المدرسين : سوء التربية السبب فى هروب الطلاب من المدرسة واللجؤ للمقاهى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
لا شك أن ظاهرة التسرب من التعليم خطر يهدد المجتمع المصرى، خاصة مع ضعف الرقابة من بعض الأسرة على الأبناء، وهو ما ظهر واضحا عقب عودة المدارس، حيث شهدت المقاهى ومقاهى النت، تجمع لطلبة المدارس لتدخين الشيشة وإنفاق "مصروف المدرسة" فى الجلوس للعب وإهمال الدراسة.
وتعد مشكلة “التسرب من التعليم” من أخطر المشكلات التي تواجه العملية التعليمية وتؤثر سلبا على بنية المجتمع وتقف عائقا أمام تقدمه نظرا لما يترتب عليها من استمرار للجهل وزيادة معدلات البطالة والفقر
تطرح " الوفد " اسباب مشكلة التسرب الطلاب من التعليم وكيفية علاجها
" غياب الرقابة بالمدارس "
قالت اسماء السيد ولى امر
الهروب من المدارس امر خطير جدا لان الطالب يخرج من منزلة بملابس المدرسة ويوهم اسره بالتوجه داخل المدرسة لالتقاء دروسه ولكن للاسف بالاتفاق مع اصدقاء السوء يهرب الطلاب الى المقاهى والسينماء ولان لم يوجد رقابة داخل المدارس وخاصا المدارس الحكومية لم احد يشعر بالطلاب وخاصا الذكور الذين يهربون اثناء اليوم الدراسى ، ولم يكن هروب الطلاب خارج اسوار المدرسة فقط بل يوجد العديد من الطلاب داخل اسوار المدرسة ولم تحضر الحصص وتهرب بالفناء لقضاء الاوقات مع زملاءهم لمشاهدة الافلام على التليفونات المحمولة وهذا يحدث اكثر مع طلاب الثانوى والاعدادى وللاسف يتعلم منهم طلاب الابتدائى والسبب الاهم فى كل ذلك هو اهمال المدرسة التى لم تشعر بغياب الطالب نظرا للكثافة العالية داخل الفصول .
" تدنى التعليم بالمدارس "
كشفت نعمة السيد ولي امر احد الطلاب
سبب عزوف الطلاب عن الذهاب للمدارس هو تدني التحصيل الدراسي وصعوبات التعلم في المرتبة الأولى و عدم الاهتمام بالدراسة وانخفاض قيمة التعليم وعدم الاهتمام بالدراسة لدى الذكور كان أعلى من الإناث وله التأثير الأقوى في تسربهم من المدرسة بالمقارنة مع الإناث. واشارت ان المدرسة ليست صديقة للمتسرب، فشعوره بالنفور منها لأي سبب كان مثل: عدم إحساسه بالانتماء إليها أو بسبب صعوبة مادة معينة لم يفلح في فهمها، وعدم توفر البيئة المريحة لديه لجذبه لاكمال دراسته، كلها أسباب طاردة للطالب من المدرسة. يلاحظ أن 63.6% من المتسربين كان سبب تسربهم يعود لنفورهم من المدرسة. نفور الذكور كان له الأثر الأقوى على تسربهم بالمقارنة مع الإناث. ويؤكد 68.1% من أولياء الأمور أن نفور أبنائهم من المدرسة سبب مهم في تسربهم.
" هروب الطلاب للمقاهى "
قال جورج سعد مدرس
للاسف الطلاب تتسرب بشكل كبير من المدارس وتلجاء الى المقاهى لاعتمادهم الكبير على الدروس الخصوصية وانهم ليس فى حاجة الى المدرسة ،يخرج الطلاب للهروب الى المقاهى ،تجد داخل حجرة مظلمة تفوح منها رائحة احتراق التبغ، تشبه إلى حد بعيد الملاهي الليلية، تتراص بها أجهزة الكمبيوتر يفصل بينها حاجز خشبي صغير مزركش، تختلط بها الشباب والفتيات، أغلب روادها متسربين من مدارسهم، يشاهدون أفلاما إباحية ويدمنون ألعاب الفيديو، يلجأ لها البعض لأغراض غش الامتحانات وتسريبها على الإنترنت، تهدر الوقت والمال، كثيرا منها يعمل دون تراخيص، يتعلم منها الأطفال والشباب السلوكيات العنيفة وتعاطي المخدرات وشرب الخمور فضلا عن تحولها لمجمع للبلطجة.. هذا هو حال مقاهي الإنترنت «السايبرات»
رغم ان رجال الشرطة تلاحق السايبرات تواجه بعضها شرطة المصنفات والإدارات المحلية بقرارات الغلق والتشميع ومصادرة الأجهزة، فيلجأ أصحابها لفض الشمع وإعادة فتحها، وذلك لان معظم روادها من طلاب المدارس ممن تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و16سنة، أما سعر الساعة فيبدأ بـ5 جنيهات و6 و7 جنيهات حسب الشارع والمنطقة الكائن بها السايبر.
