فلسطين – مع دخول عملية “طوفان الأقصى” يومها الخامس، تستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ بينما يتصاعد التحشيد الإسرائيلي بمحيط غزة، تزامنا مع زيادة التوتر بالشمال وتكثيف الحراك السياسي.

مصادر مصرية ترد على علمها بنوايا الهجوم على إسرائيل الصحة في غزة: عدد الشهداء بلغ 1055 فلسطينيا أردوغان: قطع الكهرباء والماء والطعام عن غزة مجزرة وإعدام “الأونروا”: تضرر 16 مدرسة تابعة لنا في غزة والقطاع على وشك كارثة غير مسبوقة البابا يدعو للإفراج عن المختطفين في الحرب بين إسرائيل وحماس محمد الضيف.

. من أسر الجندي “فاكسمان” إلى “الطوفان”.. وزير الصحة اللبناني يدعو إلى رفع الجاهزية الصحية تحسبا لأي طارئ الخارجية الفلسطينية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بالفيديو.. العثور على مزيد من جثث الجنود تحت ركام مركز شرطة سديروت مراسلنا: استهداف عنيف بالفسفور الأبيض لمحيط فندق الروتس غرب مدينة غزة (فيديو) بيسكوف: موسكو تحافظ على مسافة متساوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين البنك الدولي: الصراع في غزة يمثل صدمة اقتصادية “لسنا بحاجة إليها” جامعات سوريا تنظم وقفات تضامنية مع فلسطين (فيديو) الخارجية الروسية تدعو إلى تركيز جهود كل العالم على التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية رئيس لجنة الدفاع في الدوما: هجوم حماس فشل للاستخبارات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يتعرف على هويات 60 أسيرا لدى “حماس” “مكالمة عاصفة بين السيسي ونتنياهو”.. لواء سابق مقرب من الرئيس المصري يكشف تفاصيل هامة مصدر: القوات الجوية الأمريكية تجلي عسكريين أمريكيين من إسرائيل حزب الله يستهدف موقعا إسرائيليا بصواريخ موجهة والجيش الإسرائيلي يرد بقصف على مناطق بجنوب لبنان وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنسق خطة لإجلاء “فلسطينيين وأمريكيين” عبر رفح بن غفير يصدر تعليمات بالتحضير لعملية “الدرع الواقي 2” في الضفة الغربية (فيديو) سلطات فرنسا تحظر تظاهرتين مؤيدتين للفلسطينيين في باريس الجيش الإسرائيلي: تدمير منظومة المراقبة الجوية لـ”حماس” (فيديو) مراسلتنا: الجيش الإسرائيلي ينشر منظومة صواريخ دفاعية بعيدة المدى في القدس نادي الأسير: اعتقال 150 فلسطينيا في الضفة منذ بدء “طوفان الأقصى” ما هو “غلاف غزة”؟ وزارة الصحة بغزة: 950 قتيلا و5 آلاف مصاب منذ بدء العدوان على القطاع بلينكن يتوجه إلى إسرائيل والأردن الأمم المتحدة: أكثر من 260 ألف شخص نزحوا داخل غزة تعليق كل الرحلات الجوية في مطار لوتون اللندني بسبب حريق كبير (فيديو) خبير أمريكي: إسرائيل ستتعرض للهزيمة إذا تدخل حزب الله لجانب حماس إعلام إسرائيلي: القوات الإسرائيلية تقصف منزل والد قائد القسام وتقتل أفرادا من عائلته الجيش الإسرائيلي يسمح بنشر أسماء 14 قتيلا جديدا في صفوفه ما يرفع العدد إلى 169 “واينت”: حصيلة القتلى الإسرائيليين ارتفعت إلى 1200 بالإضافة إلى 200 أسير مراسلنا: غارات إسرائيلية على مبنى يضم مؤسسات حكومية وسط رفح جنوب قطاع غزة عضو بالكونغرس في شكوى قضائية: بايدن ساهم في تمويل هجمات حماس اتصال جديد بين بايدن ونتنياهو: تعزيز الدعم الأمريكي لإسرائيل بالعتاد “طوفان الأقصى”.. مسؤولون إسرائيليون يعبرون عن مخاوفهم من عدد القتلى والمحتجزين “حرقونا حرقا”.. الطيران الإسرائيلي يدمر حي الكرامة بغزة بسيل من الغارات (صور + فيديو) إعلام عبري: إطلاق قذائف صاروخية من سوريا على إسرائيل “حرييت”: تركيا مستعدة للوساطة في تبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل لكن هناك ما قد يفشلها

