بخصور محافظو الجيزة والقاهرة والقليوبية.. إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على جدية الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمشاركة فى الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية تحقيقاً لرؤية الدولة نحو مصر 2030 وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050م.
تصريحات محافظ الجيزة جاءت كلمته في المؤتمر الذي نظمته محافظة الجيزة للإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، في دورتها الثانية على مستوى محافظات (الجيزة والقاهرة والقليوبية) والذي عقد اليوم الاربعاء بحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة والسفير هشام بدر مساعد وزير التخطيط والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وأعضاء اللجان التنفيذية للمبادرة بالمحافظات الثلاث وأصحاب المشروعات الفائزة بكل محافظة.
وذلك استعدادًا للمشاركة في مؤتمر المبادرة بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لاختيار 18 مشروعًا الفائزة على مستوى الجمهورية تمهيدًا لعرضها في مؤتمر COP 28 التي ستستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة.
وأوضح محافظ الجيزة أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعكس الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للتعامل مع البعد البيئي والتغيرات المناخية ذات الصلة بالبعد البيئي، والتي تجسد اتساق وتكامل تلك الجهود مع تحول الدولة نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تطبيق معايير الاستدامة البيئية في استثمارات الدولة.
وأشار محافظ الجيزة إلى أن المبادرة أسفرت عن وضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية بالمحافظة والتي سيتم بحث سبل الاستفادة منها وتمويلها لكي يتم تنفيذها وتحقيق أقصى استفادة منها لافتًا إلى أن المبادرة التي اطلقتها الحكومة تجربة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية على مستوى العالم.
وأكد اللواء أحمد راشد أن محافظة الجيزة أولت إهتماماً بالغاً بكافة مراحل العمل حرصاً على تحقيق أقصى إستفادة من المشروعات المقدمة وإختيار الأفضل من بينها حيث تم عقد اللقاءات مع المتقدمين من مختلف أجهزة ومديريات ومواطنى المحافظة عن طريق اللجنة المشكلة والتى تمكنت من تأهيل عدد 14 مشروعاً ممن توافرت بها الإشتراطات والمعايير الخاصة بالمبادرة مؤكداً علي بحث الإستفادة من جميع المشروعات بالتعاون مع القائمين عليها من خلال الإستعانة بها فى المشروعات القومية وجهود التنمية الهادفة لتطوير وتحسين بيئة ومعيشة المواطنين وذلك فى إطار خطة المحافظة نحو تنفيذ مشروعات التنمية بالصورة التى تمكننا من تحقيقها بالكفاءة والجودة المعهودة وبأقل تكلفة ممكنة وبأدنى تأثير على الموارد البيئية مراعاة لعوامل الإستدامة.
وخلال كلمته أكد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية علي سعادته لتكريم المشروعات الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات القاهرة الكبرى تلك المبادرة التي تأتي في إطار الجهود الرامية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2023، وذلك من خلال الحفاظ على البيئة لتحسب نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذا للإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بجميع المحافظات المصرية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية، وللتأكيد على جدية للتعامل مع البعد البيني وآثار التغيرات المناخية وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها.
وتابع الهجان كلمته أنه إيمانا من القيادة السياسية بخطورة التحديات التي تواجه العالم بأثره نتيجة التغيرات المناخية والبيئية فقد أعطت الأولوية للتركيز على الأفكار والإبتكارات الجديدة في مجال المشروعات التنموية الصديقة للبيئة كخطوة إيجابية في سبيل التصدي لتلك التحديات، وها نحن نجتمع للعام الثاني على التوالي لنستعرض معاً تلك الأفكار والابتكارات المتميزة التي تم تقديمها من المشاركين في المبادرة بمحافظات القاهرة الكبرى والجامعات.
وأضاف المحافظ أنه تم تقديم عدد 14 مشروع بمحافظة القليوبية والتي تناولت العديد من المجالات من بينها الزراعة وإعادة تدوير بعض المخلفات وصناعة الأسمدة والثروة السمكية والطباعة بطرق مبتكرة وغيرها من المشروعات التي تستهدف الحفاظ على البيئة آملين أن تستمر تلك المبادرة في تقديم المزيد من المشروعات التي يمكن الاستفادة بها في تقديم حلول بيئية مبتكرة تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
وفي كلمته أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تولى اهتمامًا كبيرًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة " رؤية مصر 2030 "، ويأتى حرص الدولة على الإستمرار فى تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بهدف رفع معدلات النمو والقضاء علي الفقر وتوفير مزيد من فرص العمل وفق منظور شامل يأخذ في الاعتبار التناغم بين المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشيرًا إلى أن الدولة باطلاقها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية تهدف إلى خلق حالة من الحراك المجتمعي والتحفيزي فى إطار التوجه لتمكين القطاع الخاص والشباب والمرأة.
