استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم  الدكتور محمد عبدالقادر المدير القطري للصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الايفاد"، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية "برايد" بمحافظة مطروح الذي ينفذه "الايفاد" بالتعاون مع وزارة الزراعة.

وخلال الاجتماع القصير اطلع على ما تم إنجازه على أرض الواقع من مشروعات لخدمة أهالي مطروح.

وقال القصير ان الدولة المصرية في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تسعى لتحسين مستوى معيشة المجتمعات البدوية مشيرا إلى أن مشروع"برايد" قام حتى الآن بتنفيذ 956 بئرا لحصد مياه الامطار بالإضافة إلى إنشاء 60 خزان ارضي وتطهير 53 بئر روماني من اجل توفير المياه طوال العام سواء للزراعة أو الشرب واقامة 400 برج حمام لتمكين المرأة البدوية اقتصاديا وكذلك انشاء 58 فصلا لمحو الأمية ساهمت في محو أمية حوالى 600 سيدة بدوية.

وأضاف القصير ان المشروع اهتم أيضا بتنمية المراعى والوديان وتوزيع شتلات التين والزيتون مجانا من خلال مركز مطروح للتنمية المستدامة التابع لمركز بحوث الصحراء وكذلك إضافة مساحات جديدة للزراعة والشجيرات الرعوية في بطون الوديان لزراعة التين والزيتون وأيضا الاهتمام بإنشاء ورصف الطرق وتطبيق ممارسات زراعية جديدة.

ووجه القصير خلال الاجتماع بضرورة الاهتمام بزيادة وتنمية المراعي الطبيعية واستنباط أصناف جديدة من الاعلاف تتوائم مع البيئات الصحراوية كما وجه بتنفيذ نماذج رائدة تحتذى مع دراسة متطلبات واحتياجات سكان المناطق البدوية لضمان نجاح المشروعات.

من ناحيته أشاد "المدير القطرى للايفاد" بالتعاون البناء والمثمر مع الحكومة المصرية وما تحقق من إنجازات على الأرض الواقع واصفا مع حدث بالفعل بأنه تجربة فريدة تحتذى لكثير من الدول مؤكدا انه تم تحقيق أكثر من المستهدف خلال الفترة الزمينة المحددة حتى الآن.

وأضاف ان هناك رضاء كبير من أهالي المناطق البدوية بمطروح على المشروعات التي ساهمت في توفير فرص عمل وتحسين مستوى معيشتهم، فيما وجه "عبدالقادر" الشكر للقائمين على تنفيذ المشروع من وزارة الزراعة.

حضر الاجتماع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور نعيم مصيلحى المنسق الوطنى لمشروع برايد والدكتورة دعاء عرابي من وزارة التعاون الدولى.

جدير بالذكر أن وزير الزراعة كان قد استقبل في وقت سابق بعثة الايفاد الإشرافية في مستهل زيارتها لمصر لتقييم المشروع كما قامت البعثة بجولة ميدانية لمواقع تنفيذ انشطة المشروع بمطروح ومتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات المختلفة علي ارض الواقع

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن

هاجم وزير يمني سابق، دولة الإمارات العربية المتحدة وقال إن "مشروعها في المنطقة صهيوني"، معبرا عن خيبته من أن اليمن بلد الفتوحات والتاريخ العظيم بات أسيرا لهذا المشروع.

وقال صالح الجبواني، وزير النقل اليمني السابق والقيادي بمجلس "شبوة" الوطني (كيان سياسي تأسس 2024) إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعا واسعا على الأرض".

وأضاف الجبواني عبر منصة " إكس" : "فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حميدتي ( محمد حمدان دقلو) وحفتر( خليفة حفتر في ليبيا) تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان انتهى مبكرا...يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".



المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الإنتصار على مليشيات حمدتي. حفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن… — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) January 31, 2025

 وأشار "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها ابن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".

وقال وزير النقل اليمني السابق إنه "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".

وتابع متأسفا :"يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرا يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني".

وأردف قائلا :"شيء محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد انتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين".

وأوضح المسؤول اليمني السابق أنه في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي :ما الحل؟".



وقال مجيبا على السؤال : إنه لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية"، مؤكدا أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".

وأختتم حديثه: "اليوم نشتكي فقدان الدولة وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها"، على حد قوله
وعلى الرغم من صعود المجلس الانتقالي، الذي تشكل في العام 2017، بدعم من دولة الإمارات، وتصدره الحالي للمشهد جنوب اليمن، فإن هذا الأمر، وفق مراقبين، أماط اللثام عن الانقسامات التي تعتري القوى الجنوبية، كون هذا المجلس لم يكن محل إجماع كامل بين جميع الجنوبيين، ولا يوافق الكثير من الفرقاء السياسيين هناك على أجندته.

مقالات مشابهة

  • آبل تتراجع عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. لماذا قررت إيقاف التطوير؟
  • وفد الزراعة والري يبحث مع البنك الدولي دعم الزراعة والثروة السمكية في اليمن
  • تنفيذ مشروع "طاقة الريف المستدامة" لاستغلال المخلفات الزراعية في توليد الطاقة النظيفة بالأقصر
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • نائب محافظ مطروح يفتتح معرض السوق الواحد بمطروح
  • وزير النفط يعلن عن زيادة معدلات انتاج المشتقات النفطية
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • تحرير17 محضرا وإنذارا خلال حملة مكبرة على الأسواق بمطروح
  • بمشاركة أندية الفتاة والمرأة بمطروح.. وزير الشباب والرياضة يفتتح النسخة الثانية من " معرض بيزنس "
  • محافظ أسيوط: وفد الجايكا اليابانية يتابع تنفيذ التدريبات ضمن مشروع تحسين الزراعة