 

المصدر : RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

تأملات في أبرز محطات معركة “طوفان الأقصى”.. من ساعة الصفر حتى إعلان الانتصار

يمانيون../
كان ذلك في صباح الـ 7 من أكتوبر 2023م، اليوم الأصعب والأطول على كيان الاحتلال الإسرائيلي، بدايته كانت من قطاع غزة، حيث أعلن رئيس أركان كتائب القسام؛ المجاهد “محمد الضيف” عن بدء معركة “طوفان الأقصى” البطولية، وقتها دق الفلسطينيون جدران الخزان السميك الذي حوصروا فيه أكثر من 17 عامًا.

اقتحم مجاهدو المقاومة القطع العسكرية الإسرائيلية والمستوطنات في غلاف غزة، تزامنًا مع رشقاتٍ صاروخية وتحليق أسطوري بالطائرات الشراعية، نحو مناطق مختلفة من الأرض الفلسطينية المغتصبة، عندها انهار جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط القطاع، وكان جنوده ومواقعهم العسكرية صيدًا سهلًا للمجاهدين الذين قتلوا واسروا المئات منهم، في مشهدٍ حفر عميقًا في الذاكرة الجمعية للإسرائيليين وللعالم أجمع.

بعد أربعٍ وعشرين ساعة من الاغماء الصهيوني لهول الصدمة والفاجعة، أعلنت حكومة المجرم “نتنياهو” حالة الحرب على حركة حماس وقطاع غزة، وأطلقت عملية أسمتها “السيوف الحديدية” وكان الرد الإسرائيلي الأولي شن هجمات جوية وضربات مدفعية على مختلف مناطق القطاع.

وعلى الرغم من أن تلك الهجمات خلفت مئات الشهداء وآلاف المصابين، ولم تميز بين مقاتلين أو مدنيين، نساءً كانوا أو أطفالًا أو شيوخًا، وفرضت “إسرائيل” حصارًا على قطاع غزة، وقطعت الكهرباء والمياه والوقود وأعلنت إغلاق المعابر، وفي الـ 8 من أكتوبر، بدأ جيش الكيان هجومًا بريًا بغطاءٍ جوي ومدفعي كثيف، غير أنهُ ومع نهاية شهر نوفمبر 2023م، نجحت الوساطات في تحقيق هدنة فصيرة تبادل فيها الطرفان الأسرى، قبل أن تنتهي أيامها الهادئة، ويعود القتال مرةً أخرى، لتبدأ المعارك البرية في محافظتي غزة وشمالها.

هذه المعارك التي استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر، مارس فيها جيش الاحتلال القتل وليس القتال، ولم يتمكن خلالها من الدخول إلى كثيرٍ من المناطق كمخيم “جباليا” وأحياء من مدينة غزة، عقب ذلك بدأ جيش الاحتلال هجومًا في المحافظات الوسطى من القطاع وشهدت “البريج والمغازي” معارك ضارية وقصفاً رفع حصيلة الشهداء والمصابين من المدنيين، وفي هذه المرحلة وبعد مرور أشهر على الحرب لم تتمكن حكومة الاحتلال من استعادة أي أسيرٍ بالقوة، وفقًا لما كان يريده ويصرح به القادة الإسرائيليون السياسيون منهم والعسكريون.