وتم خلال المؤتمر عرض للمشروعات الفائزة بكل محافظة وسط مناقشات من القيادات الحضور وأعضاء اللجنة التنفيذية مع أصحاب المشروعات، مؤكدين على ضرورة التنسيق والتعاون بين أصحاب تلك المشروعات لتحقيق نتائج أفضل لتنفيذ تلك المشروعات وتكوين خريطة استثمارية للمشروعات البيئية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة الفائزين بالمبادرة الوطنية القاهرة القليوبية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء محافظ الجيزة محافظ القاهرة محافظ القليوبية مشروعات المبادرة الوطنية المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة التنمیة المستدامة المشروعات الفائزة التغیرات المناخیة محافظ الجیزة على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
أبوالمجد يستعرض عددًا من المشروعات التي نفذتها هيئة الاستشعار من البُعد
استعرض الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، عددًا من المشروعات التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات خلال الفترة الماضية.
وأوضح رئيس الهيئة أن هناك اهتمام كبير من جانب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتعزيز التعاون بين الجهات البحثية التابعة للوزارة ومختلف الجهات والمؤسسات، لتحقيق التكامل والتعاون بما يعود بالنفع على المجتمع، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة قامت بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإنتاج خريطة للمحاصيل الزراعية للموسم الزراعي الشتوي 2023/2024، حيث تم استخدام بيانات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي في حصر وتصنيف المحاصيل الحقلية (الموسم الشتوي 2023-2024) والموسم الصيفي 2024 لمحافظات الجمهورية.
وأضاف رئيس الهيئة أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي مُمثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لحصر وتصنيف بعض المحاصيل الإستراتيجية بجمهورية مصر العربية، اعتمادًا على تقنيات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الاعتماد على بيانات الاستشعار عن بُعد في حصر المحاصيل للموسم الشتوي 2023-2024 (القمح والبرسيم وبنجر السكر)، يوضح التوزيع المكاني الدقيق للتغيير في مساحات المحاصيل، بجانب إمكانية مراقبة حالة نمو المحاصيل المُختلفة خلال الموسم الزراعي باستخدام الأدلة الخضرية، بحيث يتم تحديد نوع المحصول بالتكامل بين العوامل المختلفة.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، أن المشروع ساهم في الحصول على قاعدة بيانات جغرافية وخرائط رقمية وورقية لنقاط التحقق الحقلي للموسم الشتوي ( 2023 - 2024 ) لمحاصيل القمح والبرسيم وبنجر السكر بالمحافظات.
وأكد الدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية وعضو اللجنة القيادية للمشروع، أهمية الدور المحوري الذي تقوم به تقنيات الاستشعار من البعد مدعمة بأدوات الذكاء الاصطناعي في الرصد الدوري والدقيق للزراعات في عموم الجمهورية؛ لتحديد الاحتياجات الأساسية وتقدير الاحتياطيات من المحاصيل الإستراتيجية ورسم سياسات لإدارة عملية التداول المحلي والاستيراد أو التصدير للحاصلات الزراعية، كما تسهم كذلك في وضع تصورات مستقبلية على أسس علمية للمناطق المفضلة لقيام الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.
كما قامت الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، لإنتاج خرائط التربة والقدرة الإنتاجية وملائمة التربة للتراكيب المحصولية.
وأشار الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، إلى أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة مُمثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لدراسة الموارد الطبيعية والأرضية في الأراضي المصرية، واهتمت الدراسة من خلال مجموعة من المشروعات في حصر وتصنيف وتقييم نحو 2.5 مليون فدان في مختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض الدكتور محمد جالهوم رئيس قسم التربة
وأحد أعضاء فريق المشروع، أبرز مُخرجات المشروع ومنها إنشاء قاعدة بيانات رقمية عن الموارد الأرضية لكل منطقة دراسة، وإنتاج خريطة الوحدات الفيزوجرافية في مناطق الدراسة اعتمادًا على المُتغيرات الهيدرولوجية والمورفومترية والطيفية التي تم استخراجها من خلال تحليل نموذج الارتفاع الرقمي وصور الأقمار الصناعية، وإنتاج خريطة التربة الرقمية لمعرفة أنواع الأراضى المُختلفة على أسس علمية اعتمادًا على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية الهامة والظروف المُحيطة بها، وإنتاج خريطة القدرة الإنتاجية للتربة، وإنتاج خرائط التراكيب المحصولية المُثلى لتحديد أنسب الطرق الفنية لاستغلال التربة واختيار أنسب المحاصيل التي تجود بكل نوع من الأنواع المُصنفة من التربة.