في اليوم العالمي للصحة النفسية.. النائبة نسرين عمر تبدأ فعاليات التثقيف الصحي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بدأت النائبة الدكتورة نسرين عمر عضو مجلس النواب، وأمين الصحة و السكان بحزب مستقبل وطن، اليوم الأربعاء عدد من الفعاليات ذلك اليوم بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالدقهلية و الامانة العامة للصحة النفسية ، تم النشاط بمدرستي " الملك الكامل الثانويةالعسكرية بنين " ، ومدرسة المنصورة الثانوية الفنية المتقدمة الميكانيكية العسكرية.
جاء ذلك علي هامش الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية 2023 و الذي يهدف هذا العام للاهتمام بموضوع "الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان" من أجل تحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدما بالإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع و قد ذكر المتخصصين أن نسبة التعاطي في مصر تقدر بـ5.9%، وهذه النسبة تعني أننا متماشيين مع المعدلات العالمية، بينما نسب الإدمان كانت 3.3% في عام 2014 وحاليا 2 وحيث أن نسبة الـ 2.4% لحالات الإدمان في الشريحة العمرية من 15 إلى 60 سنة.
و حاضر في الندوة د. أحمد ضبيع استشاري الطب النفسي ، د. إيناس حمدي اخصائي الطب النفسي حضر اللقاء في المدرسة الأولى ما يقارب ٤٠ طالب و الثانية اكثر من ٥٠ طالب و اشار المحاضرين الي خطورة سن المراهقة و انواع المكيفات و اسباب الادمان و اعراض الادمان و طرق الوقاية و اشار الاطباء ان نسبك التعاطي و الادمان فقد بلغت حوالي ٢٠٪ من المجتمع
و اهتم الاطباء بتذكرة الطلاب بارقام الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان و كذلك الامانة العامة للصحة النفسية للتواصل و طلب المشورة ، وانتهت الندوة بحوار و نقاش ثري بين الأطباء و الطلاب.
وقامت النائبة بعد إنتهاء الندوتين بزيارة تفقدية إلى مستشفى الصحة النفسية بدميرة _الدقهلية ، لزيارة قسم علاج الإدمان وتفقد التوسعات الجديدة ؛ لاستيعاب عدداً أكبر من المرضى ، حيث التقت مع د. نورهان أحمد حمزة مدير المستشفى ، والتي بدورها وضحت القدرة الاستيعابية للمستشفى والخدمات التي تقدمها
ل 290 حالة يومياً ، شاملة بالرعاية ثلاث محافظات بواقع 120 سريراً للمرضى ، و19 سريراً فقط لعلاج حالات الإدمان مما يؤكد على أهمية القسم الجديد المزمع افتتاحه قريباً ؛ لزيادة عدد الأسرة المخصصة للإدمان إلى 50 سريراً
و تهتم البرلمانية بالتثقيف الصحي للمجتمع لما له من تاثير ايجابي في تغيير المفاهيم المغلوطة و توضيح سبل الوقاية و العلاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة النفسية مستقبل وطن للصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
نفاد مخزون دواء علاج إدمان المخدرات méthadone يثير الخوف في مراكز الإدمان وجمعيات تنتقد وزارة الصحة
حذرت جمعيات تهتم بالإدمان من نفاد مخزون دواء méthadone، الذي يعتبر دواء أساسيا للمساهمة في علاج الإدمان على المواد الأفيونية ويلعب دورًا محورًا في الحد من المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بتعاطي المخدرات.
وجاء في بيان لكل من جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات AHSUD، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات RdR Maroc، وجمعية محاربة السيدا ALCS، والائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ITPC-MENA، تحذير من سعي وزارة الصحة إلى تقليص الجرعات المخصصة للعلاج.
