95 مؤسسة صغيرة ومتوسطة مسجلة في حاضنات الأعمال بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكدت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن إجمالي عدد المؤسسات المحتضنة في الحاضنات ومراكز الأعمال بلغ 95 مؤسسة، منها 18 مؤسسة محتضنة في حاضنة أعمال مسقط، و29 مؤسسة محتضنة في حاضنة الصناعات الإبداعية، وتحتضن حاضنة شراع 24 مؤسسة، و8 مؤسسات صغيرة ومتوسطة تحتضنها حاضنة سمهرم، بينما تحتضن حاضنة الصناعات التحويلية 9 مؤسسات، فيما تحتضن حاضنة أعمال طموح بالتعاون مع أسياد للحوض الجاف 3 مؤسسات صغيرة ومتوسطة، و4 مؤسسات تحتضنها حاضنة طموح بالتعاون مع أسياد إكسبرس مسقط، جاء ذلك وفق الإحصائيات الصادرة من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لشهر سبتمبر الحالي من هذا العام.
وتعد حاضنات الأعمال بيئات ريادية ممكنة تعمل على توفير البيئة المناسبة للمستفيد أثناء ممارسته لأعماله، وتوفير الدعم الفني لمرحلة بدء أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودعم الابتكار والتطوير لدى المستفيد، وتشجيع ودعم الاستثمار في قطاع حاضنات الأعمال في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم الفني المناسب لتحويل الأفكار الاستثمارية والتجارية والاقتصادية وغيرها في شكل مؤسسات صغيرة ومتوسطة ناجحة، وتقديم الخدمات الإدارية والاستشارية والقانونية، والمحاسبية، والتسويقية، والمتابعة الدورية، والمساعدة في إعداد دراسات الجدوى وخطط العمل، وتمويل المشروعات المحتضنة وفقا للإجراءات المتبعة.
وتلعب حاضنات الأعمال التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية في القطاع الحكومي والقطاع الخاص دورا رئيسيا في تنمية الأفكار المبتكرة، وإيجاد منتجات قابلة للدخول في السوق، حيث تتولى توفير البيئة المناسبة للعمل خلال السنوات الأولى من تأسيس المشروع، وتقديم الجوانب الفنية والإدارية بتكلفة رمزية في فترة زمنية محددة تحددها شروط وضوابط الاحتضان مع تقديم الاستشارات والتوجيه والتدريب والتسويق والترويج للخدمات التي تقدمها المؤسسات المحتضنة، بالإضافة إلى دعم رواد الأعمال والمبتكرين؛ لإيجاد بيئة معرفية تكاملية تجذب أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة حسب الفرص والأنشطة الفاعلة أو المطلوبة.
وكانت الهيئة قد أصدرت في عام 2022 لائحة تنظيم حاضنة الأعمال بموجب القرار رقم 45/ 2022، وذلك تشجيعا للاستثمار في حاضنات الأعمال، وتوفير البيئة المناسبة لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتعد حاضنة أعمال هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بديوان عام الهيئة في محافظة مسقط الركيزة الأساسية لحاضنات الأعمال في سلطنة عمان، حيث تسعى إلى تمكين المؤسسات في مجالات متنوعة، وإيجاد عدد من الشركات الناشئة ذات قدرات فنية وإدارية عالية، وتقديم الدعم الفني والخدمات اللازمة التي تحتاجها المؤسسات من خلال التوجيه والإرشاد والاستشارات، بالإضافة إلى المساهمة في إيجاد فرص عمل من خلال تطوير مؤسسات صغيرة ومتوسطة تخدم الاقتصاد الوطني، وتستهدف أصحاب الأفكار الابتكارية من رواد الأعمال والمبادرين والمؤسسات الصغيرة والمتوســـطة ذات نمـــوذج عمل تجاري مبتكر. وتستهدف هذه الحاضنة احتضان 25 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، حيث تحتضن حاليا 18 مؤسسة، وقد تخرجت مؤسسة واحدة من هذه الحاضنة وهي مؤسسة الضوء للطاقة المستدامة. علما أنه من المتوقع أن تتخرج 9 مؤسسات محتضنة خلال العام الجاري. وتعد حاضنة الصناعات التحويلية إحدى مبادرات التحفيز الاقتصادي، تهدف إلى تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الصناعات التحويلية، وإيجاد مجموعة من الشركات الناشئة العمانية ذات قدرات فنية وإدارية عالية في مجال الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى تقديم دعم فني والخدمات اللازمة في مجالات التوجيه والاستشارات والتسويق. وتعد حاضنة الصناعات التحويلية في جامعة صحار حاضنة متخصصة في قطاع الصناعات التحويلية، وقد أطلقتها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعزيزا للمساهمة الاقتصادية لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث ستحظى المؤسسات المحتضنة بكافة وسائل الدعم وذلك لتنمية مشاريعهم والمحافظة على استدامتها، كما تمتد فترة الاحتضان في هذه الحاضنة لـ12 شهرا لكل مؤسسة محتضنة.
