نقابة العاملين بالبناء والأخشاب تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استنكرت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث من تصعيد على الأراضي الفلسطينية والذي راح ضحيته المئات من الأبرياء.
فلسطين: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى لـ788 شهيدًا ونحو 4100 جريحوأعلنت النقابة عن رفضها للتصعيد من الجانب الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، واستهداف المدنيين والمؤسسات الحيوية وفي مقدمتها المستشفيات والاتصالات وغيرها.
وشددت النقابة على المجتمع الدولي أهمية التحرك بناء على ما أكدت عليه مصر في ضرورة استئناف عملية السلام، ووقف التصعيد المسلح، لإنهاء حالة التوتر التي تشهدها المنطقة بالكامل.
وتسائلت النقابة العامة: أين المجتمع الدولي من تطبيق قرارات الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي؟.
وشددت النقابة العامة، على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد في مواجهة الاعتداءات الصارخة من الجانب الإسرائيلي في حق الفلسطينين الأبرياء.
وأشارت النقابة إلى الموقف المصري المشرف من القضية الفلسطينية على مر التاريخ، والتأكيد الدائم على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وإحياء عملية السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأخشاب النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب الاراضي الفلسطينية المجتمع الدولي الأبرياء الشعب الفلسطيني المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.