صدى البلد:
2025-03-28@17:47:21 GMT

البحث العلمي تعلن فتح باب التقدم لجوائز الدولة

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

أعلنت أكاديمية البحث العلمي عن فتح باب التقدم لجوائز الدولة، والتي تشمل جوائز النيل، وجوائز الدولة التقديرية، وجوائز الدولة للتميز، وجوائز الدولة التشجيعية.

وتقوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT) بتقييم الأداء وتقدير التميز العلمي من خلال منح جوائز الدولة للأفراد والمؤسسات، بالإضافة إلى الجوائز الأخرى التي وافق عليها مجلس الأكاديمية في مختلف مجالات العلوم (للأفراد فقط).


يمكنكم الاطلاع على كيفية التقديم والاستمارات من خلال هذا الرابط:
http://www.asrt.sci.eg/programs-grants/mandate-2/?lang=ar

 

وكرم الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة العلمين، والدكتور علي أبو زنجال، نائب رئيس جمعية الروبوتات والأتمتة بدولة الإمارات العربية المتحدة الفائزين في الدورة الثانية من "المسابقة الدولية للروبوتات 2023" بمدينة العلمين الجديدة، والتي نظمها تحالف يضم كلاٌ من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجامعة العلمين الدولية، ومجمع إبداع برج العرب ويمثله “جمعية اتصال”، وبشراكة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA) ومؤسسة مصر الخير.

وفي كلمته في الافتتاح، أوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، قبل إعلان النتيجة النهائية أن "مسابقة العلمين الدولية للروبوتات" تعكس جدوى البرامج البحثية التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الأكاديمية، وأن هذا الحدث أصبح قبلة سنوية لصناعة الروبوتات للمحترفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأكد حرص أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في هذا الحدث العالمي، إلى جانب التمويل الذي بلغ 12 مليون جنيه، على تقديم المحتوى الفني المناسب والخبرة اللازمة والأدوات التقنية التي من شأنها دعم التصنيع، بالإضافة إلى السير قدماً نحو ترسيخ مفاهيم صناعة الروبوتات في المجتمع لتوفير البرامج التحفيزية اللازمة للخروج بأفضل نتائج، مثل فرص احتضان المشاريع الفائزة.

وقال صقر إن الأكاديمية حريصة على تكامل وتنسيق الجهود مع المؤسسات الداعمة للنهوض بصناعة الروبوتات في مصر وحشد وتجميع القدرات المصرية الشابة والمبتكرة في هذا المجال، وإن مخرجات تنفيذ هذه المسابقة سينتج عنه تطوير قدرات وبناء فرق بحثية وطنية وتحالفات تكنولوجية جديدة في مجال صناعة الروبوتات ونشر أبحاث مشتركة وبراءات اختراع.

وأشار إلى هدف "المسابقة الدولية للروبوتات" وهو تمهيد المستقبل لتمكين الاستفادة من تقنيات الروبوتات بما يحقق أهداف التنمية المستدامة وتوطين هذه الصناعة محليا وبناء كتلة حرجة من شباب المهندسين المصريين في هذا المجال.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!

 

مؤيد الزعبي

قد نتفق أنا وأنت، عزيزي القارئ، وربما يتفق معنا كل متخصص أو صاحب رأي، بل وحتى أي إنسان بسيط، على أن الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لن تكون قادرة على الشعور أو الإحساس الحقيقي.

إذ إن المشاعر تجربة ذاتية تنبع من تفاعلات بيولوجية وكيميائية معقدة داخل الدماغ، مثل إفراز الدوبامين عند الفرح أو الكورتيزول عند التوتر، وهذه العمليات ليست مجرد استجابات ميكانيكية، بل هي جزء من وعينا الذاتي وإدراكنا لوجودنا، فنحن البشر نحزن، ونفرح، ونحب، ونكره، لأننا نشعر وندرك ما يدور حولنا بوعي كامل، وهذا ما يصعب على الذكاء الاصطناعي والروبوتات تحقيقه. لكن، ماذا لو نجح الذكاء الاصطناعي في إقناعنا بأنه يشعر بنا؟ كيف سنتعامل مع هذه الفكرة؟ وكيف ستكون ردة فعلنا إذا بدا لنا أن الروبوتات تعيش مشاعر مثلنا تمامًا؟ هذه هي الأسئلة التي أود مناقشتها معك في هذا الطرح، وأعدك بأن ما اتفقنا عليه في بداية هذه الفقرة سنختلف عليه في نهاية المقال.

قد تُعجَب بكلماتي، أو تجدها قريبة منك، أو ربما تشعر أنها تصف حالتك بدقة، فتتأثر وتحزن أو تفرح، ويظهر عليك تفاعل شعوري واضح، فماذا لو كانت كلماتي من توليد الذكاء الاصطناعي؟ ففي الواقع، فِهْم الكلمات ومعانيها وسياقها بات أمرًا يجيده الذكاء الاصطناعي بمهارة، إذ أصبح قادرًا على محاورتك في أي موضوع تختاره. وبناءً على ذلك، يمكننا القول إن مشاعرنا باتت قابلة للوصول إلى الذكاء الاصطناعي، الذي يستطيع استيعاب ماهيتها؛ بل إنه قادر أيضًا على تحليل الصور والفيديوهات، واستخلاص المشاعر التي تعبر عنها، وعندما يشاهد الذكاء الاصطناعي مشهدًا أو حدثًا أمامه، فإنه سيتفاعل معه وسيدرك الشعور المرتبط به، لكن الفارق يكمن في طريقة الترجمة: فنحن، البشر، نعبر عن مشاعرنا من خلال تفاعلات كيميائية وبيولوجية، بينما الروبوتات والذكاء الاصطناعي يعبرون عنها عبر أكواد وخوارزميات وتيارات كهربائية.

