سرايا - فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية وهجمات عسكرية على قطاع غزة تستهدف فيها المدنيين العزل ومؤسسات ومبان مختلفة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى"، حيث ألحقت دمارا كبيرا بها، وسوتها بالأرض، كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت أمس قنابل الفسفور الممنوع دوليًّا خلال غاراتها على القطاع.



وأوضحت شبكة "قدس" الإخبارية، في تغريدة على منصة إكس :" قوات الاحتلال تستخدم الفسفور الممنوع دوليًّا خلال غارات طيرانها على أهداف في قطاع غزة".

وتعتبر قنابل الفسفور الأبيض التي تستخدمها إسرائيل سلاحًا محرمًا دوليًا حسب اتفاقية جنيف للقوات المسلحة في المناطق المأهولة بالسكان عام 1980. وتمنع هذه الاتفاقية استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق ضد البشر والبيئة.

فما هي قنابل الفسفور الأبيض؟

قنابل الفسفور الأبيض هي نوع من الذخائر الحارقة التي تتكون من مادة الفسفور الأبيض، وهي مادة شمعية صلبة سهلة الاحتراق. عند إطلاقها، تطلق قنابل الفسفور الأبيض دخانًا أبيض كثيفًا يمكن استخدامه لتغطية تحركات القوات العسكرية أو لخلق حجاب من الدخان لإخفاء الهجمات.

ينتج عن هذا التفاعل الكيميائي حرارة شديدة (حوالي 815 درجة مئوية) ودخان أبيض خفيف وكثيف، والذي تستخدمه الجيوش لإنشاء ستار دخان في المناطق الحساسة.

يمكن أن يسبب الفوسفور الأبيض حرائق سريعة الحركة وواسعة النطاق على الأرض.

بمجرد اشتعالها، يصعب إخماد المادة، لأنها تتشبث بالعديد من الأسطح، بما في ذلك الجلد والملابس. إنه خطر للغاية على المدنيين لأنه يمكن أن يسبب حروقًا شديدة تتغلغل في أعماق الأنسجة والعظام، ويمكن أن تشتعل مرة أخرى حتى بعد العلاج.

ومع ذلك، فإن الفسفور الأبيض هو أيضًا مادة كيميائية سامة يمكن أن تسبب حروقًا شديدة للجلد والأنسجة، وحتى الموت.
قنابل الفسفور الأبيض تعمل عندما تلامس الهواء يشتعل الفسفور وينتج عنه تأثير حريق قوي ودخان سام. تلك الحروق التي تسببها تلك القنابل يمكن أن تكون شديدة ومؤلمة جدًا للأشخاص الذين يتعرضون لها.

آثار قنابل الفسفور الأبيض على الإنسان


يمكن أن تسبب قنابل الفسفور الأبيض مجموعة متنوعة من الإصابات الخطيرة للإنسان، بما في ذلك:

• حروق شديدة للجلد والأنسجة، والتي يمكن أن تصل إلى العظام.
• تلف الأعضاء الداخلية، مثل الرئتين والكبد والقلب.
• الموت.

ويعد الفسفور الأبيض مادة سامة للغاية ويمكن أن تسبب حروقاً خطيرة وألماً شديداً. وعند ملامسته الجلد، يسبب الفسفور الأبيض حروقا مؤلمة جدا من الدرجة الثانية إلى الدرجة الثالثة، وخاصة أن الفسفور الأبيض يذوب بسهولة في الدهون، وقد يُمتَص بسهولة عبر الجلد إلى بقية الجسم، حيث يمكن أن يسبب أعراضا خطيرة أخرى تصل إلى الوفاة بسبب الأضرار التي لحقت بالكلى والكبد والقلب.

تحريم قنابل الفسفور الأبيض دوليا

تم حظر استخدام قنابل الفسفور الأبيض في المناطق المأهولة بالسكان في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي دخلت حيز التنفيذ في عام 1997. ومع ذلك، لا يزال بإمكان الدول استخدام قنابل الفسفور الأبيض في مناطق مفتوحة غير مأهولة.

في عام 1972، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا وصف الأسلحة الحارقة بأنها "فئة من الأسلحة يُنظر إليها برعب"، والأسلحة الحارقة هي أسلحة أو ذخائر مصممة لإشعال النار في الأشياء أو التسبب في حرق أو إصابة في الجهاز التنفسي للناس من خلال اللهب أو الحرارة أو مزيج منها، نتيجة تفاعل كيميائي لمادة قابلة للاشتعال مثل النابالم أو الفوسفور الأبيض،» تقول الأمم المتحدة.

