة أسطح المباني، ومتابعتهم بعد انتهاء ورشة العمل التدريبية الأولى وذلك لقياس الأثر التدريبي، مما يؤهلهم للالتحاق بالمرحلة الثانية من التدريب.
من جانبها أوضحت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي إف جي للتنمية الاجتماعية ان المرحلة الأولى من المبادرة تتركز على تعليم وتدريب السيدات ايمانا منها بقدراتهن على ريادة التغير بالمجتمعات، مشيرة إلى ان المبادرة تطمح للتوسع لباقي الفئات بتمكين السيدات المتدربات أنفسهم، فهن القادرات على نشر الوعي وزيادة الأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي للمشروع تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي “هي للتنمية المستدامة” تم تنفيذها على مدار ثلاثة أيام بإجمالي عدد 18 ساعة تدريبية، وحاضر في البرنامج المهندس عمر الديب، خريج الدفعة الأولى من مبادرة “كن سفيرا” ومؤسس مبادرة شجرها. وبحضور فريق عمل فريق مؤسسة أي اف جي للتنمية الاجتماعية بأكاديمية العلماء الصغار بنجع الفوال بمركز اسنا.
يأتي ذلك ضمن مراحل تنفيذ مبادرة "البصمة الخضراء" لمؤسسة أي اف جي للتنمية الاجتماعية التي تهدف الى خلق نموذج اقتصادي بعائد بيئي واجتماعي، مع إدراج التحول الرقمي والشمول المالي والذي يمكن تكراره في كل قرية ونجع في مصر نحو مستقبل اخضرا ذكي.
الجدير بالذكر أن مبادرة البصمة الخضراء التابعة لمؤسسة إي إف جي للتنمية الاجتماعية حصلت على المركز الأول على مستوى محافظة الأقصر في الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بفئة المشروعات غير الهادفة للربح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر التنمية المستدامة المعهد القومي للحوكمة مركز إسنا البرنامج التدریبی المرحلة الأولى من من البرنامج
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.