بيدخنو شيشة بالمصروف .. هروب طلاب جنوب سيناء للمقاهى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مع بداية العام الدراسى كل عام تشهد بعض الادارات التعليمية ؛ ظاهرة تسرب بعض الطلاب من المدارس خاصة فى الاسابيع الاولى للعام الدراسي ؛ و يلجأ البعض منهم للجلوس على المقاهى العامة او نوادى الفيديو جيم “ السيبر " كما يطلق عليها العامة.
مع بداية اليوم الدراسي كل صباح يودع الطلاب اولياء امورهم على ابواب المدارس ليبدأ الطابور الصباحي و ممارسة بعض الانشطة الرياضية المعتادة ؛ و النشيد الوطنى لبث روح الوطنية و الانتماء داخل نفوسهم ؛ الا أن قلة منهم فضلت التغريد خارج السرب و الانحراف ؛ فور حصولهم من ولي الامر على “ المصروف " ليقضي ساعات الدراسة الرسمية على المقاهى العامة و تدخين الشيشة.
ورغم أن القانون المصرى يجرم تقديم الشيشة و التدخين و كذا بيع منتجات التبغ بكافة اشكالها و انواعها لمن هم دون السن القانونية الا ان عدماء الضمير سمحو لهم بالجلوس وترك التعليم فقط بهدف جمع بضعة جنيهات ؛ هى تعب و جهد ولي أمر دفع الغالى و النفيس من أجل الارتقاء بالمستوى العلمى لابنائه لا سيما وهم حصاد رحلة كفاحه بالحياة.
وفى جولة لمحرر الوفد بمحيط بعض المدارس رصدت عدسة الوفد تسرب العشرات من الطلاب اثناء مواعيد المدارس الرسمية و الجلوس على الكافيهات و المقاهى و تدخين الشيشة و السجائر الامر الذي ينذر بكارثة اخلاقية نتيجة لتركهم التعليم.
فيما ناشد العشرات من اولياء الامور ؛ ضرورة شن حملات رقابية على المقاهى و الكافيهات و مراجعة الحضور و الانصراف للطلاب و اخطار اولياء الامور بالغياب اول بأول حفاظا على مصلحة الطلاب و ردع المخالفين و عدماء الضمير.
IMG-20231002-WA0087 IMG-20231002-WA0085 IMG-20231002-WA0086 IMG-20231002-WA0089 IMG-20231002-WA0094المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولياء الأمور في شرم الشيخ السلوك بداية الفصل الدراسي اطفال المدارس بلايستيشن شيش تدخين الشيشة IMG 20231002
إقرأ أيضاً:
صدقة جارية وحب الخير.. مصروف طلاب «ابتدائي» في كفر الشيخ لمرضى الكبد
«عمل الخير يُزرع في القلوب منذ الصغر».. كلمات تنطبق على طلاب مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الابتدائية باليماني، التابعة لإدارة بلطيم التعليمية بمحافظة كفر الشيخ، بعد أن قاموا بتنظيم زيارة إلى مستشفى الكبد المصري ببلطيم، والتبرع بمصروفهم الشخصي، لاستكمال الأعمال الإنشائية التي يتم تنفيذها حالياً بالمستشفى، معربين عن سعادتهم للقيام بمثل هذا العمل الخيري والدور الإيجابي والفعّال.
الطلاب يتفقّدون الأعمال الإنشائية بمستشفى الكبد المصري ببلطيمقبل أيام قامت المدرسة بتقسيم الطلاب لزيارة المستشفى على مدار يومين، اليوم الأول ضم 25 طالباً، والثاني 18 طالباً، بمشاركة الإخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة، وقام الطلاب بتفقّد الأعمال الإنشائية بمستشفى الكبد المصري ببلطيم، ثم توجّهوا إلى القائمين على المستشفى للتبرّع بمصروفاتهم بإيصالات رسمية، احتفظ بها الطلاب لتذكرهم بهذا اليوم الذي سيظل راسخاً في ذاكرتهم.
«أول مرة أزور مستشفى الكبد المصري ببلطيم، رغم إني على طول باعدي من قدامه وباشوف الشغل اللي بيتعمل فيه، وحقيقي أنا في غاية السعادة إني زورته واتبرعت بمصروفي، لأنها صدقة جارية أتمنى ربنا سبحانه وتعالى يقبلها»، كلمات قالها أحمد أشرف أبوغالي، أحد طلاب مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الابتدائية باليماني.
«تقى»: قعدت أحوش في مصروفي لمدة أسبوعقبل أسبوع من الزيارة قامت الطالبة تقى محمد الطوبجي، بادخار مصروفها اليومي، للتبرّع به لمستشفى الكبد المصري ببلطيم: «قعدت أحوش في مصروفي لمدة أسبوع وماكنتش باشتري أي حاجة، لأني كنت عايزة أتبرع للمستشفى، وكنت فرحانة أوي، وبابا وماما شجعوني، ودايماً بيعلموني حُب الخير».
استقبل القائمون على المستشفى الطلاب بترحاب شديد، وهو ما كان له بالغ الأثر في نفوسهم، مطالبين إدارة المدرسة بتنظيم زيارة أخرى إلى المستشفى، حسب الطالبة ميان تامر حمامو: «اليوم كان جميل، أحلى من أي رحلة مدرسية، انبسطنا لما شُفنا المستشفى، واتبرّعنا للأعمال الإنشائية، وإن شاء الله نُكرر الزيارة مرة تانية، وهاحوش مصروفي من دلوقتي».
مدير المدرسة: تنظيم زيارتين إلى مستشفى الكبدمن جانبه، أكد الدكتور أسعد عياد، مدير مدرسة الشهيد رياض الابتدائية باليماني، أنّه تم تنظيم زيارتين إلى مستشفى الكبد، حيث تم تقسيم الطلاب على مدار يومين، للتبرّع بمصروفهم لاستكمال الأعمال الإنشائية بالمستشفى، في إطار المشاركة الاجتماعية، لافتاً إلى أنّه يتم حث الطلاب على أهمية العمل الخيري، والمشاركة الفعّالة في المجتمع.