بدأت النائبة الدكتورة نسرين عمر عضو مجلس النواب، وأمين الصحة و السكان بحزب مستقبل وطن، اليوم الأربعاء عدد من الفعاليات ذلك اليوم بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالدقهلية و الامانة العامة للصحة النفسية ، تم النشاط  بمدرستي " الملك الكامل الثانويةالعسكرية بنين " ، ومدرسة المنصورة الثانوية الفنية المتقدمة الميكانيكية العسكرية.


جاء ذلك علي هامش الاحتفال باليوم  العالمي للصحة النفسية 2023 و الذي يهدف هذا العام للاهتمام  بموضوع "الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان" من أجل تحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدما بالإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع و قد ذكر  المتخصصين أن نسبة التعاطي في مصر تقدر بـ5.9%، وهذه النسبة تعني أننا متماشيين مع المعدلات العالمية، بينما نسب الإدمان كانت 3.3% في عام 2014 وحاليا 2 وحيث أن نسبة الـ 2.4% لحالات الإدمان في الشريحة العمرية من 15 إلى 60 سنة. 
و حاضر  في الندوة د. أحمد ضبيع استشاري الطب النفسي ، د. إيناس حمدي اخصائي الطب النفسي   حضر اللقاء في المدرسة الأولى  ما يقارب ٤٠ طالب و الثانية اكثر من ٥٠ طالب و اشار المحاضرين الي خطورة سن المراهقة و انواع المكيفات و اسباب الادمان و اعراض الادمان و طرق الوقاية و اشار الاطباء ان نسبك التعاطي و الادمان فقد بلغت حوالي ٢٠٪؜ من المجتمع 
و اهتم الاطباء بتذكرة الطلاب  بارقام الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان و كذلك الامانة العامة للصحة النفسية للتواصل و طلب المشورة ، وانتهت الندوة بحوار و نقاش ثري بين الأطباء و الطلاب. 
وقامت النائبة بعد إنتهاء الندوتين بزيارة تفقدية إلى مستشفى الصحة النفسية بدميرة _الدقهلية ، لزيارة قسم علاج الإدمان وتفقد التوسعات الجديدة ؛ لاستيعاب عدداً أكبر من المرضى ، حيث التقت مع د. نورهان أحمد حمزة مدير المستشفى ، والتي بدورها وضحت القدرة الاستيعابية للمستشفى والخدمات التي تقدمها 
ل 290 حالة يومياً ، شاملة بالرعاية ثلاث محافظات بواقع 120 سريراً للمرضى ، و19 سريراً فقط لعلاج حالات الإدمان مما يؤكد على أهمية القسم الجديد المزمع افتتاحه قريباً ؛ لزيادة عدد الأسرة المخصصة للإدمان إلى 50 سريراً    
و تهتم البرلمانية بالتثقيف الصحي  للمجتمع لما له من تاثير ايجابي في تغيير المفاهيم المغلوطة و توضيح سبل الوقاية و العلاج. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة النفسية مستقبل وطن للصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏

دمشق-سانا

يحتفل العالم في الخميس الثاني من شهر آذار من كل عام باليوم العالمي للكلى، ‏ليكون فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة الكلى، وتفادي المشاكل ‏والاختلاطات للإصابة بأمراض الكلية، التي ترتب أعباء صحية ومادية كبيرة ‏على الأفراد والمجتمعات.‏

وفي سوريا تولي وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بمرضى الكلية، حيث قامت ‏بتشكيل لجنة استشارية لأمراض الكلية، تضم عدداً من الاستشاريين والخبراء ‏والأخصائيين، تعمل على الإشراف الفني والعلمي على ملف مرضى الكلية ‏في سوريا من خلال طريق تقييم الواقع. ‏

استشاري أمراض الكلية بمشفى بروغمان الجامعي ومدير الأبحاث في كلية ‏الطب بجامعة بروكسل في بلجيكا وعضو اللجنة الاستشارية الدكتور صالح ‏القيسي، أوضح في تصريح لسانا، أنه يتم العمل في الوقت الحالي على وضع ‏استراتيجية للوقاية الأولية والثانوية من أمراض الكلية، من خلال التوعية ‏حول كيفية الوقاية من المرض وإطلاق حملات للكشف عن المرض في بعض ‏المؤسسات والمدارس والجامعات والأماكن العامة، كونه مرضاً ‏صامتاً لا تظهر أعراضه بشكل مبكر.‏

وبين الدكتور القيسي أنه يتم بناء مناهج تدريبية وتوعوية حول كيفية تبطيء ‏تدهور مرض الكلية المزمن، تستهدف الأطباء الأخصائيين بغير اختصاص ‏الكلية، كالأطباء الداخلية وأطباء الغدد والأطباء العامين، والعمل على ملف زرع ‏الكلية وكيفية تجاوز التحديات الأخلاقية لهذا الإجراء، وتأمين الأدوية ‏المناسبة لمرضى زرع الكلية ومتابعتهم بشكل جيد، والتركيز على التوعية ‏الصحية عبر وسائل الإعلام.‏

وأشار الدكتور القيسي إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية ‏لمراكز غسيل الكلية، للتوافق مع المواصفات العالمية والتدريب الأكاديمي ‏للطاقم الطبي والتعليم الطبي المستمر، وكتابة مناهج تدريبية وبروتوكولات ‏علاجية خاصة، وتطبيق نظام إلكتروني لمعلومات المرضى، وتقديم الرعاية ‏الصحية الكاملة لمريض غسيل الكلية.‏

‏ ‏وأوضح الدكتور القيسي وجود نحو 80 مركزاً لغسيل الكلية في مختلف ‏الأماكن التي تم الوصول إليها، تتضمن 1100 جهاز غسيل كلية يعمل منها ‌400 جهاز فقط، ويخدم حوالي 6000 مريض وهذا رقم قابل للزيادة.‏

‏ ‏وبين الدكتور القيسي أن اللجنة تعمل على تقييم الواقع على الأرض من خلال ‏إرسال الفرق بدعم من المنظمات الطبية السورية، وتكوين صورة واقعية ‏موضوعية لواقع مرضى غسيل الكلية الذي أظهر نظاماً صحياً متهالكاً، ‏خصوصاً في مجال غسيل الكلية، إضافة لتنسيق جهود الجمعيات والمنظمات ‏الخارجية التي تدعم مجال غسيل الكلية وأمراض الكلية في سوريا. ‏

مقالات مشابهة

  • الصحة النفسية والصوم
  • «تقدر من غيرها».. الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن
  • اليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبنى الديوان العام
  • الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن من الشباب والمراهقين
  • اليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبنى الديوان العام في العاصمة الإدارية باللونين الأزرق والأحمر
  • الصحة تجدد التزامها بحماية حقوق المرضى وتعزيز جودة الخدمات الصحية في اليوم العالمي لحماية المستهلك
  • النحاس: إعادة تدوير الزيوت المستعملة خطر يهدد الصحة والبيئة ويتطلب تحركا عاجلا
  • دراسة: الحنين إلى الماضي مهم للصحة النفسية
  • الصحة النفسية
  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