الخرطوم – نبض السودان

بيان
تجمع شباب قرى شرق النيل ..
( وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَٱلْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلْقَتْلِ ۚ).. البقرة
باسم شباب قبائل:-

الكواهله
والبطاحين
و المغاربه
و المسلميه
و الفادنيه
و المحس
و الكبابيش في قرى ريف ام ضومان
وتجمعات شباب قرى حطاب
و عد بابكر
ووادي سوبا
وام ضومان
والحفره
وريف البياضه
والعسيلات
وريف القنايبه
و الوادى الاخضر
والعيلفون
والشيخ الأمين
والشيخ مصطفى الفادني
وضريساب ام كتره…

نرسل رسالتنا لمليشيا الدعم السريع المُعتدية علي قرانا الآمنة وحواضرنا التى ليست بها مواقع عسكرية، ولم تكن يوماً طرفاً فى الصراع السياسي الذي شق البلاد، وظلت آمنة مستقرة ملاذاً للضعفاء وأهل السودان الشرفاء .

.

ان ما تمارسه قواتكم المعتدية وتقومون به من اعمال السلب والنهب والترهيب والاعتقال والقتل المتعمد، وتجنّد ضعاف النفوس كالمدعو كيكل وشرزمته الرخيصة ، سعياً بالفتنة بين ابناء القرى والقبائل، سوف لن يمر دون عقاب.

ونحذّركم باننا قد حزمنا امرنا وشددنا العزم وحددنا هدفنا في الدفاع عن انفسنا وقرانا وبذل الارواح رخيصة دون ذلك ..

واننا اذ نعلن تجمعنا ووحدتنا خلف راية الدفاع عن شرفنا وانفسنا .. ننذركم بالخروج من مناطقنا وقرانا فى فترة لاتتجاوز ال ٢٤ ساعة من تاريخ اليوم الاربعاء ١١ اكتوبر ٢٠٢٣م ..

والا فان كل فرد منكم هدف لنا ومستباح الدم .. وسوف ترون منا ما لا يسرّكم و بالاسلوب الذى لا تعلمونه..

نحن الفى الفريق سما نقوع بالميّة
ونحن الفى السما صقّار نخبت الحية
ونحن الفي النزال ما بندى ضهراً ليّة
ونحن الفي الكتال يدّا حديد مِي نيّة

وانه لنصر او شهادة ..
تجمع شباب قري شرق النيل ..
الاربعاء ١١ اكتوبر ٢٠٢٣م

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: النيل تجمع شباب شرق قرى ي نذر

إقرأ أيضاً:

"وإن دنت برحيلها فمن أعمارنا تنقص"

 

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

تعاقب الليل والنهار علينا ونحن فوق هذه الأرض أحياء نرزق، وأعمارنا في عدٍ تنازلي الى نهايتها، ويأتي وقت ويمضي آخر، ونحن كل منَّا في حال وانشغال دائم، إما جله لله تعالى وعلى أهبة الاستعداد لهادم اللذات من خلال استعدادنا له باستقامتنا وصلاحنا ودوام عباداتنا وطاعاتنا، أو غافلون في الدنيا وبجمع المال عليها، والانشغال بما حف ذلك من شهوات ورغبات وملذات.

اذ إن منازلنا في هذه الحياة ليست متساوية، أما قبورنا فمتشابهة وليست مختلفة، فقبر الفقير هو نفسه قبر الغني، فلا فرق بيننا هنا إطلاقًا.

لقد مضت العشرة أيام الأولى من هذا الشهر الفضيل وكان لنا أصحاب وأصدقاء ومعارف وأهل فارقونا فيها، وودعونا إلى تلك البيوت التي يرقدون فيها الآن مجبرين، بعدما توفاهم الله تعالى بأسباب عدة.

نعم انتهت العشرة أيام الأولى من هذا الشهر المبارك، وستنتهي الأيام الباقية منه كلها، ولا نعلم إن كنَّا اللاحقين في الرحيل، فاللهم نسألك أن تبارك لنا في أعمارنا وأيامنا المقبلة، وتحسن خاتمتنا يا الله بما يسرنا معك ويجعلك راضياً عنَّا.

