رسائل طلاب فلسطين لـ«طب الزقازيق» بعد قرار عميد الكلية بتأجيل امتحاناتهم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كلمات بسيطة دونها الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لكن وقعها كان مؤثرا على الطلاب وبخاصة الفلسطينيين الذين لم يستطيعوا حضور الامتحانات بسبب القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على المنازل بقطاع غزة، حيث كتب عميد الكلية: «أبنائي طلاب فلسطين الحبيبه مٓن أراد منكم تأجيل الامتحان من طلاب الفرقة الخامسة والسادسة يتقدم اليوم بطلب تأجيل للدور القادم، ودون عذر، فقط بإثبات الهوية، العالم كله يعلم عذركم، فتقرر السماح بتأجيل امتحانات طلاب الفرقة الخامسة والسادسة من الطلاب الفلسطينيين للدور المقبل»، لتلقى هذه الرسالة ردود أفعال كبيرة من قبل الطلاب.
قرار عميد كلية طب الزقازيق، لاقى تفاعلا كبيرا لدى طلاب غزة، من بينهم الطالب عبدالكريم البحيصي، الذي أكد لـ«الوطن»، أن هذا القرار جاء في صالحهم بعد مطالبات للأساتذة بضرورة تأجيل امتحانات طلاب فلسطين: «أنا في الفرقة الخامسة، وتواصلت مع عميد الكلية بعد إصدار القرار للتوضيح لكننا لا نعلم حتى الآن تباعته وهل سيكون هناك امتحان مخصص قبل الدور الثاني، أم سيكون مع الدور الثاني في شهري مارس وأبريل، وهو ما قد يؤخرنا 6 أشهر عن الامتياز، وسنتواصل مع العميد مرة أخرى للتوضيح».
«العالم كله يعلم عذركم»، كلمة من بين منشور الدكتور أحمد العناني، لكنها أعلنت عن تضامن واسع من عميد كلية طب الزقازيق مع أبنائه طلاب فلسطين، إذ عبر الطالب عبد الناصر رائد الكرنز، عن سعادته متمنيا أن يتم عمل امتحانات خاصة لهم لعدم تأخرهم عن دفعة الامتياز: «إحنا أكتر من 70 طالبا في الدفعة، والقرار جاء في وقت مناسب بس بنتمنى أن يتم عقد امتحانات خاصة بينا لعدم تأخرنا عن دفعة الامتياز بسبب ما يحدث في غزة من هجمات».
ترحيب بقرار عميد كلية الطب في الزقازيقوقال الطالب حازم بوهيسي لـ«الوطن»: «الكهرباء مقطوعة عندنا في غزة وكان مفروض ننزل نمتحن لكن منذ بداية الهجمات لم نستطع النزول إلى مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طب الزقازيق طلاب فلسطين جامعة الزقازيق أخبار فلسطين تأجیل امتحانات طلاب فلسطین عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل مكاسبه للأسبوع السابع وسط توقعات بتأجيل خفض الفائدة
"رويترز": لم يطرأ تغير يذكر على أسعار الذهب اليوم ويتجه المعدن لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2929.02 دولار للأوقية (الأونصة) ليقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2942.70 دولار والتي سجلها يوم الثلاثاء. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمائة إلى 2957.50 دولار.
وأفادت التقارير في الجلسة الماضية بأن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة شهد زيادة قوية في يناير، عقب تقرير التضخم الصادر يوم الأربعاء والذي أظهر ارتفاع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة في ما يقرب من عام ونصف العام. وتشير بيانات مؤشر أسعار المنتجين إلى أن التضخم يتسارع مجددا مما عزز توقعات السوق بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي لن يخفض أسعار الفائدة قبل النصف الثاني من العام.
وأكد رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول، خلال جلسة الاستماع الثانية له في الكونجرس هذا الأسبوع، أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة. ويعد الذهب ملاذا آمنا ضد التضخم والضبابية الاقتصادية، لكن جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا تتضاءل في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 32.32 دولار للأوقية. فيما صعد البلاتين 0.1 بالمائة إلى 996.35 دولار. وخسر البلاديوم 0.3 بالمائة إلى 991.26 دولار.