اعتبر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه من السابق لأوانه الحديث عن دور موسكو المحتمل في حل الصراع بين فلسطين وإسرائيل، مشيرا إلى ضرورة وقف التصعيد الحالي أولا.

وذكر بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن روسيا تحافظ على مسافة متساوية من الطرفين، وتبقى على التواصل مع كليهما، مما يعطيها الحق في المشاركة في عملية التسوية، لكنه أضاف: "من السابق لأوانه الحديث عن دور (روسيا) في التسوية (بين إسرائيل وفلسطين)، لأن النزاع يمر بمرحلة حرب ساخنة.

الوضع مثير للقلق، ومن المحتمل أن يصبح خطيرا للغاية، وله تداعيات خطيرة (بما في ذلك) على الصعيد الإنساني".

وشدد بيسكوف على ضرورة وقف أعمال الإرهابيين وتوفير احتياجات سكان غزة، وقال: "ينبغي وقف الهجمات الإرهابية ووقف الاستخدام المفرط للقوة. كما يجب ضمان الحد الأدنى من احتياجات السكان في قطاع غزة الذي يتعرض لحصار محكم ويعاني من نقص في الأدوية، والأسرة في المستشفيات، وفي المستشفيات نفسها، ما يؤدي إلى مشكلة إنسانية خطرة للغاية".

إقرأ المزيد بوتين: التدهور الحاد في الشرق الأوسط نتيجة فشل السياسة الأمريكية في المنطقة

وتابع: "وبمجرد أن يتسنى الخروج من مرحلة الحرب الساخنة، تبدأ فترة البحث عن سبل التسوية السلمية. في الواقع، يستمر هذا البحث منذ عدة عقود، ونرى أنه تم ارتكاب الكثير من الأخطاء، والوضع الحالي ناجم عن الأخطاء التي ارتكبت. والأمر الأساسي الآن هو تحليل هذه الأخطاء وعدم تكرارها مستقبلا".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بتين أشار في وقت سابق إلى أن التدهور الحاد الذي يشهده الشرق الأوسط حاليا مثال واضح على فشل السياسة الأمريكية في المنطقة.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الإرهاب الشرق الأوسط القضية الفلسطينية الكرملين دميتري بيسكوف طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

الضربات الإسرائيلية في سوريا: الكشف عن السبب الحقيقي وراء استهداف القواعد الجوية التركية

مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)

تكشفت تفاصيل جديدة حول الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في سوريا هذا الأسبوع، حيث أفادت مصادر متعددة بأن تركيا كانت في صدد تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.

وفقًا لتقارير من مصادر عسكرية وإقليمية، قامت تركيا بتفقد ثلاث قواعد جوية على الأقل في سوريا، تمهيدًا لنشر قواتها هناك كجزء من اتفاق دفاعي مشترك محتمل، قبل أن تشن إسرائيل ضربات جوية على هذه المواقع.

اقرأ أيضاً قرار أمريكي حول ميناء الحديدة يدخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة 4 أبريل، 2025 عشبة الخلود: اكتشاف نبتة معجزة تطيل عمرك وتغذي قلبك وتحمي كبدك 4 أبريل، 2025

الضربات الإسرائيلية، التي كانت جزءًا من سلسلة من الهجمات الجوية التي وقعت مساء الأربعاء، استهدفت قواعد جوية في محافظة حمص، مثل قاعدة تي4 وقاعدة تدمر، بالإضافة إلى المطار الرئيسي في حماة.

وقالت المصادر العسكرية إن الفرق التركية، التي كانت موجودة في الأسابيع الأخيرة في هذه القواعد، كانت قد أجرت تقييمًا دقيقًا للبنية التحتية للمطارات، بما في ذلك المدرجات وحظائر الطائرات، في خطوة تمهيدية لنقل قوات تركية إلى هذه المواقع.

ووفقًا لمسؤول مخابرات إقليمي، فإن هذه التحركات التركية كانت جزءًا من جهود تركيا لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، وهو ما أثار قلقًا لدى إسرائيل. وعلى الرغم من محاولات تركيا لطمأنة الولايات المتحدة بأنها لا تنوي تهديد إسرائيل، إلا أن القلق الإسرائيلي بقي قائمًا بشأن أي تمركز تركي قرب الحدود السورية.

من جانبه، أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل ليست في صدد الدخول في صراع مع تركيا في سوريا. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل تأمل في أن تبتعد تركيا عن التصعيد، لكن في الوقت نفسه أوضح أن "إسرائيل لن تسمح بتواجد عسكري تركي على حدودها"، مؤكدًا أن "كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا التهديد المحتمل".

هذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تلتقي الأطراف الإقليمية في منافسات استراتيجية على الأرض السورية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد العسكري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: روسيا مستعدة للمساعدة في حل التوترات النووية بين إيران وأمريكا
  • قمة رباعية بين روسيا وتحالف دول الساحل
  • تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية في أجواء الجنوب اللبناني
  • برلمانية: الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين تؤجج التوترات بالمنطقة
  • رتيبة النتشة: العقلية الإسرائيلية التوسعية تريد إنهاء وجود الدولة الفلسطينية
  • بيسكوف: الاقتصاد العالمي يعاني من الرسوم الأمريكية الجديدة
  • مقتل عمال الإغاثة.. فيديو يكشف تناقضا في الرواية الإسرائيلية
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • الضربات الإسرائيلية في سوريا: الكشف عن السبب الحقيقي وراء استهداف القواعد الجوية التركية
  • قيادي بمستقبل وطن: العربدة الإسرائيلية تهدد استقرار الشرق الأوسط