وادى دجلة يطيح بكبار «أمريكا المفتوحة للإسكواش».. 4 لاعبين في ربع النهائي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تأهل أربعة لاعبين من أندية وادى دجلة، للدور ربع النهائي لبطولة أمريكا المفتوحة للإسكواش، المقامة خلال الفترة من 7 وحتى 14 أكتوبر الجاري في ولاية فيلادلفيا.
4 لاعبين من وادي دجلة يتأهلون لربع نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للإسكواشحجز بطل العالم علي فرج، أول بطاقة صعود للدور ربع النهائي لبطولة أمريكا، بفوزه على اللاعب علي أبو العينين-المصنف الـ22 عالميًا- بنتيجة (3-1) بواقع نقاط (12-10) (5-11) (11-6) (11-3)، ليقترب البطل العالمي من اقتناص ثالث ألقابه في الموسم الجديد، ومن المقرر أن يلتقي اليوم مع ميجيل رودريجيز المصنف الـ13 عالميًا.
ولحقه في الدور ربع النهائي مازن هشام، والذي تغلب على رافييل كندره- المصنف الـ39 عالميًا بنتيجة (3-0) بواقع نقاط (12-10) (11-5) (11-7)، ومن المقرر أن يلتقي «هشام» -المصنف السادس عالميًا- غدًا الخميس مع اللاعب بول كول المصنف الـ4عالميًا.
وفي منافسات السيدات، استطاعت هانيا الحمامي -المصنفة الثانية عالميًا- الصعود للدور ربع النهائي بعد تغلبها على البلجيكية تيني جيليس بنتيجة (3-1) بواقع نقاط (9-11) (21-10) (11-9) (11-3)، وتلتقي «الحمامي» مع نيلي جيليس- المصنفة الـ6 عالميًا.
كما فازت نور الطيب لاعبة وادى دجلة، على لوسي بيكروفت -المصنفه الـ31 عالميًا بنتيجة (3-0) بواقع نقاط (11-4) (11-6) (11-5)، وتواجه «الطيب» -المصنفة الرابعة عالميًا- يوم الخميس المقبل، اللاعبة اوليفيا قليتشر المصنف الـ8 عالميًا.
وتعد بطولة أمريكا المفتوحة للاسكواش، والتي تقام هذا العام في مدينة فيلادلفيا، واحدة من البطولات البلاتينية في لعبة الإسكواش، ويبلغ مجموع جوائزها 196 ألف دولار، ويشارك في البطولة 96 لاعبا ولاعبة من مختلف أنحاء العالم، من بينهم 6 لاعبين من أندية وادى دجلة، وهم: على فرج، ومازن هشام، ويوسف إبراهيم، وروان العربى، وهانيا الحمامى، ونور الطيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي فرج اسكواش بطولة أمريكا المفتوحة للإسكواش وادي دجلة ربع النهائی بواقع نقاط وادى دجلة عالمی ا
إقرأ أيضاً:
مترو دجلة: إنقاذ العراق من الزحام أم مجرد حلم بعيد المنال؟
سبتمبر 26, 2024آخر تحديث: سبتمبر 26, 2024
المستقلة/- أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل، ناصر الأسدي، عن الانتهاء من الدراسات الأولية لمشروع “مترو دجلة”، الذي يُعد من المشاريع الطموحة في العراق. يُعتبر هذا المشروع، الذي يتضمن باص وتكسي نهريين، خطوة مهمة نحو تحسين نظام النقل في البلاد. ومع ذلك، يثير المشروع العديد من التساؤلات حول فعاليته وما إذا كان سيشكل حلاً حقيقياً لمشاكل الزحام المروري في العاصمة بغداد.
المشروع يمتد على طول 37 كيلومترًا، مع 40 محطة تهدف إلى تسهيل تنقل الطلاب والموظفين عبر نهر دجلة. ورغم الأبعاد الإيجابية المعلنة للمشروع، فإن هناك مخاوف من أن يكون هذا المشروع مجرد إجراء شكلي يضاف إلى قائمة المشاريع المتعثرة التي لم تُنفذ في العراق.
الخبراء والمراقبون يرون أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه تنفيذ مشروع بهذا الحجم. على سبيل المثال، تفتقر البنية التحتية الحالية إلى المتطلبات الأساسية اللازمة لدعم مشروع مترو دجلة. كما يتساءل المواطنون عن مدى قدرة الحكومة على تأمين التمويل اللازم لإطلاق المشروع، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.
كما أشار الخبير الاقتصادي، الدكتور علي دعدوش، إلى أن مشروع “مترو دجلة” قد يُسهم في فك الزحامات في منطقة الرصافة، لكنه حذر من أن الفوائد الحقيقية للمشروع ستظل مرهونة بإرادة الحكومة في تنفيذه بشكل فعّال وبشروط مناسبة. فهل ستنجح الحكومة في تحويل هذه الدراسة إلى واقع ملموس، أم ستظل مجرد خطط على الورق؟
التساؤلات حول تنفيذ المشروع تثير قلق العديد من المواطنين، الذين يفتقرون إلى ثقة في قدرة الحكومة على إدارة المشاريع الكبيرة بشكل فعال. فالعراق، الذي شهد العديد من المشاريع الضخمة التي لم تُنفذ أو تعثرت، يجعل من الصعب على الناس تصديق أن مشروع “مترو دجلة” سيكون استثناءً.
في النهاية، يبقى مشروع “مترو دجلة” فرصة استثمارية واعدة، ولكنه بحاجة ماسة إلى خطط واضحة وآليات تنفيذ فعّالة لضمان نجاحه. إذا ما تم تنفيذه بشكل جيد، قد يغير هذا المشروع وجه النقل في بغداد، لكنه يتطلب جهودًا حقيقية من الحكومة ومشاركة المجتمع المحلي لضمان نجاحه في حل مشاكل الزحام والتخطيط الحضري في العراق.
الذهب يسجل زيادة جديدة 25 جنيها في الجرام