نائب جلالة الملك ولي العهد يوجه للبدء في الإجراءات الفورية لخطة تطوير المحرق والاسراع في استكمال «مسار اللؤلؤ»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
إنفاذاً للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير وتطوير المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية، قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد بزيارة إلى محافظة المحرق حيث تم إطلاق خطة تطوير مدينة المحرق وتفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين.
وقال سموه إن المحرق كما قال عنها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله «أم المدن»، وهي مدينة العراقة والأصالة، وتاريخها ممتد ضمن حضارة الوطن الذي نعتز ونفتخر به، ونؤكد أن المحرق برجالاتها ونسائها لها مكانةٌ خاصة في قلوب كافة أهل البحرين، وأهلها لهم في التاريخ الوطني قصصًا ملهمة، وهي محل اعتزاز وقدوة لأجيال الحاضر والمستقبل.
جاء ذلك لدى زيارة سموه حفظه الله اليوم إلى قصر عيسى الكبير ومسار اللؤلؤ بمدينة المحرق، وعدد من بيوت المحرق التي تعكس الطابع العمراني الأصيل لهويتها التاريخية والثقافية، يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، ومعالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين.
وقد اطلع سموه من خلال العرض الذي تم تقديمه بقصر عيسى الكبير على خطة تطوير لمدينة المحرق وفق الأمر الملكي السامي، حيث ترتكز خطة التطوير على 5 محاور تشمل الحفاظ على الهوية التاريخية لمدينة المحرق، وتوفير وحدات سكنية تلبي تطلعات الأسرة البحرينية، والحفاظ على المباني ذات القيمة التراثية، وزيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة وتنويع التشجير فيها، إضافة إلى تطوير خدمات البنية التحتية والمرافق العامة.
وفي هذا الصدد، وجه صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد بالبدء بالإجراءات الفورية لخطة تطوير مدينة المحرق من أعمال الاستملاك والتصاميم التفصيلية والتنفيذ، كما وجه سموه حفظه الله بالإسراع في استكمال مشروع مسار اللؤلؤ .
وأشار سموه إلى أن الحكومة لها عظيم الشرف بأن تتولى مسؤولية تنفيذ الأوامر الملكية السامية للمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وسيشمل ذلك كافة مناطق البحرين وفق ما أراده حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم رعاه الله من تنمية تحقق تطلعات وطموحات أبناء الوطن.
الجدير بالذكر أن مساحة تطوير مدينة المحرق تمتد إلى 1.4 مليون متر مربع وتشمل مساحات خضراء بمساحة 12 ألف متر مربع ومباني ذو قيمة تراثية بالإضافة إلى وحدات جديدة ووحدات تم ترميمها إلى جانب مواقف متعددة الطوابق وأرضية، وممرات حركة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التاریخیة والثقافیة مدینة المحرق خطة تطویر آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
حميد النعيمي: علاقات أخوية وتاريخية بين الإمارات والمغرب
الرباط (وام)
افتتح صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، مسجد عائشة، في مدينة عين عودة في العاصمة المغربية الرباط، والذي تم بناؤه على نفقة سموه.
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان، أن المسجد يعد معلماً إسلامياً متميزاً، سيعم خيره ونفعه على سكان مدينة عين عودة، ويأتي إنجازه لخدمة أهل المنطقة، وتعزيزاً للقيم الإنسانية والروحية التي تسعى الإمارات إلى تكريسها، ودعماً للروابط القوية بين شعبي البلدين.
وأضاف سموه: أن الإمارات والمغرب تربطهما علاقات أخوية وتاريخية، أرسى دعائهما المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك الحسن الثاني، «رحمهما الله»، وحرصت قيادتا البلدين الشقيقين على تعزيزها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
وأدى صاحب السمو حاكم عجمان صلاة الجمعة في المسجد، وأدى الصلاة إلى جانب سموه، الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والمغرب، وجموع المصلين من سكان المنطقة.
وأقيم المسجد على الطراز المعماري الإسلامي، على مساحة 16 ألف متر مربع وتبلغ مساحة المباني 3900 متر مربع، واستغرق تنفيذه 32 شهراً تقريباً. ويستوعب مسجد عائشة 4500 مصلٍ في الداخل، بينما يستوعب نحو 10 آلاف مصلٍ في الساحات الخارجية. ووجه مصلون من أبناء المدينة المغربية الشكر إلى صاحب السمو حاكم عجمان لمبادرة سموه ببناء المسجد لخدمة سكان المنطقة، داعين الله أن يجزيه عنهم خير الجزاء، وأن يديم على دولة الإمارات التقدم والازدهار.