أعلن رغبته في تفادي التصعيد.. تعليق جديد من فرنسا بشأن الحرب بغزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعربت فرنسا، اليوم الأربعاء، عن رغبتها الشديدة في تفادي التصعيد في الحرب بين حماس وإسرائيل، وكشفت عن تطلعاتها لحل سياسي للنزاع.
وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، استنكاره لما وصفه بـ"الابتزاز غير المقبول" من قبل المقاومة الفلسطينية "حماس" مع الرهائن الإسرائيليين في غزة.
وقال الرئيس الفرنسي إن تغاضي إيران عن هجوم حماس على إسرائيل غير مقبول، وإن فرنسا تبحث في تحديد ما إذا كانت متورطة بشكل مباشر".
وأضاف: "ليس لدي أي تعليق لأدلي به حول المشاركة المباشرة لإيران التي ليس لدينا دليل رسمي عليها، ولكن من الواضح أن التعليقات العامة للسلطات الإيرانية غير مقبولة، وأنه من المرجح أن حماس عرضت المساعدة عليها".
وتابع ماكرون، في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز، بالقول: "لكنني سأظل حذرا بشأن هذه النقطة حتى تستقر الاستخبارات".
ويأتي ذلك رغم إعلان وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الثلاثاء، أن باريس لا تؤيد تعليق المساعدات التي يستفيد منها الفلسطينيون بشكل مباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب فرنسا غزة الاستخبارات الخارجية الفرنسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية إيمانويل ماكرون هجوم حماس حماس وإسرائيل وزارة الخارجية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.