(عدن الغد)خاص:

هاجم مذيع يمني قناة الجزيرة عقب نشرها تصريحات زعيم ميليشيات الحوثي الانقلابية، عبدالملك الحوثي، يوم أمس، والتي اعتبرها استفزاز للشعب اليمني.

وقال المذيع التلفزيوني بقناة "سهيل" محمد الضبياني أن نقل مثل هذا التصريحات طعنة غادرة لأهالي الشهداء الذين قتلتهم جماعة الحوثي الموالية للنظام الإيراني.

ودعا الضبياني قناة الجزيرة لأن تتوقف عن استفزاز اليمنيين، مبينا أن لو دخلت الميليشيا القدس ستقوم بأول عمل لها وهي تفجير المسجد الأقصى.

وكتب الضبياني على منصة "أكس": نقل تصريحات ونباح هذا المجرم، إيذاء متعمد لثلاثين مليون يمني، طعنة غادرة في صدر أهالي ربع مليون شهيد قتلتهم عصابته الإيرانية السلالية في اليمن .. 

وأضاف " توقفوا "قناة الجزيرة" عن استفزازنا.. فلو قدر للحوثيين دخول القدس، سيكون أول عمل لهم فيها تفجير ونسف المسجد الأقصى!".

ونقلت قناة "المسيرة" الحوثية كلمة لزعيم الميليشيا، وهو يزعم ان جماعته ستشارك بمئات المقاتلين في حالة تدخلت أمريكا بشكل مباشر في فلسطين.

حيث قال "نحن مستعدون للمشاركة بالقوة الصاروخية والمسيرات والخيارات العسكرية في حالة تدخلت أمريكا في الأحداث الأخيرة التي تشهدها فلسطين وإسرائيل".

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: قناة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: هدف الهجوم على اليمن اغتيال زعيم الحوثيين "عبد الملك الحوثي"

كشفت وسائل إعلام عبرية عن الهدف الرئيس للضربات على اليمن الذي تشن منه جماعة الحوثي هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر وصواريخ إلى وسط إسرائيل.

 

وقال موقع "كودكود العبري" إن هدف الهجوم في اليمن هو القضاء على زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وفق تقارير أولية غير مؤكدة.

 

وقبل أيام حذر أمين عام المجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني، جماعة الحوثي، من تخلي إيران عنها، وبيعها كما باعت حزب الله اللبناني.

 

وخاطب الحسيني في مقابلة مع قناة العربية، زعيم الحوثيين قائلًا: "يا عبدالملك الحوثي، بأي لحظة سينقلب الإيراني عليك، ويعطي الإحداثية للطائرات والبارجات التي بجوارك".

 

وأضاف: "خذها مني، وهناك وقت للتراجع والعودة والتوبة"، حسب تعبيره.

 

وذكرت قناة المسيرة أن الضربات نفذتها قوات أميركية وبريطانية، لكن مصدرا بالحكومة البريطانية، بحسب ما نقلت رويترز،  قال إن بلاده لم تشارك في هذا الهجوم.

 

ويشن الحوثيون المتحالفون مع إيران هجمات على حركة الشحن الدولية بالقرب من اليمن منذ تشرين الثاني (نوفمبر) تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

 

وأثارت هجمات الحوثيين ضربات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا وعطلت حركة التجارة العالمية مما دفع شركات مالكة للسفن لتغيير مسار سفنها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس والإبحار عبر طريق أطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.

 

وبحسب الاعلام العبري نقلا عن قنوات حوثية، تم "شن نحو 15 غارة من قبل العدوان الأميركي البريطاني على صنعاء والحديدة".

 

 


مقالات مشابهة