عواصم العالم تنتفض لنصرة أهل غزة.. أبرز المشاهد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مع دخول العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة يومه الخامس، موقعًا دمارًا كبيرًا ومزيدًا من الشهداء، شهدت عدة مدن وعواصم العالم مظاهرات واحتجاجات عارمة للتعبير الشعبي عن رفضهم.
اقرأ ايضاًومن مشارق الأرض إلى مغاربها، تواصلت الدعوات والعربية إلى وقف العدوان على المدنيين في قطاع غزة، وتقديم يد العون لأبناء القطاع المحاصر، واتخاذ موقفًا حازمًا لوقف هذه "الإبادة الجماعية".
أمريكا وأوروبا، حيث شهدت دول مثل هولندا وإسبانيا وتركيا وقفات تضامنية نصرة لغزة التي تواجه عدوانًا إسرائيليًا.
طوفان بشري أردني يساند طوفان الأقصىنظم أردنيون، على مدار الأيام الأربعة الماضية، مظاهرات حاشدة في العاصمة عمان وعدة محافظات أردنية، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واحتجاجًا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
في منطقة وسط البلد (الجامع الحسيني)، انطلقت مساء الثلاثاء مسيرة ضخمة شارك بها الآلاف لدعم فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، رفع المشاركون فيها العلمين الأردني والفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرة ضرورة وقوف الشعوب العربية والإسلامية مع أبناء قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، منددين في هتافاتهم بالعدوان الآثم والصمت الدولي إزاء الجرائم الصهيونية.
وطالب المشاركون في المسيرة برفع الحصار على قطاع غزة وتقديم الدعم والمناصرة لهم كي يتمكنوا من الصمود بوجه قوات الاحتلال.
كما طالب المشاركون في المسيرة بإلغاء معاهدة "وادي عربة" والاتفاقيات الاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأمام مسجد الكالوتي، في منطقة الرابية، نظمت هيئات شعبية شبابية مسيرة من أمام السفارة الإسرائيلية في عمان للمطالبة بتحرك جاد من الدول العربية والإسلامية، لوقف انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في الوقفة، أعلام فلسطين، ورددوا هتافات مناصرة للأبرياء الذين يتعرضون للقصف في قطاع غزة.
كما أقيمت في محافظات إربد والكرك وجرش ومعان والزرقاء والعقبة فعاليات مماثلة دعت لها الحركة الإسلامية وأحزاب ومؤسسات وحركات شبابية هتفوا خلالها لغزة، وطالبوا الحكومة الأردنية بإغلاق سفارة الاحتلال في عمّان.
وقفة تضامنية وحملة إغاثية في الكويت دعمًا للمقاومة الفلسطينيةشهدت ساحة الإدارة في العاصمة الكويتية وقفة تضامنية، بدعوة من أعضاء مجلس الأمية السابقين وقوى سياسية وشبابية، للتأكيد على الموقف الدائم المساند للشعب الفلسطيني في محنته.
وأكد المشاركون في الوقفة على ضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني والشد على أيدي رجال المقاومة، وأوضح عضو مجلس الأمة السابق وليد الطبطبائي أن الوقفة التضامنية ما هي إلا تعبير من بعض النواب والقوى السياسية على تأييد حق الفلسطينيين في المقاومة وتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي.
كما أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية حملة إغاثة عاجلة للشعب الفلسطيني.
مسيرات حاشدة في اليمن دعمًا لـ"طوفان الأقصى"شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة الحديدة غرب البلاد السبت، مسيرتين حاشدتين دعمًا لعملية "طوفان الأقصى" التي شنتها قوات المقاومة الفلسطينية في مستوطنات المحيطة بغزة وصحراء النقب وأسفرت عن قتل عددًا من الجنود وأسر مستوطنين وجنود لم يتم الكشف عن عددهم حتى الآن.
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت في صنعاء العلم الفلسطيني، مرفقة بلافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع المحاصر منذ أعوام.
كما هتف المشاركون في المسيرة شعارات تدعم المقاومة الفلسطينية وتدعو إلى استمرار الجهاد في سبيل تحرير كل شبر من الأراضي العربية الفلسطينية وتطهيرها من دنس العدو الصهيوني الغاصب.