كما أطلقت الهيئة حاضنة الصناعات الإبداعية بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بمركز الشباب لاحتضان عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الصناعات الإبداعية التي تسهم في إيجاد فرص عمل من خلال تطوير قطاع الصناعات الإبداعية، حيث تعد ثمرة شراكة استراتيجية مع مركز الشباب كحاضنة أعمال متخصصة في مجال الصناعات الإبداعية، وتركز على المجالات التي تحظى بميزة تنافسية عالية، وأثر اقتصادي مستدام ذي قيمة عالية، وتتواءم القطاعات التي تستهدفها مع أولويات رؤية عمان 2040. وستتخرج 5 مؤسسات صغيرة ومتوسطة محتضنة في هذه الحاضنة بنهاية العام الجاري، بينما تهدف حاضنة سمهرم التابعة لمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بمحافظة ظفار إلى استقطاب ودعم رواد الأعمال والمبتكرين العمانيين لإيجاد بيئة معرفية تكاملية تدعم تحويل الابتكارات المحلية إلى مشاريع ريادية ذات مواصفات قياسية محلية وتطلعات تناسب الأسواق العالمية، وجذب أصحاب الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حسب الفرص والأنشطة الفاعلة أو المطلوبة في محافظة ظفار بهدف تعزيز القيمة المضافة المحلية ورفع مؤشر الابتكار وريادة الأعمال في سلطنة عمان، كما تهدف إلى تفعيل دور برنامج الحاضنة لتطوير أعمال المحتضنين وتعزيز أدائهم على كافة الأصعدة الإدارية والفنية والمالية لضمان فرصة نجاحها واستدامتها وزيادة مساهمتها في التوظيف والناتج المحلي الإجمالي، وتستهدف احتضان 10 مؤسسات صغيرة ومتوسطة في مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية، حيث تحتضن حاليا 8 مؤسسات من المتوقع أن تتخرج بنهاية شهر نوفمبر المقبل.
وتسهم حاضنة شراع في رسم مستقبل ريادة الأعمال في القطاعات اللوجستية والأنشطة التابعة للمناطق الحرة والاقتصادية الخاصة، وتعد حاضنة متخصصة في الأنشطة التجارية ذات العلاقة بالمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في كل من صحار والدقم وصلالة، وتستهدف هذه الحاضنة احتضان 30 مؤسسة صغيرة ومتوسطة. وتعد حاضنة طموح حاضنة متخصصة بالقطاع اللوجستي وسلاسل التوريد والخدمات التابعة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أطلقتها الهيئة بالتعاون مع أسياد الحوض الجاف بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. وتفعيلا لبرنامج التعاون بين الهيئة وأسياد الحوض الجاف وقعت 3 مؤسسات صغيرة ومتوسطة مع حاضنة أسياد للحوض الجاف في قطاع الخدمات اللوجستية والتشغيلية وسلاسل التوريد، لتقديم الدعم اللازم لها ولتوسيع أعمالها في تلك القطاعات.