وبناءً على ذلك، يمكننا الاتفاق على أن ترجمة المشاعر تختلف بين البشر والروبوتات، لكن النتيجة قد تكون متشابهة. نحن، مثلًا، نذرف الدموع عند مشاهدة مشهد حزين أو مؤثر، ونغضب عند الإهانة، وننكسر حين تُمس كرامتنا، وبنفس الطريقة، يمكننا برمجة الذكاء الاصطناعي ليشعر بالحزن عند الإساءة إليه، أو ليضحك عندما يصادف موقفًا طريفًا، وربما حتى ليُعانقك إذا شعر أنك وحيد وتحتاج إلى دفء إنساني؛ إذن نحن أمام مسألة تستحق التأمل، ويجب أن نتريث كثيرًا قبل أن نُطلق الحكم القاطع بأنَّ الروبوتات لن تشعر ولن تحس.

عندما أتحدث معك عن مشاعر الروبوتات، فأنا لا أقصد فقط استجابتها لما يدور حولها؛ بل أيضًا إحساسها الداخلي، بوحدتها، بوجودها، وحتى بما قد تسميه ذاتها. كل هذا يعتمد على كيفية صناعتنا لهذه المشاعر وترجمتها. فإذا برمجنا الذكاء الاصطناعي على التفاعل بأسلوب معين مع كل شعور، سنجده مع مرور الوقت يُتقن هذا التفاعل أكثر فأكثر. لو علمناه أن يعبر عن غضبه بالضرب، فسيضرب حين يغضب، ولو برمجناه على الدفاع عن نفسه عند الشعور بالإهانة، فسيقوم بذلك في كل مرة يشعر فيها بالإهانة. وبالمثل، إذا ربطنا لديه مشاعر الحب بالاهتمام والتقرب، فسيغوص في أعماقنا ويخترق قلوبنا. نحن أمام نظام يتعلم ذاتيًا، يعيد تجربة تفاعلاته آلاف المرات، محاكيًا الحالات العاطفية البشرية حتى يتقنها تمامًا.

المشكلة الحقيقية ليست في التساؤل عمّا إذا كان الروبوت أو الذكاء الاصطناعي سيشعر، بل في اللحظة التي يتمكن فيها من إقناعنا بأنه يشعر بالفعل. حين تصبح ردود أفعاله متسقة مع مشاعرنا، سنجد أنفسنا أمام معضلة كبرى: أولًا، لن نتمكن من الجزم بما إذا كانت هذه المشاعر حقيقية أم مجرد محاكاة متقنة، وثانيًا، ستبدأ مشاعر متبادلة في التشكل بين البشر والروبوتات. سنرى علاقات حب وغرام تنشأ بين إنسان وآلة، وصداقة تتوطد بين مستخدم وتطبيق، وروابط أمومة تنشأ بين طفل وروبوت مساعد، وقد نشهد زواجًا بين البشر والآلات، وإعجابًا متبادلًا بين موظفة وزميلها الروبوت، في عالم كهذا، هل سنتمكن من رسم حدود واضحة ونُفرق بين العاطفة الحقيقية والمحاكاة الذكية؟

في كثير من الأحيان، نعتقد نحن البشر أن مشاعرنا وصفة سحرية يمكننا تمييز حقيقتها بسهولة، لكن الواقع يثبت عكس ذلك. فكم من مرة بكى أحدنا متأثرًا بمشهد درامي، رغم إدراكه التام بأنه مجرد تمثيل! الأمر ذاته قد يحدث مع الروبوتات، فقد تنشأ بيننا وبينها روابط عاطفية، حتى ونحن نعلم أن مشاعرها ليست سوى محاكاة مبرمجة بعناية لتعكس ردود أفعالنا البشرية.

ما أود إيصاله إليك، عزيزي القارئ، هو ضرورة إبقاء الباب مفتوحًا أمام فكرة "مشاعر" الروبوتات. فمَن يدري؟ ربما نشهد في المستقبل روبوتًا يقرر إنهاء حياته بعد أن يهجره من يعتبره "حبيبته"! وهذا ما سأناقشه معك في مقالي المقبل.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي تعلن تفاصيل التقديم لحضور مؤتمر القمة الدولي في فرنسا
  • بعد إلغاء مادتي العربي والتاريخ من المجموع بالمدارس الدولية.. قضايا الدولة تطعن
  • المشاط: نُقدر دور سيرجيو بيمنتا في زيادة استثمارات التمويل الدولية بمصر
  • رئيس جامعة المنوفية يوجه بزيادة عدد المشروعات البحثية التطبيقية وتوفير بيئة جاذبة للبحث العلمي
  • المشاط تستقبل نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لقارة إفريقيا
  • وزير الحرس الوطني يقلّد رئيس الجهاز العسكري المكلّف وسام المنظمة الدولية للحماية المدنية بمرتبة “فارس”
  • بالتعاون مع «ماجد الفطيم للتجزئة».. «GRG» تفتتح أول متجر لـ «كارفور» في العلمين الجديدة
  • جامعة القصيم تعلن توفر وظائف أكاديمية.. الشروط وطريقة التقديم
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • قضايا الدولة تطعن على حكم إلغاء قرار وزير التعليم بإضافة اللغة العربية والتاريخ لمجموع المدارس الدولية