غياب الترفية بالمدارس
قال ياسر عبد النبى موظف
أن التربية ووعي الطلاب له دور كبير في مواجهة السايبرات وعدم الذهاب لها خصوصا أن الطلاب يذهبون بمحل إرادتهم، منوها على أن غياب الترفيه في المدارس وانحساره في الرياضة فقط، وقصر الكمبيوتر على التعليم فقط، يساهم في ذهاب الطلاب للسايبرات.
وطالب الاحياء بضرورة أن ترغم الإدارة المحلية أصحاب مقاهي الإنترنت على غلقها أثناء اليوم الدراسي حتى يتم الحفاظ على العملية التعليمية، موضحا أن العقوبات على السايبرات تصل للغلق ورأينا أكثر من رئيس حي يغلق هذه المحال، مشددا على ضرورة فرض عقوبات رادعة عليها وحبس صاحبها حال تقديم الشيشة بها خاصة لمن أهم أصغر من 18 سنة.
واضاف ان اصحاب السيبر لم يهم شئ غير التربح فقط دون النظر لمصلحة الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية التعليم تسريب الطلاب المقاهي من المدرسة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتابع سير العملية التعليمية بمدرسة النيل الإعدادية بنين
تابع اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، سير العملية التعليمية بمدرسة النيل الإعدادية بنين بحي شرق مدينة أسيوط، للإطمئنان على نسب الحضور والغياب للمعملين والطلاب وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لتفقد ومتابعة مدارس المحافظة الحكومية والرسمية والتجريبية للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها.
جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى إبراهيم رئيس حي شرق أسيوط، وطارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، ومنى محمد مديرة المدرسة، وإيهاب عبد الحميد رئيس مجلس أمناء إدارة أسيوط التعليمية.
حيث استهل المحافظ زيارته لمدرسة النيل الإعدادية بنين بحي شرق مدينة أسيوط بتفقد المكتبة وجلس مع عدد من طلاب الصف الأول الإعدادي المتواجدين بالمكتبة وتناقش معهم للتعرف على مدى الإستفادة من الوقت والتواجد بمكتبة المدرسة داعيهم إلى الإستمرار في القراءة واستعارة الكتب سواء من مكتبة المدرسة أو مكتبة مصر العامة أو المكتبات المتواجدة بمراكز الشباب لتعظيم الإستفادة من وقتهم وتنمية ثقافتهم ومعلوماتهم والاستعداد للمراحل التعليمية القادمة متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
كما قدم المحافظ التهنئة للطلاب بمناسبة الفصل الدراسي الثاني وحلول شهر رمضان المعظم خلال تفقده لبعض الفصول الدراسية للصفوف الثلاثة بالمرحلة الإعدادية حيث تناقش مع الطلاب لمعرفة مدى استيعابهم وتحصيلهم الدراسي وشاهد مشاركتهم مع المعلمين
واطمئن المحافظ على نسب الحضور والغياب للمعلمين والطلاب بالمدرسة وتعرف على مدى تفعيل لائحة الانضباط المدرسي والتي تتضمن إرسال إنذارات للمتجاوزين نسبة الغياب المسموح بها مع توقيع العقوبات المناسبة على المخالفين منهم وذلك في إطار خطة المحافظة لضمان بيئة مدرسية منضبطة تساعد الطلاب على تحقيق أفضل النتائج مناشداً الطلاب بالإلتزام بالحضور والإستفادة من اليوم الدراسي بالمدرسة لافتاً إلى ضرورة تهيئة الأجواء والمناخ المناسب والجيد والآمن.
وأكد محافظ أسيوط على استمرار جولاته الميدانية على المدارس بكافة المراكز والقرى لمتابعة انتظام الدراسة وحضور الطلاب وأداء الواجبات المدرسية وممارسة الأنشطة المدرسية المختلفة لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم والرعاية لكافة أركان العملية التعليمية وفقاً للإمكانات المتاحة مشيراً إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل والعطاء سواء من الطلاب في تحصيل دروسهم أو المعلمين بالتفاني في العمل.
كان محافظ أسيوط قد قرر في وقت سابق إيقاف 4 قيادات ومعلمين بمدرسة النيل الإعدادية بنين عن العمل وإحالتهم للتحقيق وذلك خلال جولته بالمدرسة لمتابعة مدى انتظام العملية التعليمية تزامناً مع بداية الفصل الدراسي الثاني.