ومع اشتداد الحصار وبدء تخييم شبح المجاعة على مناطق في قطاع غزة بدأت المساعدات الانسانية الدولية تلقى من الجو إلى القطاع، ومع ذلك ارتكب الاحتلال مجازر بحق الفلسطينيين الجياع المحاصرين “كمجزرة الطحين” وغيرها، وفي إبريل 2024م، اقتحم جيش الاحتلال مستشفى “الشفاء” بعد اسبوعين من حصاره، واسفرت تلك العملية وقتها عن مئات الشهداء وعن دمارٍ واسع.

هذا النهج في استهداف مستشفيات غزة وحصارها وقطع الامدادات عنها لم يتغير منذ بدء العدوان وحتى توقفها، ففي الـ 6 من مايو 2024م، هاجم جيش الاحتلال مدينة “رفح” التي تحولت إلى ملجأ للنازحين، وكان فيها أكثر من مليون مدني فلسطيني، وسيطرت قواته على “معبر رفح” البوابة الوحيدة للقطاع، نحو العالم الخارجي في يوليو 2024م.

أعلن وزير حرب الكيان آنذاك الصهيوني “غالانت”، عن الانتقال إلى المرحلة الثالثة والاخيرة من الحرب، ووصفت تلك المرحلة بأنها انتقال من القصف الكثيف إلى عمليات عسكرية دقيقة ومحددة وكان جيش الاحتلال يبسط سيطرته وقتها على محور “نتساريم” الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه، وعلى محور “فلاديلفيا”، وهو الشريط الحدودي لغزة مع مصر والبالغ طوله نحو 14 كيلومترًا.

لم تتوقف عمليات المقاومة البطولية سواءً بالتصدي لمحاولات التوغل أو بالكمائن، واستهداف المغتصبات الصهيونية في غلاف غزة، وأبعد منها نفذ الاحتلال أكثر من مرة وفي أكثر من منطقة توغلًا ثم ينسحب ثم يعود لينفذ توغلًا آخر، مقسمًا القطاع إلى مناطق لا يخرج من أكثرها إلا وقد تحولت إلى خراب لا يصلح للعيش البشري.

وفي مسار المفاوضات بين الجانبين كان متعثرًا خلال هذه المراحل في حين كان عداد الشهداء يتسارع ويرتفع كل ساعة، وخلال العدوان نفذ الكيان الإسرائيلي اغتيالات لقادة من حركة حماس: “صالح العاروري واسماعيل هنية”، واستشهد رئيس الحركة “يحيى السنوار” وهو يقاتل حتى الرمق الاخير في رفح.

حربٌ هي الأطول التي خاضتها فصائل الجهاد والمقاومة ضد كيان الاحتلال، والأطول أيضًا التي خاضها الكيان في تاريخه، اثخنته المقاومة في ضباط جيشه وجنوده وآلياته قتلًا واصابةً وأسرًا وتدميرًا، بالتزامن مع استهداف الاحتلال للحياة ودمر في قطاع غزة البشر والشجر والحجر.

وفي سياق طي صفحة الحرب الإسرائيلية الأكثر دموية على قطاع غزة، لتفتح صفحات حساب التقييم والمقارنات، إذ واجهت “إسرائيل” وجيشها وحلفائها في هذه الحرب فصائل مقاومة محاصرة وحاضنة شعبية من المدنيين لا جيوشًا نظامية، كالتي واجهتها مرارًا على مدار العقود الماضية.

في هذه الجولة خسر الكيان المؤقت في هذه الحرب نحو “900” مقاتل، وفق أرقامه الرسمية، التي تلقى تشكيكًا واسعًا منذ بدء الحرب، وبينما تحدثت نفس الاحصائية لوزارة الحرب الإسرائيلية عن “5643” مصابًا، قالت إذاعة جيش الكيان في الثاني من يناير الجاري، أن “28” جنديًا إسرائيليًا انتحروا منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وأوردت مصادر عبرية أن 60% من جنودها ممن استقبلتهم مراكز التأهيل يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة.