يقول أبو العتاهية "نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية طفلُ الملوك هنا، كطفل الحاشية!! ونُغادر الدنيا ونحن كما ترى متشابهون على قبور حافية!! أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا، وحسابُنا بالحق يوم الغاشية!! حور وأنهار، قصور عالية، وجهنمٌ تُصلى، ونار حامية!! فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي، ما دام يومُك والليالي باقية!! وغدًا مصيرك لا تراجع بعده، إما جنان الخلد وإما الهاوية!! أجارنا الله منها.

نعم إن شهر رمضان هو شهر الخير والجود والإحسان والبركات، هو شهر الروحانيات والقرآن الكريم وشهر تنزل الرحمات والعتق من النار، فكيف بالإمكان أن يُغير هذا الشهر من تفكيرنا وطباعنا وأخلاقنا، لنكون رحماء لطفاء دعاة سلام ومحبة وتعايش سلمي ووئام.

كيف نكون أنقياء أتقياء أسخياء حلماء كرماء، بالتفكر في أنفسنا وبمن ولينا أمره ومسؤولياتهم، وبمن لهم حق علينا وبمن هم في محيطنا ومجتمعاتنا ويعيشون بيننا.

نعم كيف ندرك أهمية حسن الخلق والذكرى العطرة الحسنة، التي يُمكن أن نخلفها ونتركها بعد رحيلنا، كيف لنا في هذه الأيام وبعدها، أن نرحم الضعفاء وأن نحب لغيرنا ما نُحبه لأنفسنا، ونبتعد عن الشحناء والبغضاء والغيبة والنميمة، والحقد والغل والغيرة التي تقتل صاحبها قبل أن يقتله الموت.

إن بقاءنا أحياءً حتى اليوم هو فرصة عظيمة لتصحيح أوضاعنا وعلاقتنا مع الله تعالى، فرصة لمراجعة النفس ومحاسبتها على تقصيرها في حقه جل جلاله وسائر عباده.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل استشعرنا بصدق ساعة رحيلنا وتوديعنا وتركنا لكل شيء، هل تأملنا هذه الساعة وهذه اللحظات بأن كل شيء نملكه سنتركه لغيرنا، ولن نأخذ منه شيئًا.

إذن والأمر كذلك، علينا أن نفعل الخير ما حيينا كثيرا، ونعمل أعمالا صالحات ما تبقى من أعمارنا كثيرًا، ونعقد العزم على ترك خلاف ذلك، فلربما لن تكون هنالك فرصة أخرى بعد هذه لنصلح كل شيء.

هذا ولو يعلم العباد ما في رمضان لتمنوا أن يكون سنةً، وقيل إن الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فكيف بنا لا نتزين ولا نتجمل بالأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة، ونكون خيرين جميلين طيبين محبين.

مقالات مشابهة

  • تعكس روح الريادة.. البسطات الرمضانية تجمع شباب في جدة
  • أسعار الصرف مساء اليوم الاربعاء في كل من صنعاء وعدن
  • أسعار الحديد والأسمنت في مصر يوم الأربعاء
  • "وإن دنت برحيلها فمن أعمارنا تنقص"
  • القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بقيادة القطاع الأوسط والشرقي بقيادة القائد أحمد قيدوم تحركت نحو المحور الجنوبي لكنس بقايا المليشيا
  • في 10 أيام.. شباب الكشافة يحققون 11800 ساعة تطوعية في خدمة المعتمرين
  • مركز التنمية الشبابية بأكتوبر ينظم ندوة ويستضيف أحد أبطال حرب اكتوبر
  • النيل الأبيض.. تدابير أمنية جديدة لضبط الحدود مع جنوب السودان بعد التطورات الأخيرة
  • وكيل تعليم أسوان يؤكد على عمق العلاقات التاريخية الأزلية التى تربط شعبي وادى النيل مصر والسودان
  • روسيا تمهل السكرتير الثاني للسفارة البريطانية أسبوعين لمغادرة البلاد