المغرب يتضامن مع "طوفان الأقصى" على طريقته الخاصةدعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة أهالي مدينتي فاس والدار البيضاء لصيام يوم الاثنين، والاجتماع على مائدة إفطار جماعي، من أجل التوجه بالدعاء لنصرة أهل قطاع غزة ولكفاح الشعب الفلسطيني.
كما نظمت عدة وقفات احتجاجية في الدار البيضاء لدعم ومساندة للشعب لفلسطيني وللمقاومة، مرددين شعارات تشجع المقاومة على المضي في طريق الصمود، وتدعو السلطات المغربية إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل وتقديم الدعم الرسمي للشعب الفلسطيني.
في حين، شهدت كليات الآداب والعلوم الإنسانية والعلوم بالجديدة فعاليات تضامنية شملت وقفات وحلقات طلابية عبر من خلالها الطلاب عن الفخر والاعتزاز بما حققته المقاومة الفلسطينية في عملية "طوفان الأقصى"، كما شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط وقفة تضامنية مماثلة.
الدوحة تنتفض لنصرة غزةانطلقت في العاصمة القطرية الدوحة مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ندد المشاركون فيها بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات المستمرة عليهم.
وانطلقت مئات السيارات التي تحمل الأعلام الفلسطينية من الحي الثقافي (كتارا)، وجابت شوارع الدوحة مع بعض الهتافات والأغاني الوطنية الفلسطينية.
أنصار الشعب الفلسطيني يتظاهرون في نيويوركتجمع المئات من أنصار الشعب الفلسطيني في نيويورك، الاثنين، للتنديد بإسرائيل ومطالبة الولايات المتحدة بوقف دعمها للدولة اليهودية.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات كتب عليها "إسرائيل إلى الجحيم!" و"مدينة نيويورك تقف مع غزة"، وقف الناس من جميع الأعمار أمام القنصلية العامة الإسرائيلية وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية.
وتناوب الناشطون الشباب الذين يرتدون الكوفية الفلسطينية على مكبرات الصوت للمطالبة بـ"فلسطين حرة" و"إنهاء الاستعمار والاحتلال لأرضنا العربية"، مضيفين أن "الصهيونية عنصرية".
وهتف المشاركون في المسيرة بـ "لا عدالة، لا سلام"، و"لا عدالة على الأرض المسروقة".
إسطنبول تتضامن مع غزة بمسيرة للسيارات والدراجات النارية
شارك المئات من أهالي مدينة إسطنبول التركية في مسيرة للسيارات والدراجات للتعبير عن إدانتهم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعت لها هيئة الإغاثة الإنسانية “İHH”، لافتات تعبر عن فخرهم واعتزازهم بالمقاومة الفلسطينية وسط إدانات بجرائم ومجازر الاحتلال، التي طالت جميع أفراد عائلات.
اقرأ ايضاًشهدت مدينة برشلونة الإسبانية اعتصامًا واسعًا بدعوة من منظمات التضامن مع فلسطين والجالية الفلسطينية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وتنديدا بالصمت الدولي.
هولندا تدعم غزةشهدت عدة مدن هولندية، ومنها روتردام ولايدن ودينهاخ وخروننغن مطاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني حيث رفعت الأعلام الفلسطينية دعما ومساندة لأهل غزة والضفة الغربية المحتلة.
حرق العلم الإسرائيلي في الجامعة الأمريكية في بيروت
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: “ أسمع في مصر اليوم من يقول: إننا لسنا مطالبين بدفع ثمن أخطاء حماس، فلتتحمل وحدها نتائج تصرفاتها، ولسنا معنيين بالمقاومة، وكأن هذا يعني أن المقاومة أصبحت عملًا شيطانيًا أو أمرًا مرفوضًا، وهذا طرح غير مقبول على الإطلاق”.
وأضاف: "في المقابل، هناك من يقول: بل على العكس، حماس أحيت القضية الفلسطينية بعد أن كادت تموت، والمفارقة أن كلا الرأيين، المتناقضين، يصدران عن أشخاص محسوبين على الدولة المصرية!".
وتابع:"أود أن أؤكد هنا أن السؤال ليس عن مشروعية المقاومة، فهي حق، بل واجب على كل من يتعرض للاحتلال، لكن النقاش الحقيقي ينبغي أن يدور حول طبيعة المقاومة وماهيتها، لا عن مشروعيتها".