وفي عام 1980، وافق العالم على حظر أو الحد من استخدام أسلحة معينة تسبب الكثير من الألم أو الضرر للمدنيين. ويقيد البروتوكول الثالث من هذا الاتفاق استخدام الأسلحة التي تشعل النار في الأشياء.

تاريخ استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض


تستخدم إسرائيل الفسفور الأبيض منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948. وقد استخدمت هذه المادة في العديد من النزاعات العسكرية، بما في ذلك حرب 1967، وحرب 1973، وحرب لبنان عام 2006، وحرب غزة 2008-2009، وحرب غزة 2014.

حرب غزة 2008-2009
كان استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض في حرب غزة 2008-2009 الأكثر إثارة للجدل. وقد ادعت إسرائيل أنها استخدمت الفسفور الأبيض فقط لأغراض إضاءة، لكن تقارير من منظمات حقوق الإنسان وصحفيين مستقلين أكدت أن إسرائيل استخدمت الفسفور الأبيض في قصف أهداف مدنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

حرب غزة 2014
استخدمت إسرائيل الفسفور الأبيض مرة أخرى في حرب غزة 2014. وقد أظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت أن إسرائيل استخدمت الفسفور الأبيض لقصف أهداف مدنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.


المواقف الدولية تجاه استخدام الفسفور الأبيض

وجهت منظمات حقوق الإنسان الإتهامات للاحتلال الإسرائيلي باستخدام قنابل الفسفور الأبيض في هجمات على المدنيين الفلسطينيين في عدة مناسبات. ففي عام 2009، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش إسرائيل باستخدام قنابل الفسفور الأبيض في غزة، مما أدى إلى إصابة مئات المدنيين. وفي عام 2014، اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باستخدام قنابل الفسفور الأبيض في غزة مرة أخرى، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

ويعتبر الفسفور الأبيض سلاحاً غير إنساني من قبل العديد من الدول. وقد أعلنت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا، أنها لن تستخدم الفسفور الأبيض في النزاعات المسلحة.

وقد أدانت العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض في حرب غزة 2008-2009 وحرب غزة 2014. وقد طالبت هذه المنظمات إسرائيل بوقف استخدام الفسفور الأبيض في النزاعات المسلحة.


فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية وهجمات عسكرية على قطاع غزة تستهدف فيها المدنيين العزل ومؤسسات ومبان مختلفة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى"، حيث ألحقت دمارا كبيرا بها، وسوتها بالأرض، كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت أمس قنابل الفسفور الممنوع دوليًّا خلال غاراتها على القطاع.

وأوضحت شبكة "قدس" الإخبارية، في تغريدة على منصة إكس :" قوات الاحتلال تستخدم الفسفور الممنوع دوليًّا خلال غارات طيرانها على أهداف في قطاع غزة".

وتعتبر قنابل الفسفور الأبيض التي تستخدمها إسرائيل سلاحًا محرمًا دوليًا حسب اتفاقية جنيف للقوات المسلحة في المناطق المأهولة بالسكان عام 1980. وتمنع هذه الاتفاقية استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق ضد البشر والبيئة.

فما هي قنابل الفسفور الأبيض؟

قنابل الفسفور الأبيض هي نوع من الذخائر الحارقة التي تتكون من مادة الفسفور الأبيض، وهي مادة شمعية صلبة سهلة الاحتراق. عند إطلاقها، تطلق قنابل الفسفور الأبيض دخانًا أبيض كثيفًا يمكن استخدامه لتغطية تحركات القوات العسكرية أو لخلق حجاب من الدخان لإخفاء الهجمات.

ينتج عن هذا التفاعل الكيميائي حرارة شديدة (حوالي 815 درجة مئوية) ودخان أبيض خفيف وكثيف، والذي تستخدمه الجيوش لإنشاء ستار دخان في المناطق الحساسة.

يمكن أن يسبب الفوسفور الأبيض حرائق سريعة الحركة وواسعة النطاق على الأرض.

بمجرد اشتعالها، يصعب إخماد المادة، لأنها تتشبث بالعديد من الأسطح، بما في ذلك الجلد والملابس. إنه خطر للغاية على المدنيين لأنه يمكن أن يسبب حروقًا شديدة تتغلغل في أعماق الأنسجة والعظام، ويمكن أن تشتعل مرة أخرى حتى بعد العلاج.
إقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية تحذر من توقف عمل مستشفيات غزةومع ذلك، فإن الفسفور الأبيض هو أيضًا مادة كيميائية سامة يمكن أن تسبب حروقًا شديدة للجلد والأنسجة، وحتى الموت.
قنابل الفسفور الأبيض تعمل عندما تلامس الهواء يشتعل الفسفور وينتج عنه تأثير حريق قوي ودخان سام. تلك الحروق التي تسببها تلك القنابل يمكن أن تكون شديدة ومؤلمة جدًا للأشخاص الذين يتعرضون لها.

آثار قنابل الفسفور الأبيض على الإنسان


يمكن أن تسبب قنابل الفسفور الأبيض مجموعة متنوعة من الإصابات الخطيرة للإنسان، بما في ذلك:

• حروق شديدة للجلد والأنسجة، والتي يمكن أن تصل إلى العظام.
• تلف الأعضاء الداخلية، مثل الرئتين والكبد والقلب.
• الموت.

ويعد الفسفور الأبيض مادة سامة للغاية ويمكن أن تسبب حروقاً خطيرة وألماً شديداً. وعند ملامسته الجلد، يسبب الفسفور الأبيض حروقا مؤلمة جدا من الدرجة الثانية إلى الدرجة الثالثة، وخاصة أن الفسفور الأبيض يذوب بسهولة في الدهون، وقد يُمتَص بسهولة عبر الجلد إلى بقية الجسم، حيث يمكن أن يسبب أعراضا خطيرة أخرى تصل إلى الوفاة بسبب الأضرار التي لحقت بالكلى والكبد والقلب.

تحريم قنابل الفسفور الأبيض دوليا

تم حظر استخدام قنابل الفسفور الأبيض في المناطق المأهولة بالسكان في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي دخلت حيز التنفيذ في عام 1997. ومع ذلك، لا يزال بإمكان الدول استخدام قنابل الفسفور الأبيض في مناطق مفتوحة غير مأهولة.

في عام 1972، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا وصف الأسلحة الحارقة بأنها "فئة من الأسلحة يُنظر إليها برعب"، والأسلحة الحارقة هي أسلحة أو ذخائر مصممة لإشعال النار في الأشياء أو التسبب في حرق أو إصابة في الجهاز التنفسي للناس من خلال اللهب أو الحرارة أو مزيج منها، نتيجة تفاعل كيميائي لمادة قابلة للاشتعال مثل النابالم أو الفوسفور الأبيض،» تقول الأمم المتحدة.

وفي عام 1980، وافق العالم على حظر أو الحد من استخدام أسلحة معينة تسبب الكثير من الألم أو الضرر للمدنيين. ويقيد البروتوكول الثالث من هذا الاتفاق استخدام الأسلحة التي تشعل النار في الأشياء.
إقرأ أيضاً : غارات إسرائيلية كثيفة على قطاع غزة
تاريخ استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض


تستخدم إسرائيل الفسفور الأبيض منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948. وقد استخدمت هذه المادة في العديد من النزاعات العسكرية، بما في ذلك حرب 1967، وحرب 1973، وحرب لبنان عام 2006، وحرب غزة 2008-2009، وحرب غزة 2014.

حرب غزة 2008-2009
كان استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض في حرب غزة 2008-2009 الأكثر إثارة للجدل. وقد ادعت إسرائيل أنها استخدمت الفسفور الأبيض فقط لأغراض إضاءة، لكن تقارير من منظمات حقوق الإنسان وصحفيين مستقلين أكدت أن إسرائيل استخدمت الفسفور الأبيض في قصف أهداف مدنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

حرب غزة 2014
استخدمت إسرائيل الفسفور الأبيض مرة أخرى في حرب غزة 2014. وقد أظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت أن إسرائيل استخدمت الفسفور الأبيض لقصف أهداف مدنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.


المواقف الدولية تجاه استخدام الفسفور الأبيض

وجهت منظمات حقوق الإنسان الإتهامات للاحتلال الإسرائيلي باستخدام قنابل الفسفور الأبيض في هجمات على المدنيين الفلسطينيين في عدة مناسبات. ففي عام 2009، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش إسرائيل باستخدام قنابل الفسفور الأبيض في غزة، مما أدى إلى إصابة مئات المدنيين. وفي عام 2014، اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باستخدام قنابل الفسفور الأبيض في غزة مرة أخرى، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

ويعتبر الفسفور الأبيض سلاحاً غير إنساني من قبل العديد من الدول. وقد أعلنت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا، أنها لن تستخدم الفسفور الأبيض في النزاعات المسلحة.

وقد أدانت العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض في حرب غزة 2008-2009 وحرب غزة 2014. وقد طالبت هذه المنظمات إسرائيل بوقف استخدام الفسفور الأبيض في النزاعات المسلحة.
 
