الرقابة المالية تحتفظ بعضويتها باللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية لمراقبي المعاشات IOPS للمرة الخامسة على التوالي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
احتفظت مصر ممثلة في الهيئة العامة للرقابة المالية للمرة الخامسة على التوالي بعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية لمراقبي المعاشات وصناديق التأمين الخاصة (IOPS)International Organization For Pension Supervisors للفترة المقبلة (2024- 2025) بعد فوزها في انتخابات اللجنة التنفيذية التي جرت لاختيار أعضاء اللجنة من بين ممثلي 79 دولة الأعضاء بالمنظمة وذلك بالتصويت عن بعد في سبتمبر الماضي، على أن تنعقد الجمعية العامة للمنظمة خلال شهر أكتوبر الجاري وتستضيفها لجنة الإشراف علي التأمين والمعاشات التقاعدية Insurance and Pension Commission (ipec) بدولة زيمبابوي بحضور وفد من الهيئة العامة للرقابة المالية، ومشاركة عدد من قيادات الهيئات الرقابية والتنظيمية لصناديق التقاعد علي مستوي العالم.
تم إنشاء منظمة IOPS عام 2004 كمنتدي دولي للحوار حول السياسات الرقابية وتبادل المعلومات، وكذلك توحيد المعايير الدولية فيما يتعلق بالرقابة على صناديق التأمين الخاصة وتشجيع تطبيق أفضل الممارسات الدولية في الإشراف على صناديق المعاشات من أجل تحسين نوعية وفعالية الإشراف على تلك الصناديق، وتضم في عضويتها 79 دولة علي مستوي العالم وتشكل اللجنة التنفيذية المختصة بإدارة شئون المنظمة من 15 عضو من ضمنها مصر، وتختص اللجنة التنفيذية بوضع استراتيجية المنظمة ومتابعة تنفيذها ومتابعة تنفيذ المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك للدول الأعضاء لتعزيز جهود التكامل والتعاون المشترك بما يحقق الاستقرار والشمول المالي وتحسين الأطر الرقابية والتنظيمية على صناديق التقاعد وفق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن إدارة الهيئة تولي أهمية كبيرة بصناديق التأمين الخاصة، حيث تمتد الخبرة المصرية لنحو 50 عاما في الرقابة عليها، وتدعم تطوير آليات العمل بها سعيا منها لمد المظلة التأمينية لمختلف فئات الشعب غير المشمولين بالتغطية التأمينية، وتعمل الهيئة على تعزيز قدرة صناديق التأمين الخاصة لجذب مزيدا من المدخرات الوطنية والمساهمة في تعزيز مستويات الشمول التأميني وتطوير الهياكل الاستثمارية بما يدعم الفرص أمامها للتحول إلى مستثمر مؤسسي مؤثر يدعم الاقتصاد القومي بالإضافة إلى تعزيز الاستقرار المالي والحوكمة الرشيدة لصناديق المعاشات بما يعود بالنفع على أعضاء تلك الصناديق في ظل المتغيرات المالية والاقتصادية.
أوضح فريد، أن الهيئة العامة للرقابة المالية عضوًا في المنظمة الدولية لمراقبي المعاشات، حيث تتعاون المنظمة بشكل وثيق مع المنظمات الدولية الأخرى المشاركة في تطوير سياسات الإشراف على المعاشات التقاعدية، بما في ذلك منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، والبنك الدولي، والرابطة الدولية للضمان الاجتماعي ISSA، الاتحاد الدولي لمراقبي التأمين IAIS، وصندوق النقد الدولي IMF، وتقوم الهيئة باتباع المبادئ التي وضعتها المنظمة، بهدف حماية مصالح أعضاء الصناديق والمستفيدين منها، وأن فوز مصر للمرة الخامسة على التوالي بعضوية اللجنة التنفيذية جاء تقديرًا لدورها الفعال في تطوير الأنظمة والبنية التشريعية المتعلقة بأنشطة صناديق التأمين الخاصة وحماية حقوق المتعاملين معها، حيث بلغت حجم أصولها نحو 141.9مليار جنيه بنهاية عام 2022، وبلغ عدد الأعضاء 4.7 عضو بنهاية 2022، وبحجم استثمارات بلغ 118 مليار جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهیئة العامة للرقابة المالیة صنادیق التأمین الخاصة اللجنة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
48 ساعة تفصلنا عن انطلاق سباق القفال الرابع والثلاثين
دبي (الاتحاد)
غادرت قافلة اللجنة المنظمة لسباق القفال للمسافات الطويلة المخصّص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، إلى جزيرة «صير بونعير» استعداداً لانطلاق السباق، الذي يقام بعد غدٍ الجمعة برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وينظمه سنوياً نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منذ عام 1991 ترجمة لرؤية مؤسسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيّب الله ثراه.
ويجمع السباق الكبير يوم الجمعة ما يزيد على 100 سفينة على متنها أكثر من 2000 بحار سيرسمون لوحة وطنية رائعة، عندما يجتمعون في خط البداية قبالة شواطئ جزيرة «صير بونعير» قاصدين شواطئ «جميرا» كوجهة ومحطة ختامية في احتفاء استثنائي بماضي الأوليين من الآباء والأجداد، في مشهد العودة من رحلة الغوص بعد نهاية موسم البحث عن الخير والرزق الوفير في مياه الخليج العربي.
ومن المنتظر ان يصل إلى جزيرة «صير بونعير» اليوم القطع البحرية العملاقة التي تقل وفد اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال ومن بينها اليخت (زعبيل)، الذي يُعد مركز العمليات والسيطرة في السباق والمركز الطبي، وكذلك الباخرة «الشندغة» التي تحمل على ظهرها فريق التغطية التلفزيونية.
وحسب البرنامج الزمني للسباق فإن اللجنة المنظمة ستبدأ يوم غد -الخميس- عملية توزيع أجهزة التتبع عبر الأقمار الاصطناعية، واستكمال إجراءات الفحص الفني وفحص السلامة على السفن المشاركة وقوارب القطر المرافقة لكل مشارك استعداداً لموعد السباق الجمعة.
وأكد أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، رئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث أن اللجنة العليا المنظمة واللجان المعاونة يضعون معايير الأمن والسلامة كأولوية من أجل إنجاح التظاهرة مطالباً النواخذة والملاك والبحارة إلى التعاون مع اللجان لتحقيق الهدف المنشود، ومؤكداً أن اللجنة المنظمة هدفها تسهيل المهمة على المشاركين خاصة في انتقالهم إلى جزيرة «صير بونعير» في عمق مياه الخليج العربي والعودة من هناك يوم السباق والوصول إلى خط النهاية بسلامة.