جميلة إسماعيل تُعلن عدم ترشحها في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت جميلة إسماعيل، أنَّ الجمعية العمومية لأعضاء وعضوات حزب الدستور أمس قررت عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وقالت جميلة إسماعيل عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إنني وغيري من الكثيرين في الحزب كنا نرى أن من واجبنا أن نعمل حتى اللحظة الأخيرة على انتزاع حقنا في المشاركة بكل السبل الدستورية، وانتزاع حق هذا الشعب في الاختيار والتغيير للأفضل وتقديم بدائل متنوعة من المعارضة توسع مدى المؤيدين وتجذب قطاعات جديدة، وتطرح قضايا مسكوتًا عنها؛ مثل حق المرأة في تقلد المناصب العامة بالإضافة إلى قضايا أساسية أراها تسهم في دعم قيم المجتمع الديموقراطي».
وأضافت «رغم ما سبق فإنني أحترم قرار الجمعية العمومية؛ أعلى سلطة في الحزب؛ وألتزم به، وأتراجع عن موافقتي على توصية المكتب السياسي وموافقة الهيئة العليا على ترشحي في الانتخابات الرئاسية؛ وذلك إعمالاً للديموقراطية التي اخترناها طريقاً لحسم قراراتنا واحتراماً للقواعد التنظيمية للحزب التي تسري على الجميع من رئيسة الحزب حتى أحدث المنضمين له، ومع أنه كان بإمكاني استكمال الترشح بشكل مستقل، فإن اختياري كان من البداية أن تكون المشاركة في سبيل تطور الأداء السياسي للحزب، وتدعيم فعالية كوادره في إشراك قطاعات شعبية مبعدة ومهمشة عن المشاركة في الشأن العام».
وتابعت: « لقد شهدت جميع المحافظات منذ إعلان الجدول الزمني للانتخابات انتهاكات، ليس فقط ضد مؤيدي حملتي، كما تابع المهتمين بالشأن العام؛ وهذا بالطبع أفصح بجلاء عن عدم قبول الإرادة السياسية بعقد انتخابات حرة ونزيهة»، مشيرة إلى أنها تُدرك جيدًا ما قد يسببه هذا القرار من إحباط للكثيرين من نساء ورجال داخل الحزب وخارجه، وكل الذين تشرفت بتحريرهم توكيلات شعبية لشخصي، أو هؤلاء الذين حاولوا تحريرها وفشلوا بسبب العقبات والتعطيل.
واستكملت: «أدرك أن التقديرات تختلف بشأن التعامل السليم مع الموقف الحالي، لكنني إذ أعتذر لهم٬ أذكرهم أن من لا تحترم لائحة وإرادة أعضاء الحزب الذي ارتضت الانتخاب لرئاسته على أساسها٬ لا يمكن الوثوق بها في احترام دستور البلاد وإرادة المواطنات والمواطنين. وأتعهد اليوم لكل من آمن ووثق و شارك في حملة الترشح أن جميع الأفكار والسياسات والمقترحات والعلاقات البناءة التي أسسناها والأجيال الجديدة من النساء والشباب الذين انضموا لنا في الوقت الوجيز الذي استغرقته الحملة، لن تذهب هباءً، وأنني سأعمل جاهدة على تفعيلها والبناء عليها».
واختتمت جميلة إسماعيل بيانها قائلة أنها تُعلن أن الحملة مستمرة في التنظيم والانتشار والعمل استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة قريبًا بإذن الله.وأخيراً ، هناك ما سنعرض اليه تفصيلاً من تقييم لهذه التجربة في وقت لاحق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جميلة إسماعيل حزب الدستور الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 جمیلة إسماعیل
إقرأ أيضاً:
ترامب يواصل هجومه على بايدن وبيلوسي مع انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
واصل الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في انتخابات 2024، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، هجومه اللاذع على أبرز خصومه، ومن بينهم جو بايدن، الرئيس الأمريكي الحالي، ونانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، وآدم شيف، العضو الديمقراطي البارز بمجلس النواب والمحقق الرئيسي في أول محاكمة لعزل ترامب.
جاءت تصريحات ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية ميشيجان، بالتزامن مع انطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية.
تصريحات نارية من ترامبوصف ترامب خصومه بكلمات قاسية، حيث قال عن جو بايدن: "في إحدى لحظاته المجنونة، قال إننا جميعًا قمامة".
كما أضاف: "لقد سرقوا الانتخابات من رئيس"، في إشارة إلى فوزه السابق واتهاماته بتزوير الانتخابات، مع ادعاءات بأن كامالا هاريس قد تحل محل بايدن.
لم تتوقف تصريحاته عند ذلك، فقد وصف نانسي بيلوسي بأنها "شخصية منحرفة، شريرة، ومريضة"، بينما انتقد آدم شيف، قائلًا إنه "متقلب" ويمتلك "رأسًا كبيرة"، كما وصفه بأنه "غير جذاب من الداخل والخارج".
انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكيةاليوم الثلاثاء، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع توقيتات مختلفة نظرًا لامتداد البلاد عبر ست مناطق زمنية.
وتشهد الانتخابات منافسة حامية بين دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي.
عدد الناخبين المؤهلينيبلغ عدد المواطنين المؤهلين للتصويت نحو 230 مليون ناخب، إلا أن ما يقارب 160 مليونًا فقط منهم مسجلون للتصويت.
ومع ذلك، تسمح ما يقرب من نصف الولايات بتسجيل الناخبين في يوم الانتخابات، بينما يمكن للمواطنين في ولاية داكوتا الشمالية التصويت دون تسجيل مسبق.
التصويت المبكرأشارت التقارير إلى أن أكثر من 70 مليون شخص قد صوتوا بالفعل، إما عبر صناديق الاقتراع البريدية أو من خلال مراكز الاقتراع المبكرة، مما يشير إلى الاهتمام الكبير بالانتخابات التي تعد من بين الأشد سخونة في تاريخ الولايات المتحدة.