أبوظبي في 11 أكتوبر / وام / يشارك “بيركلي أبوظبي”، المركز الموسيقي الرائد في العاصمة، عن برنامج موسم الخريف الحافل بالأنشطة والفعاليات، والذي يقدم مجموعة غنية ومتنوعة من الدورات وورش العمل والندوات والعروض لفناني المنطقة وإلى جميع الشغوفين بالموسيقى بمشاركة خبراء من الوسط الفني والموسيقي العالمي.

ويواصل بيركلي أبوظبي رسالته في دعم نمو المواهب المحلية وقطاع الموسيقى من خلال إتاحة تعليم عالمي المستوى والبناء والمشاركة المجتمعية القوية.

وافتتح بيركلي أبوظبي فصل برامج الخريف في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر الماضي، بتقديم عدد من برامج تنمية المواهب في مجالات الغناء، والعزف على البيانو، وتقنيات ومهارات تشغيل أجهزة الريمكس والمزج وتنسيق الأغاني، وإنتاج ومزج الموسيقى الرقمية.

ويقوم بتقديم هذه البرامج مجموعة من أفضل المتخصصين والأكاديميين في مجال الموسيقى ..وتشمل الدورات الأخرى الرقص الحديث والمعاصر وكذلك الباليه للشباب ..وقد تم اختيار المرشحين لـ "برنامج الأداء الفني والقيادة"، المعروف باسم "بيرل"، ومن المقرر أن ينطلقوا في رحلتهم الموسيقية التي تستمر 12 أسبوعاً في سبتمبر الجاري.

ويعد "بيرل" مشروعاً تعليمياً وتجريبياً يدعم مجموعة محدودة من الفنانين من المنطقة لتطوير أعمالهم في مجال الموسيقى العالمي.

ويتضمن البرنامج ورش عمل وملتقيات حاضنة وجلسات تسجيل ..وبمجرد إنتاج العمل، سيتم إصداره والترويج له على منصات بث الموسيقى العالمية بالإضافة إلى تقديمه في حفل نهاية العام.

وفي هذا الأسبوع، يستضيف بيركلي أبوظبي "ملتقى معلمي الفنون الإبداعية"، والذي يهدف إلى مساعدة معلمي وموجهي الموسيقى في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الأداء بشكل أفضل في الفصول الدراسية من خلال تعلم أسس واستراتيجيات تدريس الموسيقى بأسلوب عصري واكتساب الأدوات والمنهج المتبع لإلهام الطلاب في مسارهم المهني وإرشادهم.

وتواصل "أصوات السعديات"، سلسلة الفعاليات ذات الميكروفون المفتوح، استعراض المواهب من أفراد المجتمع شهرياً.

وتتنوع هذه الجلسات عبر الأنواع الموسيقية، وتدعم بناء المجتمع وتنمي الهوية الموسيقية ..وستعقد الجلسة القادمة يوم 19 أكتوبر. ومن خلال ورشتي عمل "تعرف على المحترفين"، سيسمح بيركلي أبوظبي للمشاركين بالتواصل مع الفنانين وقادة الأعمال الموسيقية والخبراء الأكاديميين لمشاركة معارفهم ومهاراتهم وخبراتهم من خلال دروس مخصصة ومكثفة تعقد في عطلات نهاية الأسبوع.

وستقود رينات تسوياكو رولفينج، عازفة البيانو ومعالجة نفسية موسيقية، وأستاذ مشارك في كلية بيركلي للموسيقى الورشة القادمة تحت عنوان "الموسيقى والصحة" يومي 11 – 12 نوفمبر.

وتعد "قمة بيركلي أبوظبي للموسيقى" مؤتمراً يقام على مدار يومين يجتمع خلاله المتخصصون في هذا المجال والفنانون الطموحون للتعلم والتواصل وإعادة تصور عالم الفنون الإبداعية في الشرق الأوسط.

ويهدف الحدث إلى تعزيز مجتمع الأفراد ذوي الأفكار المماثلة في الصناعات الإبداعية والموسيقية.

وتضم القمة سلسلة من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية وورش العمل والعروض ..وسيكون الحدث، الذي سيقام يومي 4 و5 نوفمبر، متاحاً للجمهور.

ويتبع "قمة بيركلي أبوظبي للموسيقى" افتتاح أول معرض تفاعلي في بيركلي أبوظبي يسلط الضوء على أعمال أيقونة تصميم الرقص العالمي، ويليام فورسيث.

وتحت عنوان "لا مكان وفي كل مكان في نفس الوقت"، يتناول المعرض أساليب وتقنيات فورسيث التي تعكس أكثر 5 عقود من الممارسة المستمرة وسيتم افتتاح المعرض يوم 8 نوفمبر بالتعاون مع بعثة الولايات المتحدة في الإمارات.

وستقدم بيركلي أبوظبي "حفل نهاية العام الختامي" والذي يضم عرض غنائي لفنانين رئيسيين في 15 ديسمبر.

رضا عبدالنور/ ريم الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

اكتشاف معادن سامة في السدادات القطنية النسائية قد تسبب مشكلات صحية خطيرة

الولايات المتحدة – اكتشف باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا في بيركلي معادن سامة، مثل الرصاص والزرنيخ والكادميوم في السدادات القطنية العضوية وغير العضوية المستخدمة أثناء الدورة الشهرية.

