أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، جهود إدارة العلاج الحر خلال شهر سبتمبر،  في تعقب المنشآت الطبية المخالفة بجميع أنحاء المحافظة والمرور على أكثر من 465 منشأة طبية وذلك بهدف التصدي للمخالفات بتلك الأماكن.

حملات العلاج الحر أثناء قيامها تشميع احد المنشآت المخالفة بالدقهلية

وأكد وكيل الوزارة، على استمرارية الحملات المكثفة للإدارات الفنية الرقابية بالمديرية على مختلف المنشآت بالمحافظة، مؤكدًا عدم التهاون في اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال أى مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.

ومن جهته أوضح الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحر، أن فريق العلاج الحر قام خلال الشهر الماضى بالمرور على 465 منشأة طبية، تشمل 239 عيادة خاصة و47مستشفى وعيادة تخصصية فضلًا عن 123 مركزا طبيا ومعملًا، من بينها 39 مركزاُ ومعملًا دون ترخيص.

الحملات الرقابية للعلاج الحر بالدقهلية

كما أشار  إلى أن عدد المنشآت التى تدار دون ترخيص بلغ 130 فيما تم رصد 6 منشآت مخالفة  لإشتراطات مكافحة العدوى  علاوة على   توجيه 67 إنذارًا واستصدار قرارات إغلاق لنحو 39 منشأة مخالفة  وإعادة فتح 24 أخرى.

وأعرب فؤاد عن عمق تقديره لفريق العلاج الحر بالمديرية وأقسامها بالإدارات لجهودهم المتميزة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطن، مطالبًا إياهم ببذل المزيد من الجهد للارتقاء بهذا القطاع الحيوي.

جانب من حملات العلاج الحر بالدقهليةالعلاج الحر بالدقهلية تكثف حملاتها

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القانونية الدكتور محمد فؤاد إدارة العلاج الحر وزارة الصحة بالدقهلية مكافحة العدوى وزارة الصحة مخالفات تكثف حملاتها العلاج الحر

إقرأ أيضاً:

وضع حجر أساس أول منشأة كيميائية خضراء في مصر باقتصادية قناة السويس

شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، مراسم تدشين حجر أساس مشروع شركة “بينخهوا (بيفار) جروب – Binhua (Befar) Group” للكيماويات، داخل نطاق المطور الصناعي "تيدا – مصر" بالمنطقة الصناعية بالسخنة، لإقامة مشروع لإنتاج الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية بطاقة 100 ألف طن، على مساحة 400 ألف متر مربع على مرحلتين.

 تبدأ المرحلة الأولى على مساحة 200 ألف متر مربع، على أن تشمل المرحلة الثانية توسعات على مساحة 200 ألف متر، بإجمالي تكلفة استثمارية قدرها 500 مليون دولار أمريكي، تعادل 25.5 مليار جنيه مصري، مقسمة على مرحلتين، بتكلفة استثمارية للمرحلة الأولى تبلغ 300 مليون دولار، و200 مليون دولار للمرحلة الثانية، بما يوفر نحو 800 فرصة عمل، ومن المقرر أن تنتهي أعمال الإنشاءات للمرحلة الأولى خلال 18 شهرًا.

 ويهدف المشروع إلى إقامة أول منشأة كيميائية خضراء في مصر والعالم؛ حيث يعتمد المشروع في مرحلته الأولى على الطاقة النظيفة في التشغيل، وأُقيمت المراسم بحضور اللواء/ طارق الشاذلي، محافظ السويس، وعدد من القيادات التنفيذية بالهيئة، وعدد من قيادات المطور الصناعي "تيدا-مصر"، وممثلي شركة المشروع.

