أشارت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في "التيار الوطني الحر" في بيان، الى انه "نظراً للحرب الدائرة في غزّة وتردّداتها الخطيرة على لبنان، وتعاطفاً مع آلام الشعب الفلسطيني الصامد والمآسي الانسانية، قرّرت قيادة "التيار الوطني الحرّ" تأجيل برنامج النشاطات التي كانت مقرّرة ومجدولة منذ فترة".     ووفقاً للبيان، ستصبح على الشكل الآتي:

- طرابلس المينا (نهار الخميس في 12 تشرين اول): افتتاح شارع مينو (شارع يعقوب لبان) في الميناء طرابلس، بعدما تم ترميمه، اضافة الى سلسلة كبيرة من اللقاءات مقررة مع شخصيّات سياسية في المدينة وعشاء لهيئة قضاء طرابلس.

- بعبدا (نهار الجمعة في 13 تشرين اول): افتتاح بيت الشباب في قضاء بعبدا. - اوروبا: تأجيل الزيارة التي كانت مقرّرة الى اوروبا من 16 الى 22 تشرين الاول، وتتضمّن مؤتمرًا حول النازحين في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ومجموعة لقاءات مع رؤساء كتل نيابية اوروبية وزيارة الى المفوضية الأوروبية في بروكسل وسلسلة لقاءات مع مسؤولين فيها ومع مسؤولين بلجيكيين، اضافة الى تنظيم مؤتمر حول مكافحة الفساد في لبنان.   كذلك تقرر وللأسباب المذكورة اعلاه تعليق العمل في نشاطات مبرمجة في النبطية والزهراني وجزين وزغرتا على ان يتم الاعلان عن المواعيد الجديدة لكل هذه النشاطات في الوقت المناسب.
امّا ما يخص نشاطات ذكرى 13 تشرين، فقد تقرّر الإبقاء على القداديس (بما فيها نشاطات التيّار في باريس بهذه المناسبة) ووضع الأكاليل، والغاء اللقاء الشعبي الذي كان مقرّراً نهار السبت 14 تشرين الأول في دير القلعة – بيت مري والاستعاضة عنه بقدّاس تذكاري في كنيسة مار الياس- انطلياس نهار الاحد 15 تشرين الساعة الرابعة بعد الظهر تليه كلمة لرئيس "التيار".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صلاح الدين عووضه.. شكرًا للحرب..!!!

ميني خاطرة.. بالمنطق.. صلاح الدين عووضه
شكرا للحرب !!
نعم ؛ شكرا لها كثيرا..
فهي ليست كلها شرا..
وإنما فيها خير يمثل الجزء الملآن من الكوب..
وهو ما سميته المحك الذي لولاه لما عرفت معادن الناس..
فكم من شخص ظهر لك على حقيقته في خضم هذه الحرب..
كم من شخص انطبقت عليه مقولة رب أخ لك لم تلده أمك.
وكم من شخص سقط في امتحان الصديق عند الضيق ؛ وقد كنت تظنه – قبل الحرب – صديقا حميما..
وكم من صهر سوف تضطر الآن إلى أن تصهره في بوتقة النسيان..
وسوف يأتي قريبا جدا – بإذن الله – أوان شكر من يستحق الشكر..
وأوان رمي آخرين في سلة المهملات..
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله..
ولكنا نذكر أحد المستحقين للشكر هؤلاء الآن – مسبقا – بمناسبة إشارتي لكتابين وفقني الله في الفراغ من مسودتيهما خلال الحرب..
فإذا بالشخص هذا يلتقط الإشارة ويعرض علي تكفله بطباعتهما في مصر..
بل وتكفله بتوزيعهما كذلك..
وذلك رغم ما أصاب جامعته ، ومشافيه ، ومصادر دخله الأخرى من ضرر ودمار وخسائر..
إنه البروف مأمون حميدة
..
فشكرا لله ، وشكرا للحرب ، وشكرا للمحك..
وشكرا للجميل ، النبيل ، الأصيل…. مأمون حميدة.

صلاح الدين عووضهمامون حميدة

مقالات مشابهة

  • كيف جهّزت قوات الدعم السريع للحرب قبل اندلاعها؟
  • تركت التيار لعدم الاحراج
  • عودة التيار الكهربائي لقرية عين العروس بريف القرداحة
  • بيولي مُرشح لقيادة روما
  • «الشعبية – التيار الثوري»: تصاعد جرائم الحرب ضد المدنيين يستدعي تحركاً عاجلاً
  • أمطار متفرقة وموحلة مع ارتفاع بنسبة الرطوبة... اليكم حال الطقس
  • عون استقبل الجميّل في بعبدا
  • كيمياء مفقودة بين بعبدا والسراي
  • صلاح الدين عووضه.. شكرًا للحرب..!!!
  • رشقات صاروخية أطلقت من غزة بعد عودة إسرائيل للحرب