وأردف: “هل المقاومة تعني فقط العمل المسلح؟ بالتأكيد لا، المقاومة الحقيقية تشمل السلاح، وتشمل السياسة، والدبلوماسية، وبناء العلاقات الدولية، وحشد الدعم الخارجي.”، مضيفا هنا أطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لفصيل واحد أن يحتكر المقاومة؟ أقولها بوضوح: إذا حدث ذلك، فإن القضية تضيع بلا شك".
وأشار إلى أن تجارب الشعوب الأخرى واضحة، لم تكن هناك مقاومة ناجحة إلا من خلال جبهة وطنية موحَّدة، في فيتنام كانت هناك جبهة مقاومة؛ في الجزائر، كذلك؛ وفي جنوب إفريقيا، تكرّر النموذج نفسه".
ولفت إلى أن مصر على سبيل المثال دعمت الجزائر في كفاحها ضد الاستعمار، كما دعمت الصينُ فيتنام، لكن أيًا من هذه الدول لم تتدخل عسكريًا، ولم ترسل جيوشها إلى أرض المعركة، بل قدمت الدعم اللوجستي والسياسي والمعنوي الكامل، وهو تمامًا ما تفعله مصر اليوم تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن ما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر، لا يمكن اعتباره عملًا بطوليًا يُحسب لها بالكامل لماذا؟ لأنه كان قرارًا منفردًا، لم يُتخذ بالتشاور مع باقي مكونات الشعب الفلسطيني، ولم ينبع من إجماع وطني، معقبا: "هذا القرار الأُحادي ستدفع ثمنه كل الفئات الفلسطينية، وليس حماس وحدها".
واستطرد: "كان من المفترض أن يصدر قرار بهذا الحجم والخطورة من خلال الإطار التمثيلي الشرعي، وهو منظمة التحرير الفلسطينية، أو على الأقل من خلال تشكيل جبهة وطنية موحدة تضم حماس وفتح والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وسائر الفصائل الفلسطينية الفاعلة على الأرض".
وأكد أن هذا ما سعت مصر إلى تحقيقه منذ عام 1948، واستمرت في محاولاتها، منذ عام ١٩٩٨ إبان رئاسة اللواء عمر سليمان لجهاز المخابرات وحتى اليوم، وبخاصة مجهودات مصر منذ عام ٢٠٠٧ حتى ٢٠٠٩.
وأوضح أن المرحلة الأولى من الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية بدأت فعليًا عام 2006، حين نشب خلاف جوهري بين مصر وحركة حماس، وبلغ ذروته في عام 2009، مشيرا إلى أن جوهر الخلاف آنذاك كان رفض حماس التوقيع على بيان المصالحة، ورفضها مد يدها إلى الرئيس محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية.
وتابع: "خلال الجلسات المتعددة التي قادتها مصر، اقترحنا حلًا وسطًا يقضي بأن يوقّع محمود عباس على الاتفاق بشكل مستقل، وأن توقّع حماس أيضًا بشكل مستقل، لكن حماس رفضت هذا الطرح".
وأضاف: “بدلًا من التوقيع، توجهت حماس إلى سوريا، ثم إلى إيران، وأصدرت بيانًا من دمشق أعلنت فيه رسميًا رفضها التوقيع على الاتفاق، رغم أن الحوار حوله استمر لأكثر من عشر سنوات، من بينها نحو عامين مكثفين بين 2007 و2009”.
ولفت إلى أن تلك الفترة شهدت ما عُرف بـ'الانقلاب' الذي نفذته حماس في قطاع غزة، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف المحاولات المصرية لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، مؤكدًا أنه يمكننا أن نرصد كل الجهود المصرية، سواء تلك التي بدأت منذ عام 1948، أو تلك التي تجددت بين عامي 2006 و2007، كلها كانت تهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.
ونوه بأن رغم كل ما جرى بعد ذلك من اقتحام السجون، وإطلاق سراح بعض العناصر، وتجاوزات أخرى فإن مصر تجاوزت كل الجراح، وابتلعت الغُصَص، لأن القضية الفلسطينية ليست مجرد موقف سياسي بالنسبة لنا، بل هي في صميم النضال المصري، في قلب عقيدتنا الوطنية.
