قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قطع السلطات في إسرائيل الكهرباء والماء والطعام عن قطاع غزة، ليس حربا بل مجزرة وإعدام، مؤكدا "أننا ضد استهداف المدنيين من أي طرف من الطرفين".

وجدد أردوغان تأكيده أن موقف أنقرة "واضح ومحدد ومعلن من حربنا نحن على الإرهاب، ومن متابعتنا للتطورات في إسرائيل وغزة وهضبة الجولان"، مشددا على "أننا ضدّ استهداف المدنيين من أي طرف من الطرفين".

وأكد أنه حتى في الحرب هناك أخلاق"، معتبرا أن "قطع الكهرباء والماء والطعام عن غزة، ليس حربا بل مجزرة وإعدام".

ورأى أن "قصف المناطق المدنية بشكل متعمد لا يعكس تصرف دولة، بل منظمة"، مضيفا: "إذا كانت إسرائيل ستتصرف كتنظيم، وليس كدولة، يجب ألا تتفاجأ من معاملتها كتنظيم وليس كدولة".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن يوم الاثنين، عن حصار كامل على قطاع غزة، في حين قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه أمر بقطع المياه عن القطاع على الفور.

من جهتها، أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الحصار الكامل لقطاع غزة، يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة

كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.

وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".

وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.

إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.

نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.

وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".

وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.

مقالات مشابهة

  • تصريحات مفاجأة لـ محافظ دمشق الجديد بشأن أمريكا و”إسرائيل”
  • عاجل. "إسرائيل قصفت قليلا وتقدمت قليلا" ومشكلتنا ليست معها.. هكذا يرى محافظ دمشق الجديد العلاقة مع تل أبيب
  • التطورات السياسية في سوريا.. تصريحات الإدارة الجديدة حول موقفها من إسرائيل بعد سقوط الأسد
  • الإدارة الجديدة في سوريا.. تصريحات عن "الموقف من إسرائيل"
  • فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتعامل الجدي مع تصريحات وزير جيش الاحتلال
  • أول رد من صنعاء على استهداف إسرائيل مطار العاصمة وميناء الحديدة
  • تحذيرات إسرائيلية من خطر تركي في سوريا واتهامات لأردوغان بأهداف توسعية
  • إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
  • الحوثيون يعلنون مسئوليتهم عن استهداف إسرائيل بمسيّرتين
  • وزير الخارجية الروسي: مقترحات بوتين لحل الوضع في أوكرانيا ليست شروطاً مسبقة