أمير الحدود الشمالية يتسلّم تقريراً عن مبادرة مختبر تنمية الشباب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
المناطق_واس
تسلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، تقريراً عن مبادرة مختبر تنمية الشباب التي نظمتها جمعية شباب المستقبل بالمنطقة.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يكرم الطالبة الفائزة بمسابقة المهارات الثقافية 4 أكتوبر 2023 - 2:56 مساءً أمير الحدود الشمالية يناقش مشروع الدراسات والتصاميم لمحطة التابلاين النموذجية بمدينة عرعر 3 أكتوبر 2023 - 4:42 مساءً
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة اليوم، رئيس الجمعية عايد الذايدي, يرافقه أعضاء الجمعية.
وتضمن التقرير تفصيلاً عن المبادرة وأهدافها في تنمية الشباب اجتماعياً ومهارياً ومهنياً وتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية لديهم مع استثمار أوقاتهم ومواهبهم وقدراتهم بما يحقق النفع لهم ولمجتمعهم.
ونوه سموه باهتمام القيادة الرشيدة بالشباب في عملية التنمية بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030, لافتاً إلى دور الجمعيات المتخصصة بتحفيز الشباب بشكل فاعل من خلال العمل المؤسسي الذي يطبق معايير عالية في الحوكمة والشفافية؛ لدعم روح المبادرة والإسهام في بناء جيل مبدع من القيادات الشابة؛ ولدفع مسيرة التنمية وتحقيق التقدم والازدهار للوطن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الحدود الشمالية الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
حناء الصيام تشجع الأطفال على الصيام في الحدود الشمالية
عرعر
مع حلول شهر رمضان المبارك، تزدان منطقة الحدود الشمالية بعادات رمضانية تشجيعية تساعد الأطفال على خوض تجربة الصيام الأولى، ومن بين هذه العادات نقش الحناء، الذي أصبح رمزًا احتفاليًا وتحفيزيًا للفتيات الصغيرات في أولى خطواتهن نحو الصيام.
وتحرص العديد من الأسر على نقش الحناء على أيدي الفتيات في الليالي الأولى من رمضان، في خطوة تهدف إلى تشجيعهن على الصيام بطريقة محفزة تجعل التجربة أكثر متعة، ويُنظر إلى الحناء على أنها رمز للفرح والمناسبات السعيدة، ما يعزز من شعور الأطفال بالحماس والفخر عند رؤية أيديهم المزينة بالرسومات الجميلة.
وقالت وجدان العنزي، وهي إحدى الأمهات في مدينة عرعر: اعتدنا منذ سنوات على رسم الحناء لبناتنا عند بدء صيامهن، فهي عادة جميلة تجعل الأطفال يشعرون بأنهم جزء من الأجواء الرمضانية الخاصة بالكبار.
وأوضحت المواطنة عفاف الثويني أن هذه العادة لا تقتصر التأثير على الجانب الجمالي، بل تمتد إلى تعزيز القيم الدينية والاجتماعية في نفوس الأطفال، ويربطون الصيام بأجواء الفرح والاحتفال, مضيفًا أن هذه الأساليب التربوية الإيجابية تساعد الأطفال على الصيام تدريجيًا دون الشعور بالضغط، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للشهر الفضيل بروح معنوية مرتفعة.
وتُعد هذه العادات الجميلة جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لأهالي الحدود الشمالية، التي تمتزج الفرحة بالإيمان، ويترسخ حب العبادات في نفوس الأطفال من خلال تقاليد بسيطة لكنها تحمل أثرًا عميقًا في بناء شخصيتهم الدينية والاجتماعية.