أخبار ليبيا 24

تباحث وزير المالية بحكومة الوحدة خالد المبروك ونائب رئيس الحكومة رمضان بوجناح مع وزيرة الاقتصاد والمالية بالحكومة المغربية نادية فتاح العلوي؛ آليات التعاون المشترك في مجال إصلاح المالية العامة في ليبيا.

جاء ذلك على هامش المباحثات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، في مراكش المغربية؛ وبحسب وزارة المالية بحكومة الوحدة؛ ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بتنسيق المواقف المشتركة من مسائل دعم وتعزيز النمو المستدام في دول القارة الأفريقية، وحشد الموارد اللازمة لتمويله، بحسب الوزارة.

وفي سياقٍ منفصل.. بحث الكبير مع نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكية؛ توصيات وزارة الخزانة الأمريكية حول حوكمة الإنفاق على إعمار المناطق المنكوبة من إعصار دانيال بالتعاون مع البنك الدولي.

وشملت المباحثات «التأكيد على دعم الولايات المتحدة لمسار توحيد المصرف، ودعم وزارة الخزانة الأمريكية لدور اللجنة المالية العليا لضمان الشفافية والإفصاح وضمان التوزيع العادل لمخصصات التنمية، جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى مناقشة برنامج مراجعة حصص مساهمة الدول في صندوق النقد الدولي، وضوابط المعاملات المالية للمنظمات الدولية غير الهادفة للربح» وفق ما ورد عبر الموقع الرسمي لمصرف ليبيا المركزي.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

الخزانة الأمريكية تستهدف سفناً تورد مشتقات نفطية للحوثيين

في إجراء جديد، استهدفت وزارة الخزانة الأمريكية ثلاث سفن وملاكها لتقديم دعم لمليشيا الحوثي الإرهابية، الذين يشكلون جزءاً من شبكة الوكلاء الإرهابيين التابعة لإيران. وجاء هذا الإجراء ضمن جهود مكافحة تمويل الأنشطة التي تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، حيث استخدم الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة وألغاماً بحرية لمهاجمة السفن التجارية.

وصرح نائب وزير الخزانة مايكل فولكيندر: "يؤكد هذا الإجراء عزمنا على تعطيل تمويل الهجمات الحوثية الخطيرة"، مشيراً إلى استمرار استخدام الأدوات العقابية ضد من يدعم هذه المجموعة.

ويستند القرار إلى "الأمر التنفيذي 13224" لمكافحة الإرهاب، بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية عالمية ثم أجنبية. وحذرت الخزانة من مخاطر دعم الحوثيين، بما في ذلك تعريض السفن والطواقم للخطر.

وتركز الإجراءات على منع وصول المشتقات النفطية إلى الموانئ الحوثية مثل الحديدة ورأس عيسى والصليف، حيث تباع هذه المواد في السوق السوداء بأسعار مرتفعة لتمويل العمليات العسكرية. وشملت العقوبات ثلاث شركات شحن استمرت في التفريغ بعد انتهاء الترخيص الممنوح في 4 أبريل الماضي.

السفن المستهدفة

شركة زعس للشحن والتجارة (Zaas Shipping & Trading Co) المسجلة في جزر مارشال: سهلت تسليم غاز البترول المسال (LPG) إلى ميناء رأس عيسى الخاضع لسيطرة الحوثيين باستخدام السفينة توليب بي زد (Tulip BZ) التي ترفع علم سان مارينو. أكملت السفينة تفريغ حمولتها وغادرت رأس عيسى في 10 أبريل، بعد ستة أيام من انتهاء الرخصة العامة لأوفاك. كما استُخدمت السفينة سابقًا لنقل منتجات نفطية نيابة عن إيران.

شركة باجساك للشحن (Bagsak Shipping Inc) المسجلة في موريشيوس: سهلت تسليم زيت الغاز إلى ميناء رأس عيسى باستخدام السفينة مايسان (Maisan) التي ترفع علم بنما. أكملت السفينة تفريغ حمولتها وغادرت الميناء في 8 أبريل. كما شاركت السفينة في تصدير النفط الخام الروسي منذ فبراير 2023.

شركة جريت ساكسس للشحن (Great Success Shipping Co) المسجلة في جزر مارشال: سهلت تسليم زيت الغاز إلى ميناء رأس عيسى باستخدام السفينة وايت ويل (White Whale) التي ترفع علم بنما. أكملت السفينة تفريغ حمولتها في 17 أبريل.

يأتي هذا الإجراء في إطار الحملة الدولية لخنق الموارد المالية للحوثيين، الذين يحولون عائدات النفط إلى تمويل عملياتهم العسكرية على حساب الأوضاع الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • «جمعية الإمارات للمكتبات» تبحث التعاون مع الخزانة الحسنية بالرباط
  • رئيس الكونغريس الكولومبي يجدد من قبة مجلس المستشارين دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية
  • ليبيا تدخل مرحلة رقابة مالية جديدة بإشراف شركة استشارات أميركية
  • وزارة المالية: إعادة تفعيل التأمين الصحي وفك تجميد حسابات المؤسسة ‏العامة السورية للتأمين
  • «الدبيبة» يتلقى اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية
  • الخزانة الأمريكية تستهدف سفناً تورد مشتقات نفطية للحوثيين
  • الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات جديدة على الحوثيين
  • الدبيبة يوجّه بإلغاء نظام العطاء المحلي بالإمداد الطبي
  • نورلاند: مناقشات “مثمرة ” جرت في واشنطن حول فرص الاستثمار في ليبيا
  • الدبيبة ينعي العميد «علي رمضان الرياني» ويوجّه بفتح تحقيق عاجل