الولايات المتحدة وحلفاؤها يحذرون حزب الله.. هل سيشارك في الحرب ضد إسرائيل؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها، حزب الله اللبناني، من تصعيد الصراع في إسرائيل، في وقت تجهز فيه الولايات المتحدة أسلحة للاحتلال، ومنع التوسع المحتمل للحرب، حسبما قال العديد من المسئولين الأمريكيين، لشبكة “سي إن إن ”الأمريكية.
ولا يعتقد كبار المسئولين في الإدارة في هذه المرحلة، أن ينضم حزب الله إلى حرب حماس ضد إسرائيل، ويعتقدون أن التحذيرات لها تأثير، على الرغم من حدوث بعض التصعيد على الحدود.
وترسل الولايات المتحدة رسالة إلى حزب الله بضرورة البقاء خارج الصراع من خلال عدد من القنوات، بما في ذلك الحكومة اللبنانية، ورئيس البرلمان اللبناني المتحالف مع حزب الله، نبيه بري.
وقال مصدر مطلع على المحادثات، إن فرنسا أبلغت حزب الله أيضًا- بناءً على طلب إسرائيل- أنه يجب عليه البقاء بعيدًا عن الحرب، وعدم التصعيد أكثر؛ وإلا سترد إسرائيل بشكل كبير.
وأوضح المصدر أن هذه المناقشات تم تنسيقها أيضًا مع الولايات المتحدة.
وأكد دبلوماسي غربي أن "الحلفاء الغربيين الذين لديهم علاقات غير رسمية مع حزب الله نقلوا بعض الرسائل"، مضيفاً أن رد حزب الله يشير إلى "إرادة حزب الله الموجودة مسبقاً بعدم التصعيد في الوقت الحالي".
ويعد حزب الله قوة عسكرية مدربة تدريباً عالياً ومسلحة جيداً ومتطورة وتتلقى أيضاً دعماً إيرانياً، لذا فإن دخولها في الصراع سيمثل تصعيداً كبيراً، لكن كبار المسؤولين الحاليين والسابقين، لا يعتقدون أن حزب الله حريص على الانضمام إلى الحرب، ويرجع ذلك إلى حد كبير، إلى أن المخاطر التي يتعرض لها الحزب، ستفوق أي مكافآت محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان اللبناني الحكومة اللبنانية الحرب ضد اسرائيل المسؤولين الأمريكيين حزب الله اللبناني حرب ضد إسرائيل الولایات المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: الصراع الجديد في شمال شرق سوريا ينذر بعواقب وخيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن إنه يجب إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرق سوريا وإلا ستكون هناك "عواقب وخيمة" على سوريا بأكملها.
وقال بيدرسن: "إذا لم يتسن التعامل مع الوضع في الشمال الشرقي تعاملا صحيحا، فقد يكون ذلك نذير سوء كبير بالنسبة لسوريا بأكملها.. إذا فشلنا هنا، فسيكون لذلك عواقب وخيمة عندما يتعلق الأمر بنزوح جديد"، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وأضاف بيدرسن أن الحل السياسي "سيتطلب تنازلات جادة للغاية"، ويجب أن يكون جزءا من "المرحلة الانتقالية" التي تقودها السلطات السورية الجديدة في دمشق.
واقترحت قوات سوريا الديمقراطية سحب قواتها من المنطقة مقابل هدنة كاملة. لكن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال في مؤتمر صحفي بدمشق مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع إن وحدات حماية الشعب يجب أن تنحل بالكامل.