«موانئ» و«الأونكتاد» تستعرضان جهود المملكة في رفع مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة للموانئ (موانئ) بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ورشة عمل لعرض التقرير السنوي لمراجعة قطاع النقل البحري 2023، واستعراض المنجزات التنموية التي حققتها المملكة في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، والجهود التي تبذلها "موانئ" لدعم وزيادة تنافسية موانئ المملكة، ورفع تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية ومنها مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وذلك بحضور شركاء القطاع الخاص.
ويتضمن التقرير السنوي للنقل البحري تحليلاً للتغيرات الهيكلية والدورية التي تؤثر على قطاع النقل البحري والموانئ والشحن، إضافةً إلى عددٍ من إحصائيات المناولة التي تبرز حجم التجارة الدولية من خلال قطاع النقل البحري، وهو تقرير رئيسي للأونكتاد يُنشر سنوياً.
ويجسد انعقاد ورشة العمل المشتركة ما يمثله القطاع البحري من أهمية، حيث يسهم في عبور 70% من واردات المملكة و 90% من صادراتها؛ ويسهم بشكل رئيسي في دعم الحركة التجارية بين المملكة والعالم، بما يتماشى مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور التقاء ثلاث قارات (آسيا وأفريقيا وأوروبا).
يُذكر أن المملكة واصلت خلال العام الجاري 2023م تعزيز مكانتها ودورها العالمي في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية وموقعها في تصنيف المؤشرات الدولية، حيث حققت إنجازًا إضافيًا في منظومة النقل والخدمات اللوجستية بعد أن قفزت 17 مرتبة عالميًا في مؤشر الأداء اللوجستي (LPI) الصادر عن البنك الدولي، لتحتل المرتبة (38) من بين (160 دولة).
كما قفزت المملكة 8 مراتب دولية في مناولة أعداد الحاويات وفق تصنيف "2023 Lloyd's List" العالمي لكميات مناولة الحاويات، لأكبر 100 ميناء بالعالم، بعد أن قفزت من المرتبة 24 إلى المرتبة 16 دولياً في مناولة أعداد الحاويات، كما حققت المملكة تقدمًا إضافيًا في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ضمن تقرير الأونكتاد للربع الثالث 2023م، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، بتسجيل 77.66 نقطة، مقارنة بـ 76.16 نقطة في الربع الثاني لعام 2023م، ما يعكس نجاح جهود الهيئة العامة للموانئ في تعزيز وتطوير القدرات التنافسية للموانئ السعودية عالميًا، ودعم قطاع النقل البحري وشبكة الموانئ والخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موانئ الملاحة البحرية الأونكتاد والخدمات اللوجستیة قطاع النقل البحری
إقرأ أيضاً:
المملكة الأولى إقليميًّا و9 عالميًا في المجال الجيومكاني
حققت المملكة ممثلة- بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية- مرتبةً متقدمة في مؤشر جاهزية البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية (GKI) لعام 2025م، وتقدمت المملكة في التصنيف من (المرتبة 32) عام 2022م إلى (المرتبة 9) على مستوى دول العالم، (الأولى على منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، والسادسة على دول مجموعة العشرين "G20").
وجاء الإعلان عن ذلك خلال اليوم الأول من المنتدى الجيومكاني العالمي 2025 (Geospatial World Forum) المنعقد في العاصمة الأسبانية مدريد خلال الفترة من 22 إلى 25 أبريل الجاري.
أخبار متعلقة إنجاز جديد.. المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعيالوزراء العرب يعتمدون مبادرة المملكة لتطوير لجنة الأرصاد والمناخالمملكة تحقق تقدمًا في مؤشر الملكية الفكرية الدولي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا والسادسة على G20 في المجال الجيومكاني - واسالمعرفة الجيومكانيةويعد مؤشر جاهزية البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية، الذي طورته منظمة (Geospatial World)، إطارًا إستراتيجيًا يحظى بدعم من شعبة الإحصاءات بالأمم المتحدة؛ ويهدف لمقارنة جاهزية الدول في تبني المعرفة الجيومكانية وما يعكسه تقدمها في المؤشر من تعزيز للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والتحول الرقمي.
وبُني مؤشر جاهزية البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية على عدة محاور؛ إذ حصلت المملكة في محور السياسات على المركز السادس عالميًا من خلال تجربتها الرائدة في حوكمة منظومة البيانات الجيومكانية الوطنية وإعداد سياساتها ومعاييرها ومواصفاتها وفق أفضل الممارسات العالمية.الجهود الوطنيةبينما حصلت على المركز السابع عالميًا في محور البنية التحتية؛ نظير دورها المحوري في توحيد الجهود الوطنية ذات الصلة بالمعلومات الجيومكانية ومن ذلك بناء المنصة الجيومكانية الوطنية التي تمثل نافذة البنية التحتية الجيومكانية الوطنية المتاحة ليستفيد منها القطاعان العام والخاص إضافةً إلى القطاع الأكاديمي وغير الربحي والأفراد.
فيما جاءت في المركز الثامن عالميًا في محور الصناعة الجيومكانية، الذي يوضح دورها البناء في إنشاء الشراكات الإستراتيجية مع مختلف القطاعات.مكانة رياديةويأتي تقدم المملكة- ممثلة بالجيومكانية- في هذا المؤشر انعكاسًا للدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية، إضافة إلى دعم وتمكين سمو وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الجيومكانية وتوجيهاته الإستراتيجية السديدة؛ الدعم الذي أفضى بدوره لتضطلع المملكة بمكانةٍ ريادية على المستويين الإقليمي والعالمي في مقدمة نظيراتها من الدول المتقدمة في المجال الجيومكاني، وهو الأمر ذاته الذي هيأها لتحظى بموافقة الأمم المتحدة على استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز في المنظومة المستقبلية للمعلومات الجيومكانية (The Global Geospatial Ecosystem Center of Excellence) لتكون الرياض مقرًا له، ولتصبح المملكة- بمشيئة الله- منارة للعالم في استشراف مستقبل إدارة المعلومات الجيومكانية بأساليب نوعية ومبتكرة.
يذكر أن الجيومكانية تعمل- وفق تنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في المملكة؛ بما في ذلك اعتماد وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، ووضع المعايير والضوابط الأساسية والاسترشادية المتعلقة بالقطاع؛ لتحقيق الاستخدام التكاملي لمنظومة المعلومات الجيومكانية بين الجهات ذات العلاقة.