ورأت تقديرات في جيش الاحتلال أن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وعولجوا عقليًا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال، وتؤكد تقارير عبرية أن “الجيش الإسرائيلي” استقدم الآلاف من المرتزقة ومزدوجي الجنسية للقتال، ولم تدرجهم احصاءات وزارة الحرب الصهيونية ضمن الخسائر، فضلًا عما تتكتم عنه وتكشفه بالمقابل تقديرات عديدة رفعت أرقام الضحايا الحقيقية إلى الآلاف بأضعاف ما نشر رسميًا.

وأياً كانت النتائج إلا أن غزة انتصرت لمظلوميتها، لهويتها، لشرفها، انتزعت نصرها من عدو أوغل فيها بدعمٍ عسكري وسياسي غير محدودٍ من قبل أقوى دول العالم، في مقابل تخلٍ رسمي عربي وإسلامي وعالمي شبه مطلق عن حق البقعة الجغرافية الضيقة المسماة قطاع غزة، في الحياة الحرة الكريمة بعد صيرت الأسلحة الفتاكة أرضها وفضائها وبحرها جحيمًا يحترق فيه مئات الآلاف من البشر دون ما رحمة.

انتصرت غزة لشهدائها الأبطال الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى”، فما كان على فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية إلا أن تلحق هزيمة ساحقة ماحقة بتحالفٍ دولي يمتد من “تل أبيب إلى واشنطن” مرورًا بعواصم أوروبا، ليس ليقال إنها انتصرت، فحسب؛ بل يكفيها الخروج من رماد هذه الحرب شبه العالمية ورجالها يمتشقون بنادقهم ويواصلون القتال رافضين رفع الرايات البيض، ليقال أيضًا لأصحاب خطط القضاء عليها قد هزموا.

إذ جاء وقف إطلاق النار بين غزة وعالم الاستكبار، ليحاجج القائلون بخروج الفلسطينيين منتصرين من الحرب الأطول والأقدس في تاريخ الصراع العربي مع “إسرائيل”، ومن دون أن يغفلوا عن التنويه بالجروح عميقه الأثر التي خلفها هجوم السابع من أكتوبر في جبين نرجسية التفوق الإسرائيلي.

ليخلصوا إلى القول بحاجه الشعب الفلسطيني إلى تقييم التجربة التي تكبد فيها خسارة بشرية هي الأفظع منذ النكبة، ورغم ذلك كله يظل الثابت الأهم في الحرب التي دامت 471 يومًا؛ هو أن فلسطينيي قطاع غزة قدموا للعالم أمثلةً تاريخيةً مذهلةً في الإيمان والصمود على أرض وطنهم حتى بعدما حولها القصف الوحشي الصهيوني إلى خرابٍ عميم.

انتصرت غزة وسنعود أهلها إلى الشمال إلى الشجاعية وحي الزيتون وغزة، وغدًا بإذن الله سيعود المهجرون في الخارج إلى كل شبرٍ من أرض فلسطين، بعد أن قدمت غزة ومعها قادتها ومقاومتها دروس في شجاعةٍ لا تضاهي شجاعة فرسان الأساطير، وهذا المنهج قد لا يكون للعالم خيار ازاءه سوى الاقتناع، بأن هؤلاء قوم أصعب مراسًا من أن يقبلوا مصيرًا كمصير الهنود الحمر في أمريكا، وهم لن يتراجعوا عن حقهم المشروع في وطنٍ حر مستقل مهما تكالب عليهم الأعداء واستبدت بهم الخطوب.

عبد القوي السباعي| المسيرة

مقالات مشابهة

  • طوفان الأقصى “يجرف” أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
  • مناورة ومسير لدفعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بالحديدة
  • الحديدة.. مناورة ومسير لدفعة من خريجي دورات ” طوفان الأقصى “
  • وقفة ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بني حشيش بصنعاء
  • مناورة ومسير لدفعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بمحافظة الحديدة
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى «فيديو»
  • تأملات في أبرز محطات معركة “طوفان الأقصى”.. من ساعة الصفر حتى إعلان الانتصار
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بني مطر بصنعاء