الأكبر منذ حرب أكتوبر.. أكبر بنك في إسرائيل يعلن خسائر الاقتصاد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن بنك Hapoalim، أكبر بنك في إسرائيل، اليوم الأربعاء، أن التقديرات الأولية للتكلفة التي تكبدها الاحتلال الإسرائيلي جراء الحرب تشير إلى نحو 6.8 مليار دولار، وهي الأعلى منذ حرب أكتوبر 1973.
وعلى جانب آخر، أعلن مسؤولون بـ وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي، أن الأضرار التي لحقت بـ الاقتصاد الإسرائيلي جراء الحرب الحالية مع فصائل المقاومة الفلسطينية، بلغت أكبر من الأضرار الاقتصادية لـ حرب لبنان الثانية عام 2006 كلها.
وفي وقت سابق، قرر بنك إسرائيل المركزي، بيع 15% من احتياطي الدولار لوقف انهيار سعر صرف الشيكل.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أوضح بنك إسرائيل أنه سيبيع ما يصل إلى 30 مليار دولار كجزء من برنامج لدعم الأسواق في أعقاب الأحداث المتصاعدة بتل أبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حرب اكتوبر الاقتصاد الإسرائيلي الدولار الشيكل
إقرأ أيضاً:
دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات"، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.
وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على "تلغرام"، يوم الثلاثاء: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع".
وأضافت زاخاروفا أن "هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.