فتح تحقيق بحق لاعب وسط يوفنتوس فاجيولي بسبب المراهنات الرياضية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
إذا ثبت انتهاك المادة 24 من القانون الرياضي الخاص بالاتحاد الإيطالي فقد يتم إيقاف فاجيولي لثلاثة أعوام
فتح الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في آب/أغسطس تحقيقاً بحق لاعب وسط نادي يوفنتوس الدولي نيكولو فاجيولي لتحديد ما إذا قام بمراهنات رياضية، وفق ما أفاد وكالة فرانس برس، مؤكداً بذلك معلومات وردت في الصحافة الإيطالية الأربعاء.
ويُشتبه أن فاجيولي، ابن الـ 21 عاماً الذي استُدعي مرة واحدة حتى الآن الى تشكيلة المنتخب الإيطالي، استخدم عدة حسابات مختلفة على الانترنت للمراهنة في منصات سرية.
وإذا ثبت انتهاك المادة 24 من القانون الرياضي الخاص بالاتحاد الإيطالي الذي يحظر على اللاعب المحترف المراهنة على المباريات، فيواجه فاجيولي خطر الإيقاف لمدة ثلاثة أعوام وغرامة قدرها 25 الف يورو.
وفي اتصال مع فرانس برس، لم يشأ يوفنتوس الإدلاء بتعليق بشأن هذه المسألة.
وشارك فاجيولي في ست مباريات هذا الموسم مع يوفنتوس القادم بدوره من موسم صعب جداً، إذ حسم من رصيده 10 نقاط لاتهامه بالتلاعب في بيانات اللاعبين، ما تسبّب بحلوله في المركز السابع الذي خوّله المشاركة في مسابقة "كونفرنس ليغ"، لكن الاتحاد الأوروبي للعبة استبعده عنها بسبب مخالفات مرتبطة باللعب المالي النظيف.
وبدأ يوفنتوس الموسم الجديد بضربة أخرى بعد إيقاف لاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا لثبوت تناوله المنشطات، ما يجعله مهدداً بحرمانه من اللعب لمدة أربعة أعوام، في عقوبة قد تُخفّض الى عامين إذا ثبت عدم تعمده تناول المادة المحظورة.
ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الاتحاد الإيطالي لكرة القدم نادي يوفنتوس المنتخب الإيطالي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بول بوغبا المنشطات دويتشه فيله الاتحاد الإيطالي لكرة القدم نادي يوفنتوس المنتخب الإيطالي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بول بوغبا المنشطات دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلق عقوبات مفروضة على سوريا لمدة عام
أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات على حركة الطيران والشحن والبنية التحتية المصرفية والطاقة في سوريا لمدة عام.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الاثنين إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتحرك سريعا على هذا الطريق، لكنها أشارت إلى إمكانية إعادة فرض العقوبات مرة أخرى "إذا اتُخذت خطوات خاطئة" في سوريا.
وبدورها، أشارت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إلى أن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا من أجل إعادة البلاد واقتصادها إلى مسارهما الطبيعي
وأكدت أنه على "الإدارة الجديدة إشراك جميع الفئات السكانية في العملية الانتقالية التي ينبغي أن تؤدي إلى دستور جديد وإجراء انتخابات"
واعتبرت أنه من الضروري أن يتحسن واقع الكهرباء في سوريا لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري.
ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية