أحمد عز يطارد خط الصعيد في "فرقة الموت"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بدأ النجم "أحمد عز" تصوير أولى مشاهد فيلمه "فرقة الموت"، وستكون المشاهد الأولى بينه وبين أمينة خليل، والفيلم مأخوذ من أحداث حقيقية، وتدور حول أحد الضباط، ويجسد دوره أحمد عز، الذى يكوّن فرقة للقضاء على سطوة خُط الصعيد، ويؤدى دوره الفنان آسر ياسين، وتتوالى الأحداث فى أجواء من الأكشن والإثارة.
من هم نجوم فيلم فرقة الموت؟
فيلم “فرقة الموت” من بطولة عدد من كبار النجوم بجانب أحمد عز ابرزهم: آسر ياسين، منة شلبي، محمود حميدة، بيومي فؤاد، عصام عمر، خالد كمال، رشدي الشامي، جيهان الشماشرجي، ومن تأليف صلاح الجهيني
التعاون الثالث بين أحمد عز ومنة شلبي
يعد فيلم فرقة الموت التعاون الثالث بين أحمد عز ومنة شلبي، حيث أنهما تعاونا من قبل لأول مرة من خلال فيلم شباب تيك أواي والذي طرح عام 2004 وشاركهما البطولة كل من علاء مرسي، لطفي لبيب، خالد محمود، ماجد الكدواني، إنعام الجريتلي، حبيبة، وفي عام 2007 تعاونا للمرة الثانية معًا من خلال فيلم بدل فاقد وتعاون معهما كل من أحمد فؤاد سليم، رشا مهدي، محمد لطفي، سوسن بدر وغيرهم.
شارك الفنان أحمد عز مؤخرًا في فيلم “ كيرة والجن” الذي حقق نجاحًا كبيرًا مع النجم كريم عبد العزيز خلال عرضها في دور السينمات عام 2022.
يعتبر فيلم “كيرة والجن” ملحمة تاريخية وأشاد به النقاد والجمهور على حد سواء ووصل إجمالي إيراداته لـ 119 ونص مليون جنيه خلال طرحه بدور العرض السينمائي، وشاركه البطولة كل من كريم عبدالعزيز، هند صبري، سيد رجب، أحمد مالك، علي قاسم، رزان جمال، هدى المفتي، محمد عبدالعظيم، عارفة عبدالرسول، تامر نبيل، أحمد عبد الله محمود، وغيرهم، ومن إخراج مروان حامد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيد رجب خالد محمود أحمد عز جيهان الشماشرجي فرقة الموت النجم كريم عبد العزيز فرقة الموت أحمد عز
إقرأ أيضاً:
على حدود الموت.. ألغام شرق العراق تهدد العائلات في موسم الأعياد
بغداد اليوم - بغداد
بينما تستعد العائلات العراقية لاستقبال عيد الربيع وعيد الفطر بالخروج إلى الطبيعة والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، يبقى خطر الألغام والذخائر غير المنفجرة شبحًا يهدد حياة الأبرياء، خصوصًا في المناطق الحدودية الشرقية.
في هذا السياق، كشف قائممقام قضاء مندلي، علي ضمد الزهيري، عن خارطة المناطق المحرمة شرق العراق، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لمنع العوائل من الاقتراب من المناطق الخطرة على الحدود العراقية-الإيرانية.
وقال الزهيري، في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، إنه تم تشكيل لجنة ثلاثية من قبل الجهات المختصة، بهدف تجديد الإشارات التحذيرية على الشريط الحدودي بين العراق وإيران من جهة مندلي، وذلك مع اقتراب موسم الأعياد الذي يشهد تدفق العائلات نحو المناطق الريفية والطبيعية.
وأضاف أن بعض المناطق القريبة من الأراضي الزراعية تشهد إقبالًا واسعًا من العوائل، لكنها تظل محظورة بسبب وجود ألغام وذخائر غير منفجرة، مؤكدًا أن السلطات حددت بين سبع إلى ثماني مناطق محرم الوصول إليها لخطورتها الشديدة.
وأشار الزهيري إلى أن اللجنة الثلاثية، التي تضم قوات حرس الحدود، قامت بوضع إشارات تحذيرية جديدة خلال الأيام الماضية، إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية لمنع اقتراب المدنيين من هذه المناطق. كما سيتم نشر نقاط مرابطة أمنية لمنع المواطنين من دخول المناطق الحدودية الخطرة خلال فترة العيدين، تجنبًا لوقوع أي حوادث مأساوية.
يُعد العراق من أكثر الدول تضررًا من تلوث الأراضي بالمتفجرات، نتيجة تعاقب الحروب والصراعات المسلحة. وبحسب تقرير صادر عن منظمة "هيومان تي آند إنكلوجين" الإنسانية، فإن الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، وحرب الخليج (1990-1991)، والغزو الأمريكي للعراق (2003)، والحرب ضد داعش (2014-2018)، تركت البلاد مليئة بالذخائر غير المنفجرة، والألغام الأرضية، والقنابل العنقودية، والعبوات البدائية الصنع.
وأوضح التقرير أن الحدود العراقية-الإيرانية من أكثر المناطق تضررًا بالألغام، حيث خلفت الحرب العراقية-الإيرانية أعدادًا هائلة من المتفجرات المدفونة، والتي ما تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين. كما أن محافظات كركوك وصلاح الدين ونينوى وديالى والأنبار عانت بشدة خلال الحرب ضد داعش، إذ لجأت التنظيمات المسلحة إلى تفخيخ مساحات واسعة بالعبوات الناسفة، مما جعل بعض المناطق غير صالحة للسكن أو الزراعة حتى اليوم.
كما أشار التقرير إلى أن التلوث بالمخلفات الحربية يعوق إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية، إذ أن المزارعين لا يستطيعون العودة إلى أراضيهم بسبب الألغام، كما أن البنية التحتية في العديد من المدن لا تزال غير آمنة بسبب القنابل المدفونة في المباني والطرقات.
رغم الجهود المبذولة لإزالة الألغام، إلا أن عملية التطهير تسير بوتيرة بطيئة بسبب حجم التلوث الكبير، والمخاوف الأمنية، والتمويل المحدود. فقد كشف التقرير أن فرق إزالة الألغام تمكنت خلال عام 2024 فقط من تطهير أكثر من 1.2 مليون متر مربع من الأراضي، وتفكيك 1,118 عبوة ناسفة مرتجلة و115 ذخيرة غير منفجرة.
ومع ذلك، تبقى المخاطر البيئية والصحية الناجمة عن هذه الذخائر كبيرة، إذ أن بعض المواد المتفجرة المدفونة قد تتسرب إلى التربة والمياه، مما يشكل تهديدًا على الزراعة، وسلاسل الغذاء، وصحة السكان، ويزيد من معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطان.
ومع استمرار خطر الألغام والمخلفات الحربية في العراق، تبرز تساؤلات حول مدى قدرة الجهات المختصة على تأمين المناطق الحدودية وحماية المدنيين، خصوصًا في المواسم التي تشهد ارتفاعًا في التنقلات والنشاطات العائلية في المناطق الطبيعية. وبينما تؤكد السلطات المحلية جهودها في وضع التحذيرات الأمنية وتعزيز الإجراءات الوقائية، يبقى الرهان الحقيقي على تكثيف عمليات إزالة الألغام، وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية، حتى لا يتحول الاحتفال بالأعياد إلى مأساة جديدة يضاف إلى سجل الضحايا الأبرياء الذين سقطوا بسبب هذا الإرث الدموي.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات