بغداد: لن نسمح بالهجمات الإرهابية ضد تركيا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بغداد – أكد يحيى رسول، المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن بلاده لن تسمح بالهجمات الإرهابية (تنظيم “بي كي كي” الإرهابي) ضد تركيا.
وأفاد رسول في تصريحات للأناضول، الأربعاء، أنهم لن يسمحوا باستخدام العراق ساحة هجوم ضد الدول المجاورة.
وأضاف: “لا نسمح بشن هجمات إرهابية من العراق على تركيا أو أي دولة مجاورة… ولا نسمح لبعض العناصر باتخاذ خطوات باعثة للتوتر ضد تركيا والجيش التركي”.
وأشار رسول إلى إمكانية توقيع اتفاقية أمنية محتملة مع تركيا.
وتابع: “وزارة الخارجية العراقية ودبلوماسيتنا لديهما القدرة على تحقيق نتائج إيجابية وعظيمة مع تركيا على غرار ما حدث مع إيران (الاتفاقية الأمنية)”.
وفي 19 سبتمبر/ أيلول الفائت، أعلنت الحكومة العراقية نزع سلاح المجموعات المعارضة للنظام الإيراني ونقلهم إلى مكان بعيد عن الحدود، بموجب اتفاقية أمنية مبرمة بين بغداد وطهران، لتعلن الأخيرة إيفاء حكومة بغداد ببعض بنود الاتفاقية.
وفي تصريحات أدلى بها يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال رئيس الوزراء العراقي، إن الحوار مستمر بين بلاده وتركيا لتوقيع اتفاقية أمنية على غرار تلك التي وقعتها بغداد مع إيران.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجهد الخدمي: رؤية جديدة لتقديم الخدمات بعموم البلاد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد فريق الجهد الخدمي، الاثنين، أن خطة العام المقبل ستتضمن خدمات شاملة للمناطق المحرومة بعموم محافظات البلاد، فيما كشف عن رؤية جديدة لتقديم الخدمات.
وقال عضو الفريق ياسر القريشي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "فريق الجهد الخدمي الذي تم تشكيله بتوجيه من رئيس الوزراء، خضع لإعادة هيكلة تهدف إلى تعزيز فعاليته وكفاءته"، مبينا أن "عدد أعضاء الفريق الأساسي تم تقليصه بنسبة 50 بالمئة، من 22 إلى 11 عضواً، بناءً على رؤية رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة، حيث تم الإبقاء على الأشخاص المعنيين بالتنفيذ بعد تقليص عدد الإداريين".
وأشار القريشي الذي يشغل منصب مدير بلديات أطراف بغداد إلى أن "الفريق نفذ أعمالاً خدمية في نحو 75 منطقة ضمن بغداد، إضافة إلى مناطق في محافظات العمارة، السماوة، المثنى، الناصرية، صلاح الدين، والموصل".
وأكد، أن "الفريق يدرس حالياً دخول محافظة ديالى بعد مناقشة الفكرة مع محافظ ديالى، والذي رحّب بالمبادرة وأضاف أن الدراسة معروضة حالياً أمام رئيس الوزراء للموافقة عليها".
ولفت، الى أن "جهود الفريق تركز على المناطق الأكثر حرماناً، خاصة الزراعية منها التي كان يصعب على الدولة تقديم الخدمات لها بسبب القيود القانونية"، منوها ان "خطة عام 2025 ستشمل تقديم الخدمات لكافة أنحاء العراق، مع التركيز الأكبر على بغداد، التي تضم حوالي 1005 تجمعات عشوائية داخل حدودها وفي أطرافها".
وشدد، على "التعاون الوثيق مع محافظة بغداد وأعضاء مجلسها، حيث يتم توزيع الأدوار بين الجهد الخدمي والهندسي ومحافظة بغداد لتغطية أكبر عدد من المناطق المحرومة".