وأكد رئيس مجلس إدارة “البوابة نيوز” أن مصر التي قدّمت شهداء في حروب 1948 و1967 و1973، والتي وقفت دائمًا في صف القضية الفلسطينية، لا يمكن لها أبدًا أن تتخلى عنها، موضحا أن موقف مصر ثابت وراسخ بقوله: “نحن نؤمن بأن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني، ونطالب بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الخامس من يونيو عام 1967، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها القرار 242”.
وأضاف: “لكن وكما أكدت سابقًا، الخلاف الحقيقي ليس حول مبدأ المقاومة ذاته، بل حول من يقود هذه المقاومة، وكيف تُدار، مؤكدا أن المقاومة، أو الكفاح المسلح، إذا فُقد فيها العقل السياسي، وغابت عنها القيادة الموحدة، وتغيب البرنامج النضالي والاستراتيجي المتكامل، فإنها تتحول إلى سلاح أعمى، وسلاح بلا عقل سياسي لا يصيب قلب العدو، بل يصيب قلب صاحبه، ويؤلمنا نحن في عمق وجداننا".
وتابع: " أنا لا أرغب في إعادة ما ذكرته تفصيلًا، لكن لا بد من الإشارة إلى المؤشرات الكثيرة التي تؤكد أن ما جرى في السابع من أكتوبر كان بتخطيط مسبق من الجانب الإيراني، هذا التحرك جاء دعمًا لأجندة إيران النووية، ولتوفير نوع من الإشغال المؤقت لإسرائيل، وقد تم -على الأرجح- بتمرير أو قبول ضمني من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو."
وأردف: "جميع الأدلة المتوفرة اليوم، والتي أشرنا إليها منذ عام 2023، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان على علم مسبق بما سيحدث في السابع من أكتوبر، بل لقد وُجّه إليه سؤال صريح داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي: لماذا تتعامل بحالة من اللين مع حركة حماس؟ ولماذا تسمح بتمرير أموال قطرية إلى القطاع وتزيد من أعداد العمال الفلسطينيين داخل إسرائيل؟ وكان رده نصًا: أتمنى أن يقعوا في خطأ كبير... وسوف يقعون!".
“ما يُقال اليوم عن أن مصر تحارب أو تتقاعس عن دعم القضية الفلسطينية هو قول لا أساس له من التاريخ ولا من المنطق”.
وأشار إلى أنه لم تُطلب مثل هذه المشاركة المباشرة من أي دولة في تجارب المقاومة عبر العالم؛ لم تُطلب من الصين -رغم أنها دولة شيوعية- أن ترسل جيشها لتقاتل إلى جانب فيتنام ضد فرنسا أو أمريكا، رغم أن جبهة فيتنام كانت شيوعية أيضًا، ولا طُلب من الاتحاد السوفيتي أن يرسل جنوده لنصرة فيتنام، ولا من الدول العربية أن ترسل جيوشها لتحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، ولا من دول أفريقيا أن تحارب النظام العنصري في جنوب أفريقيا".
وأردف أنه ومع ذلك، انتصرت هذه الحركات التحررية، لأنها كانت تتحرك ضمن جبهة وطنية موحدة تضم جميع القوى السياسية الفاعلة، وتنطلق من برنامج نضالي وسياسي موحّد، وتملك قيادة واحدة معترف بها دوليًا.
ونوه بأن هذه القيادة كانت تدير العمل العسكري على الأرض، وتخوض في الوقت نفسه المسار التفاوضي داخليًا وخارجيًا، حتى تحقق النصر، مضيفًا: "هذا هو النموذج الذي رأيناه ينجح في الجزائر، وينجح في جنوب أفريقيا، وينجح في فيتنام. إنه النموذج الذي يجمع بين السلاح والعقل، بين الكفاح والتنظيم، بين النضال والشرعية الدولية".
واختتم: "يتلخص الطريق إلى حل القضية الفلسطينية في ايجاد قيادة سياسية موحدة وعنوان واضح للفلسطينيين ووحدة وطنية وبرنامج سياسي موحد وبرنامج نصالي موخد بدون ذلك سنطل ندور في الفراغ وندفع أثمانا باهظة لاختطاف القرار الفلسطيني وارتهانه لفصيل واحد دون بقية الفصائل وهو ما تريده إسرائيل".