"العلاج الحر" بالدقهلية تكثف حملاتها بالمرور على 465 منشأة خاصة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، جهود إدارة العلاج الحر خلال شهر سبتمبر، في تعقب المنشآت الطبية المخالفة بجميع أنحاء المحافظة والمرور على أكثر من 465 منشأة طبية وذلك بهدف التصدي للمخالفات بتلك الأماكن.
وأكد وكيل الوزارة، على استمرارية الحملات المكثفة للإدارات الفنية الرقابية بالمديرية على مختلف المنشآت بالمحافظة، مؤكدًا عدم التهاون في اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال أى مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.
ومن جهته أوضح الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحر، أن فريق العلاج الحر قام خلال الشهر الماضى بالمرور على 465 منشأة طبية، تشمل 239 عيادة خاصة و47مستشفى وعيادة تخصصية فضلًا عن 123 مركزا طبيا ومعملًا، من بينها 39 مركزاُ ومعملًا دون ترخيص.
الحملات الرقابية للعلاج الحر بالدقهليةكما أشار إلى أن عدد المنشآت التى تدار دون ترخيص بلغ 130 فيما تم رصد 6 منشآت مخالفة لإشتراطات مكافحة العدوى علاوة على توجيه 67 إنذارًا واستصدار قرارات إغلاق لنحو 39 منشأة مخالفة وإعادة فتح 24 أخرى.
وأعرب فؤاد عن عمق تقديره لفريق العلاج الحر بالمديرية وأقسامها بالإدارات لجهودهم المتميزة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطن، مطالبًا إياهم ببذل المزيد من الجهد للارتقاء بهذا القطاع الحيوي.
جانب من حملات العلاج الحر بالدقهليةالعلاج الحر بالدقهلية تكثف حملاتهاالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القانونية الدكتور محمد فؤاد إدارة العلاج الحر وزارة الصحة بالدقهلية مكافحة العدوى وزارة الصحة مخالفات تكثف حملاتها العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.
ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.
ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".
ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.
وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.