وبحسب تقارير الصحة العامة في بيركلي فإن الباحثين درسوا 30 سدادة قطنية من 14 علامة تجارية ووجدوا 16 معدنا يمكن أن يعرض النساء لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والعقم وحتى الخرف.

وتشير كاثرين شيلينغ، المؤلفة المشاركة في الدراسة إلى أن المعادن السامة موجودة في كل مكان وأننا “نتعرض لمستويات منخفضة منها في أي وقت”.

ووفقا للمؤلفة الرئيسية جيني شيرستون، نظرا لحساسية المهبل والاستخدام الواسع النطاق للسدادات القطنية، فإن هذه المنتجات لديها “إمكانية كبيرة” لتشكل مصدر قلق حقيقي على الصحة العامة.

ووجدت الاختبارات التي أجريت على 30 منتجا تم شراؤها في نيويورك وأثينا ولندن أن بعضها يحتوي على مستويات خطيرة من 16 معدنا تم اختبارها.

وشملت المعادن الستة عشر الزرنيخ والباريوم والكالسيوم والكادميوم والكوبالت والكروم والنحاس والحديد، إلى جانب المنغنيز والزئبق والنيكل والرصاص والسيلينيوم والسترونتيوم والفاناديوم والزنك.

وأشار الباحثون إلى أن سدادة قطنية واحدة يمكنها أن تحتوي على جميع المعادن السابقة.

وتابع الباحثون أن تركيزات المعادن تختلف اعتمادا على البلد. ووجدوا أن الرصاص كان موجودا بشكل أكبر في السدادات القطنية غير العضوية، بينما كانت السدادات القطنية العضوية تحتوي على الزرنيخ.

وقد ثبت أن هذه المعادن يمكن أن تلحق الضرر بالأعضاء الداخلية، وحتى الدماغ، وكذلك الجهاز العصبي والغدد الصماء. ويمكن أن تؤثر على صحة الأم ونمو الجنين أيضا، وفقا لتقارير الصحة العامة في بيركلي.

ولا يعرف الباحثون ما إذا كانت هذه المعادن تسبب آثارا ضارة. وستكون هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لتقييم مقدار امتصاص المهبل وما إذا كان الجسم يمتص أيضا مواد كيميائية أخرى. ولكن بما أن النتائج تتعلق بالعديد من النساء شهريا، فيجب إجراء المزيد من الدراسات وبسرعة.

وقالت شيرستون لبيركلي: “آمل حقا أن يطلب من الشركات المصنعة اختبار منتجاتها بحثا عن المعادن، وخاصة بالنسبة للمعادن السامة. سيكون من المثير رؤية الدعوة العامة لهذا الأمر، أو المطالبة بوضع علامات أفضل على السدادات القطنية وغيرها من منتجات الدورة الشهرية”.

ووفقا لجامعة كاليفورنيا في بيركلي، يمكن للسدادات القطنية امتصاص المعادن أثناء عملية التصنيع، أو قد تكون موجودة بسبب الإضافات مثل المبيضات والعوامل المضادة للبكتيريا.

وبحسب شيرستون، فإنهم لا يعرفون حتى ما إذا كان يتعين على العلامات التجارية تقييم مستوى سمية السدادات القطنية. لكنهم يدركون أن المهبل لديه “قدرة أكبر على امتصاص المواد الكيميائية” من الجلد الموجود في أجسامنا. لذا، بما أن نصف سكان العالم من النساء اللائي يحضن شهريا لسنوات، ويستخدم أكثر من نصفهن (52-86%)، السدادات القطنية لعدة أيام، فإن القلق المحتمل على الصحة العامة إلى جانب المرض هو العقم.

ويشير الباحثون إلى أن السدادات القطنية تم اختراعها فقط في عام 1931، وقد انتشرت على نطاق واسع في الستينيات، لذلك “قد لا تُفهم آثارها بشكل كامل، لكن المعادن، مثل الزرنيخ والرصاص سامة، ونحن نتعرض لها أكثر مما نرغب. العضوية لا تغير ذلك. لذا، وبغض النظر عن الصحة، فإن إبقاء المواد السامة خارج الجسم سيكون السيناريو المثالي”.

المصدر: Interesting Engineering

مقالات مشابهة

  • اكتشاف معادن سامة في السدادات القطنية النسائية قد تسبب مشكلات صحية خطيرة
  • بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وميرال، مجلس أبوظبي الرياضي ينظم النسخة الثالثة من الدوري العالمي للتنس
  • المشاريع العقارية تقود نمو قطاع الإنشاءات بأبوظبي
  • شبكة دولية تتحدث عن أزمة غذاء حادة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي حتى نهاية سبتمبر القادم
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن خطة الأنشطة والفعاليات خلال الأجازة الصيفية 2023 /2024
  • بنمو 35%.. حجم التمويل متناهي الصغر يسجل 22.7 مليار جنيه خلال 2023
  • فندق باب القصر يحتفل باليوم العالمي للشوكولاتة متيحاً لضيوفه فرصة تذوق أجود أنواعها وألذّها
  • رسميًا.. اتحاد الكرة يعلن موعد انضمام زيزو والنني لمعسكر المنتخب الأولمبي
  • مؤسسة الشارقة للفنون تعلن عن برنامجها لخريف 2024
  • والي كسلا يشيد بمبادرة المهن الموسيقية في دعم القوات المسلحة