مركز أبوظبي للغة العربية يٌعلن القوائم القصيرة لفروع الفنون والإصدارات الشعرية والمجاراة الشعرية لجائزة كنز الجيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي في 11 أكتوبر / وام / أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن القوائم القصيرة في فروع "الفنون" و"الإصدارات الشعرية" و"المجاراة الشعرية" لجائزة كنز الجيل في دورتها الثانية، التي تحتفي بالإبداع والمبدعين وتُكرم الشعر النبطي دراسةً وفناً وشعراً. وضمت القائمة 15 عملاً من عدة دول شملت كلاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمغرب، والجزائر، والأردن، وبريطانيا، والمملكة العربية السعودية، والكويت.
وتضمنت القائمة القصيرة لفرع "الفنون" خمس لوحات فنية هي "دنيا محلا وطرها" للفنّان تفردين عبدالله من المغرب، و"الأصيل" للفنّان خالد سباع من الجزائر، و"فيها زهت الأنوار" للفنّان منتصر فتحي من الأردن، و"كل يوم بي تكبر غلاتك وألقاك دوم بعيني تْزين" للفنّان محمد شلبي من الأردن، و"خيمة من حطبتين وقماش، ربت أجيال بالذهب تنقاس" للفنّان أنس سوالم من بريطانيا. وتتنافس في القائمة القصيرة لفرع "الإصدارات الشعرية" خمسة أعمال هي ديوان "وطني" للشاعر علي الخوار من دولة الإمارات، الصادر عن دار مداد للنشر والتوزيع عام 2022؛ وديوان " نبض"، للشاعر محمد المرزوقي من دولة الإمارات، الصادر عن دار كلمن للنشر عام 2023؛ وديوان" وهل تعلم"، للشاعر د. عبد العزيز المسلم من دولة الإمارات، الصادر عن دار كلمن للنشر عام 2020؛ وديوان "سطوع القمرة"، للشاعرة سلامة الأحبابي المعروفة بـ"قمرة" من دولة الإمارات، الصادر عن دار دائرة الثقافة، حكومة الشارقة عام 2018؛ وديوان "عشق يتجدّد"، للدكتور عبد الله بلحيف النعيمي من دولة الإمارات، الصادر عن دار ملهمون عام 2022.
أما فرع "المجاراة الشعرية" فاشتملت قائمته القصيرة على قصيدة "دنيا محلا وطرها"، للشاعر عبيد الكعبي من دولة الإمارات؛ وقصيدة "فتنة عصرها"، للشاعر فهد الظفيري من الكويت؛ وقصيدة "جنّة"، للشاعرة ماجدة الجراح من الأردن؛ وقصيدة "قدوة الشعار"، للشاعر علي عسيري المشهور (علي السبعان) من المملكة العربية السعودية؛ وقصيدة "بوح الأبرار"، للشاعر عبدالله العنزي من المملكة العربية السعودية ..وقد تقرر حجب الجائزة في فرع الترجمة لهذا العام.
يُذكر أن هذه الدورة من جائزة كنز الجيل شهدت تنوّعاً كبيراً وثراءً في المشاركات، حيث تلقت 264 ترشيحاً في فروعها الستة من 27دولة، من بينها 17 دولة عربية، بنسبة نموّ قدرها 13% مقارنة بالدورة الأولى التي استقبلت 234 مشاركة.
كما شهدت دورة 2023 مشاركة دول جديدة من حول العالم منها الصين، وجزر القمر، والفلبين، وتركيا، والمملكة المتحدة.
رضا عبدالنور/ ريم الهاجري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من دولة الإمارات الصادر عن دار
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
أبوظبي/وام
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية.
وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح».
وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة.
ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.