إقرأ أيضاً : رشقات صاروخية ضخمة من قطاع غزة تجاه عسقلان وأسدود إقرأ أيضاً : البابا فرنسيس: أشعر بقلق بالغ إزاء حصار غزةإقرأ أيضاً : أردوغان: قطع الكهرباء والماء والطعام عن غزة مجزرة وإعدام


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال غزة العزل الاحتلال الاحتلال القوات الإصابات إصابة العالم لبنان غزة غزة غزة غزة غزة غزة إصابة غزة الصحة غزة غزة الاحتلال غزة العزل الاحتلال الاحتلال القوات الإصابات إصابة العالم لبنان غزة غزة غزة غزة غزة غزة إصابة غزة الصحة غزة غزة العالم لبنان العزل إصابة الإصابات الصحة غزة الاحتلال القوات القطاع قوات الاحتلال الإسرائیلی منظمات حقوق الإنسان الفوسفور الأبیض العدید من الدول تستخدم الفسفور الأمم المتحدة على المدنیین یمکن أن یسبب ا خلال غارات بما فی ذلک إقرأ أیضا قطاع غزة ویمکن أن مرة أخرى تصل إلى وفی عام فی عام عام 1980

إقرأ أيضاً:

فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش”

بغداد – أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين امس الجمعة، أن التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة، مشيرا إلى أنه يجب التعاون دوليا من أجل القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ونظيره السوري أسعد الشيباني بعد لقائهما في العاصمة بغداد.

وقال فؤاد حسين للصحفيين: “المجتمع السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث.. الأخوة في سوريا كانوا في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد”.

وأكد حسين أن “هناك تهديدات آنية مشتركة للمجتمع السوري والمجتمع العراقي”، مردفا: “ناقشنا مع الجانب السوري تحركات “داعش” وفكرة تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة التنظيم”، كما بين أن “غرفة العمليات المشتركة بين 5 دول لمواجهة داعش سترى النور قريبا”.

وأشار فؤاد حسين إلى أن “التجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية”، مؤكدا أن “عدم الاستقرار في سوريا يؤثر مباشرة على الأوضاع في العراق”.

وتابع وزير الخارجية العراقي: “ناقشنا الأحداث في الساحل السوري وعبرنا عن قلقنا لما يحصل.. ونثمن تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم”، مشددا على أن “إهمال أي مكون في المجتمع يحدث غضبا وفوضى يستغلها الإرهابيون”.

واستطرد: “نؤيد الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع وبين قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي ونتمنى تطبيقه لمصلحة سوريا”.

من جهته، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالقول: “نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا..  سوريا والعراق يجب أن يقفا معا لمنع أي تدخل في شؤونهما الداخلية”، مؤكدا أن “سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق”.

وأشار الشيباني إلى أنه يتعين على سوريا والعراق “التعاون لرفض أي تدخل خارجي تملي علينا فيها قوى خارجية ما نفعله”.

وأوضح أن “سوريا تواجه تحدي إعادة البناء وهو تحد يفهمه العراق”.

وتابع وزير الخارجية السوري: “ملتزمون بتسهيل حركة السلع والخدمات والاستثمار مع العراق.. ونهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين”، لافتا إلى أن “الشراكة القوية مع العراق ستجعلنا أكثر مناعة في مواجهة التدخلات الخارجية”.

وتابع أسعد الشيباني: “الطريق لن يكون سهلا لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى”.

 

المصدر: وكالات

Previous ردًا على الدبيبة.. حمّاد: ليبيا ترفض التوطين وسنتصدى لأي تحركات تهدد أمن الجنوب Related Posts لأول مرة.. السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في المقاتلات العسكرية عربي 14 مارس، 2025 حركة الفصائل الفلسطينية تؤكد تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار عربي 14 مارس، 2025 أحدث المقالات فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش” ردًا على الدبيبة.. حمّاد: ليبيا ترفض التوطين وسنتصدى لأي تحركات تهدد أمن الجنوب إنجاز جديد في قطاع النفط.. شركة سرت تنجح في حفر بئر أفقية بقدرة إنتاجية عالية الشيباني: المجلس الرئاسي يقدم مبادرات “باهظة وفارغة” لإطالة المرحلة الانتقالية المركز الوطني للأرصاد: حرارة تصل إلى 40°C اليوم وانخفاض متوقع بالشمال الغربي غدًا

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا بشأن غاراتها على غزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل أبلغت إدارة ترامب بشأن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة
  • البيت الأبيض: لا يمكن لأي قوة عرقلة الملاحة في البحر الأحمر
  • علاقة محرمة.. ضبط شاب وفتاة حاولا بيع رضيعهما بالوراق
  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • رئيس الجمهورية يدعو المجتمع الدولي لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا
  • المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
  • فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش”
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