الريسوني يدعو إلى تخصيص الزكاة والأموال للمقاومة في فلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة المغربي أحمد الريسوني، بأن ما يجري في فلسطين منذ فجر السبت الماضي "جهاد قد استجمع كل الدواعي والموجبات، وانتفت فيه كل المحاذير والتحفظات، وسقطت فيه كل الأعذار والتعِلات".
وفي مقال له بعنوان: "معركة فلسطين والأقصى.. الجهاد الأشرف والأنظف"، نشرته مواقع إعلامية مغربية، كتب الريسوني أن التدافع مع الظالمين مشروع وضروري لمصلحة المظلومين، ولمصلحة عموم الإنسان والأديان، معتبرا أن "هذا هو الجهاد الجاري اليوم في فلسطين.
وعندما يتعذر على "المسلمين الوصول إلى فلسطين للقيام بهذا الفرض المتعين، وليشاركوا أهلها في جهادهم ومعاركهم الميدانية، لا بأس.. يمكنكم جميعا أن تجاهدوا بالأشكال الممكنة، وأن تشاركوا في هذا الفرض الجهادي، الذي أصبح عينيا إلى أن تتحرر فلسطين ويتحرر المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف العلامة المغربي، أننا "قادرون على تخصيص جزء من أموالنا ومداخيلنا وزكواتنا للجهاد والمجاهدين، وللمرابطين الصامدين، ولمن خلفهم من عوائلهم وذرياتهم وعموم شعبهم"
وتابع: "قادرون على تعبئة مجتمعاتنا ومن يحيطون بنا ويتعاملون معنا، لأجل التوعية والدعم والنصرة، بكل الأشكال والوسائل الممكنة"، وفق تعبيره.
ولليوم الرابع على التوالي، تواصل الطائرات الإسرائيلية شنّ مئات الغارات العنيفة والمتواصلة ضد أهداف عديدة في محافظات قطاع غزة كافة.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وقالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إن عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1200، إضافة إلى 2800 جريح، من بينهم 360 في حالة من حرجة إلى خطيرة، بينما أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 900 قتيل و4500 مصاب بجراح مختلفة، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين غزة احتلال فلسطين مقاومة غزة مواقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن الاقتراب من القضاء على الحمى القلاعية
أعلنت وزارة الزراعة العراقية الاقتراب من القضاء على الحمى القلاعية في البلاد، مشيرة إلى أنها لم تسجل أي إصابات جديدة بالمرض بين المواشي.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن وكيل وزارة الزراعة، مهدي سهر الجبوري قوله إن "وزارة الزراعة، من خلال دائرة البيطرة والمستوصفات والمستشفيات البيطرية المنتشرة في عموم محافظات العراق، قامت بالكشف والتحري عن الإصابات واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال الإصابة بالحمى القلاعية إلى مناطق أخرى غير موبوءة، فضلا عن تطويق وتحديد البؤر التي ظهرت فيها الإصابة".
وأشار إلى أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني شكّل لجنة لمتابعة حالات الإصابة بالحمى القلاعية في عموم محافظات العراق، كما تم تشكيل خلية أزمة لمتابعة الموضوع من قبل وزير الزراعة".
وأوضح أن "اللجنة الوزارية في وزارة الزراعة أخذت عينات من الحيوانات النافقة، وتحديدا الجاموس، وتم إرسالها إلى المختبرات العالمية للتأكد من الإصابات ونوع الإصابة، كما تم نشر المعقمات في الحقول، وتلقيح الحيوانات، وتوزيع الأدوية مجانا"، لافتا إلى أنه "تم حصر جميع الأضرار التي لحقت بالمربين في عموم محافظات العراق التي ظهرت فيها الإصابات".
إعلانوأضاف الجبوري "لم تظهر أي حالات إصابة بالحمى القلاعية في عموم محافظات العراق خلال الأيام الأخيرة، حيث عادت الأسواق إلى حالتها الطبيعية من حيث استقرار أسعار اللحوم الحمراء".
ونوه بأن "المختصين والخبراء في وزارة الصحة أكدوا أن الحمى القلاعية لا تنتقل من لحوم الحيوانات إلى الإنسان، وبالتالي فإن جميع منتجات الثروة الحيوانية آمنة".
وتابع أن "الإصابات بمرض الحمى القلاعية انتهت في عموم محافظات العراق، حيث تمت السيطرة عليها بالكامل"، مشيرا الى أن "الوزارة نجحت في إجراءاتها الاحترازية خلال الفترة السابقة".
وكان وزير الزراعة عباس جبر أعلن، في وقت سابق، انخفاض الإصابات بالحمى القلاعية بشكل كبير، مؤكدا أن أعدادها هذا العام أقل من الأعوام السابقة.