ولي عهد مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يزور متحف قناة السويسالقصبي: لدينا فرصة أمام المنطقة اللوجستية بقناة السويس لتعزيز الصادرداتحين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي

وفي هذا السياق أوضح وليد جمال الدين أن هذا المشروع يحمل في جوهره رسالة تتجاوز حدود الصناعة إلى آفاق الاستدامة، والريادة، والنهضة الاقتصادية المتكاملة، وتتجلى أهمية هذا المشروع في كونه ليس مجرد منشأة صناعية كبرى، وإنما منظومة متكاملة تعتمد على أسس الاستدامة البيئية، من خلال الاعتماد على مصادر طاقة نظيفة متنوعة لتشغيل الوحدات الصناعية بالمشروع، مما يُعد تجربة مُلهمة لإقامة صناعة كيميائية تتناغم مع البيئة، وتلتزم بأعلى معايير الاستدامة، وتتماشى مع رؤية الدولة المصرية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وأضاف أنه من الناحية الاقتصادية، يفتح هذا المشروع آفاقاً واسعة أمام الصناعات التكميلية، ويُعزز قدرات الدولة المصرية في تأمين احتياجاتها من منتجات استراتيجية تدخل في صناعات حيوية متنوعة، كما يُسهم في إحلال الواردات وخفض الفاتورة الاستيرادية، ويعزز من فرص توطين الصناعات الاستراتيجية وتصديرها إلى الأسواق المجاورة، خاصة أن موقع المصنع داخل المنطقة الاقتصادية يمنحه ميزة الوصول السريع إلى الموانئ البحرية، ومنها إلى مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية، لافتًا إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن منظومة متكاملة لاستخلاص المعادن من مياه البحر لصناعة البروم وغيرها من الصناعات المكملة والمغذية.

من جانبه، أوضح  ساي ينغ هوي، نائب الرئيس الأعلى لشركة بيفار، أن المجموعة تأسست عام 1968، وتتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 50 عامًا في مجالات المواد الكيميائية المتخصصة، والبتروكيماويات، وأعمال الطاقة الجديدة، وتُصدر منتجاتها إلى أكثر من 100 دولة ومنطقة حول العالم، كما تحتل المركز الأول في السوق الصينية في عدد من المنتجات، مثل كلوريد الأليل، وثلاثي كلورو الإيثيلين، والصودا الكاوية الحبيبية، ورقائق الصودا الكاوية، وغيرها، مؤكدًا أن المشروع سينطلق في أقرب وقت ممكن، بفضل الدعم القوي من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتعاون شركة تيدا الصينية الإفريقية للاستثمار، إلى جانب مساهمة العديد من الشركاء.

والجدير بالذكر أن مشروع “بينخهوا (بيفار) جروب – Binhua (Befar) Group” للكيماويات قد تم توقيعه خلال الجولة الترويجية لرئيس الهيئة على هامش منتدى التعاون الصيني الإفريقي في سبتمبر 2024، وهو ما يعكس جدية الجهود المبذولة لجذب الاستثمارات وتوطين الصناعات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

مقالات مشابهة

  • محافظة الإسكندرية تواصل حملاتها الموسعة لإزالة الإشغالات والتعديات بالأحياء
  • حملة لرؤساء المراكز والمدن بأسوان لمتابعه التعريفة الجديدة لسيارات السيرفيس والوقود ومستودعات البوتاجاز
  • إغلاق مركز تجميل نجلة أصالة.. وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة إنشائه دون ترخيص
  • "سياحة النواب" توصي بتفعيل منصة إلكترونية موحدة لتقديم طلبات ترخيص شقق الإجازات
  • ورش وبرامج مختلفة.. جمعية الصم بالشرقية تكثف جهود نشر لغة الإشارة
  • معاقبة 13 منشأة صيدلية بأكثر من 400 ألف ريال لمخالفتها نظام التتبع الإلكتروني
  • وضع حجر أساس أول منشأة كيميائية خضراء في مصر باقتصادية قناة السويس
  • الداخلية تنفذ 85845 حكم قضائى متنوع خلال 24 ساعة
  • اليابان تشهد أولى حملاتها ضد الصور الفاحشة المُصممة بالذكاء الاصطناعي
  • أمريكا تكثف غاراتها في مأرب.. والصحة في صنعاء تعلن حصيلة جديدة لعدد الضحايا