بينما تهدف حاضنة طموح إلى تطوير قطاع التجارة الإلكترونية، وتوفير الدعم اللوجستي لها، وتعدّ الحاضنة التي تديرها أسياد إكسبرس إحدى خدمات مجموعة أسياد وبالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منصة لإشراك روّاد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التجارة الإلكترونية وتعظيم استفادتهم من الحلول التي يوفرها القطاع اللوجستي. كما أنها تأتي في سياق خطط المجموعة للعمل جنبا إلى جنب مع شركائها في القطاع الخاص باعتبارهم أحد الممكنات الأساسية لتحقيق تطلعات سلطنة عمان في القطاع اللوجستي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هیئة تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة مؤسسات صغیرة ومتوسطة الصناعات الإبداعیة الصناعات التحویلیة الاقتصادیة الخاصة فی مجال الصناعات حاضنات الأعمال بالتعاون مع حاضنة أعمال الأعمال فی فی القطاع فی قطاع
إقرأ أيضاً:
هل ستكون سوريا حاضنة للإخوان؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت صورة تم تداولها في الفترة الأخيرة على وسائل إعلام سورية محلية 3 أشخاص يتوسطهم أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني"، قائد هيئة تحرير الشام السورية انتباه المشاهدين ليس بسبب ظهور الجولاني نفسه، بل الشخصين الآخرين اللذين ظهرا إلى جانبه في الصورة التي تم تداولها في الساعات الأخيرة.
فعلى يمين الصورة، يظهر محمود فتحي، الذي أفادت وسائل الإعلام المصرية بأنه محكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل النائب العام المصري، هشام بركات، في عام 2015. أما الشخص الثالث في الصورة فهو ياسين أقطاي، مستشار حزب العدالة والتنمية التركي.
تطرح الصورة تساؤلات عديدة: ما الذي يجمع هؤلاء الثلاثة؟ وهل يمكن أن يكون الجولاني، الذي يُعتبر حاكم سوريا الفعلي، قد دعم شخصًا متهمًا بالإرهاب في مصر؟ وهل هذا يشير إلى دعم هيئة تحرير الشام للإرهاب؟
ولم يتم التأكد من الجهة التي نشرت الصورة أولاً، لكن بعض التقارير تشير إلى أن محمود فتحي هو من نشرها أولاً على حسابه النشط حالياً على منصة "إكس".
ويشير الحساب إلى أن فتحي يقيم في إسطنبول، وتكشف آخر منشوراته أنه زار سوريا بعد وصول "هيئة تحرير الشام" بقيادة الجولاني إلى السلطة.
كما تظهر الصورة، التي يبدو أنها التُقطت في سوريا قبل أيام، فتحي وهو يقول: "جمعة مباركة من أرض الشام الحبيبة، أول جمعة بعد التحرير في المسجد الأموي".
كما نشر صورة أخرى تجمعه بمجموعة من المسلحين بعد زيارته لسوريا، حيث قال: "فخور أنني بين هؤلاء الأبطال، وفخور أنني شاركتهم ولو قليلاً فرحة النصر والتحرير. وإن شاء الله الأمة كلها تتعلم منهم وتقتدي بهم".
ويصف فتحي نفسه بأنه "مؤسس تيار الأمة"، ويؤكد أن "لا ثورة بلا تيار شعبي ولجان عمل وخطة وقيادة، فالأقلية المنظمة هي الأغلبية، والأغلبية العشوائية هي أقلية".
لديه أيضًا حساب على يوتيوب، وقبل ثلاثة أيام نشر مقطعًا حاول فيه الربط بين بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث قال في الفيديو الذي ظهر فيه بوجهه: "شاركنا في ثورة يناير وما بعدها بدمائنا، وبالتأكيد لن نتراجع، سيعود الشارع المصري والعربي والإسلامي للانتفاض"، بحسب قوله.
تخوفات من احتضان الإرهابيين
إذ قال عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، على منصة "إكس": "الجولاني يستقبل الإرهابي المصري محمود فتحي، قاتل المستشار هشام بركات (النائب العام المصري الأسبق)، ومعه ياسين أقطاي مستشار إردوغان ومحتضن جماعة الإخوان، البداية تكشف عن حقيقة النوايا".
وأضاف "بكري" في تغريدة أخرى قائلاً: "بعد استقبال الجولاني لقاتل الشهيد هشام بركات، قرر منح الإقامة لما يسميهم المقاتلين الأجانب، مما يعني أن سوريا ستتحول إلى قندهار العرب، حيث يجتمع الإرهابيون لينطلقوا من هناك إلى بلدانهم متآمرين ومدعومين".
فيما علق عضو مجلس النواب المصري، محمود بدر، على الصورة عبر منشور بحسابه على "إكس"، قائلاً: "كلها شبكة واحدة، ومحدش يحاول يقنعنا بالعكس"، مؤكداً أن ذلك يمثل محاولة ابتزاز رخيصة وتهديداً مفضوحاً بتحريك عرائس الإخوان مجددًا.