وجاء في البيان الذي حمل عنوان الحق في العلاج بـ « الميثادون »: ضمان الاستدامة واحترام لحقوق المرضى، أنه في ظل نفاد مخزون الميثادون، قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باتخاذ عدة إجراءات، من بينها ما نصت عليها دورية وزارية من تقليص جرعات الميثادون بشكل آلي ومنهجي حسب الفئات ولجميع المرضى، بما فيهم المتعايشون والمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري (VIH) ومرضى الالتهاب الكبدي « س » و »ب »، بالإضافة إلى مرضى السل. « تلك الإجراءات التي لم نستشر فيها أو حتى نخبر بها كشركاء، حيث أخذنا علما بها من خلال الإشعارات التي تم تعليقها بمداخل مراكز محاربة الإدمان كباقي المستفيدين والمستفيدات ».
جمعيات المجتمع المدني التي تعمل على تسهيل وصول الفئات الهشة إلى الخدمات الصحية ودعم حقوق الأشخاص مستعملي ومستعملات المخدرات، اعتبرت أن الحلول المقترحة تظل غير كافية، وقد تؤدي إلى نتائج كارثية على صحة المرضى والمجتمع ككل.
وأكدت أن تقليص جرعات الميثادون يجب أن يتم وفقاً للبروتوكولات المعتمدة وطنيا ودوليا بما فيها المقترح من قبل منظمة الصحة العالمية والتي تؤكد على ضرورة موافقة المريض، حيث إن أي تغيير في الجرعات دون استشارته قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وذكرت كذلك بأن توقف توفير هذا العلاج سيؤدي إلى:
ارتفاع معدلات الانتكاس وحالات العودة لاستهلاك المخدرات
زيادة حالات الانسحاب التي تسبب المعاناة النفسية والجسدية خصوصا مع غياب استراتيجيات بديلة للأدوية المهدئة التي لا تتوفر حاليا في المراكز المتخصصة.
التأثير سلبا على استمرار الأشخاص في الإدماج الاجتماعي والمهني
تراجع إقبال مستعملي ومستعملات المخدرات على أنشطة الوقاية والتوعية، نظرا للقلق النفسي الناتج عن الخوف من عدم استمرارية العلاج.
وحذرت الجمعيات من أن هذا الوضع سيؤثر بشكل خطير على صحة المرضى وعلى البرنامج الوطني لمحاربة السيدا، واستمراره « يجعلنا نخشى أن تتأثر جهودنا الوطنية لتحقيق هدف القضاء على السيدا في المغرب بحلول عام 2030 ».
وحثت الجمعيات، الجهات المعنية، وخاصة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من أجل:
إعادة توفير مخزون الميثادون من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والشركاء التقنيين لتأمين مخزون الطوارئ وضمان استمرارية العلاج.
احترام حقوق المرضى بالالتزام بأن لا يتم أي تعديل في جرعات الميثادون إلا بموافقة مستنيرة من المرضى ووفقا للبروتوكولات العلمية.
إيجاد حلول بديلة لاستكشاف خيارات علاجية مؤقتة، تحت إشراف طبي، لتعويض النقص مع تقليل المخاطر على المرضى.
تعزيز إدارة المخزون، ووضع خطة لمنع نقص المخزون تشمل تحسين إدارة التوريد وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.
إشراك المجتمع المدني العمل بشكل وثيق مع الجمعيات المدنية لإيجاد حلول مستدامة، وضمان وضع حقوق واحتياجات المرضى في صلب القرارات.
ومما جاء في البيان:
نؤكد مجددًا على استعدادنا للتعاون مع جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول مستدامة لهذه الأزمة. كما أننا على استعداد لتقديم خبراتنا ودعمنا لضمان استمرارية الرعاية والحفاظ على صحة وحقوق المرضى.
الصحة حق أساسي، والوصول إلى الأدوية الأساسية مثل الميثادون هو واجب أخلاقي وقانوني. وندعو إلى تعبئة جماعية لكي لا تؤدي هذه الأزمة إلى عواقب وخيمة على الصحة العامة وحقوق الإنسان في المغرب.
إننا ندق ناقوس الخطر ونوجه نداء مستعجلا لكل من يهمه الأمر لا تتركوا المرضى وحدهم في مواجهة هذا الوضع الصعب، ولا تسمحوا بأن تتحول الأزمة الصحية إلى أزمة إنسانية واجتماعية.
كلمات دلالية méthadone إدمان المخدرات الإدمان مخزون وزارة الصحة