الإمام الأكبر يؤكد استعداد الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لخدمة مسلمي نيوزيلاندا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، استعداد الأزهر لإنشاء مركز أزهري لتعليم اللغة العربية لأبناء نيوزيلاندا؛ لتعزيز قدراتهم في إتقان لغة القرآن الكريم، مشيرا إلى أن الأزهر لديه 17 طالبا وطالبة من نيوزيلاندا، يدرسون في مختلف المراحل التعليمية بالأزهر الشريف.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، السفير جورج عازر سفير مصر الجديد لدى نيوزيلاندا، ودولتي "توفالو" و"ساموا".
وأكد الإمام الأكبر استعداد الأزهر لزيادة عدد المنح الدراسية المخصصة لمسلمي نيوزيلاندا للدراسة بالأزهر، واستضافة أئمة نيوزيلاندا في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ لتدريبهم على تفنيد الأفكار المتطرفة، والرد على مختلف المسائل المتعلقة بالمواطنة والتعايش وحقوق المرأة في الإسلام واندماج المسلمين في الغرب للاندماج في مجتمعاتهم، وغير ذلك من القضايا التي تهم مسلمي الغرب.
من جانبه، أعرب السفير جورج عازر، عن سعادته بزيارة شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به من جهود لنشر قيم السلام والأخوة الإنسانية والتعايش الإيجابي، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده في العمل على الاستفادة من جهود الأزهر كقوى ناعمة لمصر، وسيتابع مع الأزهر ملف إنشاء مركز أزهري لتعليم اللغة العربية في نيوزيلاندا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
بدء منافسات المرحلة النهائية لمنافسات “تحدّي علاّم” بمشاركة 17 دولة بمدينة الرياض
انطلقت منافسات المرحلة النهائية لمنافسات “تحدّي علاّم” اليوم، في أضخم حدث تقني لخدمة اللغة العربية تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، بمشاركة أكثر من 600 متسابق ومتسابقة يمثلون 200 فريق من 17 دولة في العالم، ويستمر لمدة ثلاث أيام بفندق الكراون بلازا بالمدينة الرقمية في الرياض.
ويهدف “تحدّي علّام” إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على كتابة وفهم الشعر العربي، وإعراب الجمل بدقة، وتعليم الأطفال اللغة العربية بطريقة ممتعة، وذلك استمرارًا لجهود المملكة في خدمة اللغة العربية وبخاصة في المجالات التقنية من خلال تقديم بيانات عالية الجودة باللغة العربية وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التعامل مع اللغة العربية بكفاءة.
وتأتي هذه المنافسة الدولية بشراكة تقنية مع شركة “IBM” والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات “NTDP”، وبإجمالي جوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال.
ويسعى المشاركون في التحدي إلى إبراز قدراتهم وإمكانياتهم في إيجاد حلول ابتكارية من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة (LLM)، حيث سيمكنون من الاستفادة من فرص التدريب وورش العمل من أكثر من 50 مرشدًا وأكثر من 40 محكمًا من خبراء ومتخصصي الذكاء الاصطناعي ومجالات اللغة العربية، لتقديم الدعم للفرق المشاركة وتقييم مشاريعهم وفق معايير تحكيم تضمن استدامة الحلول المقدمة وتحويلها إلى مشاريع حقيقية قائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية في شتّى القطاعات والمجالات